(CNN)-- مع تعالي الصلوات لأن يتجاوز الزعيم نيسلون مانديلا أزمته الصحية الحالية، سيلاحظ الكثيرون أن الابتهالات تشير إلى عدة أسماء ولكن الأمر يتعلق بمريض واحد هو نيسلون مانديلا.
ففي الحقيقة فإنّ للزعيم عدة أسماء عرف بها أشهرها هي ماديبا، وذلك بعد أن أطلق عليه اسم روليهلاهلا عند ولادته، وقبل أن تطلق أول مدرسة له اسم نيلسون.
فإذا تقررت مناداته بجميع أسمائه فسيكون اسمه روليهلاهلا نيسلون ماديبا تاتا كهولو داليبهونغا.. فكيف أطلقت عليه تلك الأسماء وماذا تعني؟
ماديبا: هذا هو الاسم القبلي في إشارة إلى القبيلة التي ينتمي إليها مانديلا وهو في جنوب إفريقيا أهم من اللقب لأنه يشير إلى عراقة وانتماء الشخص. ماديبا هو اسم حاكم إقليم ترانسكي في القرن الثامن عشر. وجرت العادة أن يتم اعتبار من يستخدم الاسم القبلي في جنوب أفريقيا علامة على رفعة الأخلاق.
روليهلاهلا: هو الاسم الذي أطلق على مانديلا عند ولادته من قبل والده. ويعني باللهجة المحلية "قاطع الأغصان من الشجرة" ويعني أيضا على سبيل الدارجة "مثير المشاكل."
نيلسون: هو الاسم الذي أطلق عليه في يومه الأول في المدرسة من قبل مدرسته السيدة مدينغاني. وكان إطلاق أسماء إنجليزية على الأطفال الأفارقة عادة يتبعها الأفريكانز لتسهيل مناداة السود على المستعمرين البريطانيين. وليس معروفا السبب الذي دفع السيدة مدينغاني إلى اختيار هذا الاسم.
تاتا: هو اسم قبلي أيضا يعني "الأب" وهو من أكثر الأسماء المحببة لدى الجنوب أفريقيين. والكثيرون يطلقون ينادونه بهذا الاسم بصرف النظر عن أعمارهم.
كهولو: ينادي الكثيرون أيضا مانديلا باسم "كهولو" والذي يعني "العظيم" و"الكبير." وهو تصغير لاسم قبلي هو "أوباوومكهولو" اللذي يعني "الجد."
داليبهونغا: هذا هو الاسم الذي أطلق على مانديلا عندما بلغ سن 16 عاما. وجرت العادة أن يقام طقس احتفالي عندما يبلغ الطفل هذا العمر في قبيلة مانديلا في علامة على النضج. ويعني الاسم "مؤسس المجلس" أو "قائد الحوار" . وكثيرا ما يستخدم الاسم عند تحية مانديلا حيث تسمع الحشود وهي تهتف "آه داليبهونغا."
كما عرف مانديلا بأسماء أخرى من ضمنها "الطفل الكبير" و"الجد" و"الأب الكبير" فيما تناديه زوجته غراسا ماشيل، عقيلة الزعيم الآخر الراحل سامورا ماشيل، باسم "بابا."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى