لكم تاقت نفسك أن تجري في الصحراء الواسعة كجواد انفرط لجامه فصار طليقا لا يستطيع أحدهم كبح جماحه؟
أن تطير محلقا في جنح السماء فتتنفس الصعداء وتشعر بالحرية ونسيمها بين جناحيك.
لكم تمنيت أن ترجع طفلا صغيرا كما ولدتك أمك لا تحمل للغد هما ولا تلق له بالاً.
أن تتعري من جميع أحزانك وآلامك وقلقك وكل ما يثقل كتفيك.
أن تنفرد بالبحر طيلة الليل وحتي الشروق قاصصا له ما يجول بخاطرك وذهنك دون خوف.
أن يلامس جسدك الرمال بلا فواصل أو عوازل وتشعر أنك جزء لا يتجزأ منه.
رضا أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى