ننشر تفاصيل ثانى جلسات إعادة محاكمة مبارك ونجليه..تأجيل الجلسة لـ"الإثنين" لفض الأحراز.. والقاضى يرفض الدعاوى المدنية..وفرحة غامرة لأنصار مبارك
الرئيس السابق محمد حسنى مبارك شيماء محمد - رمضان أحمد
قررت محكمة شمال القاهرة تأجيل ثاني الجلسات المنعقدة بأكاديمية الشرطة في إعادة المحاكمة في قضية "القرن"، المتهم فيها الرئيس السابق محمد حسنى مبارك ونجلاه جمال وعلاء ووزير داخليته حبيب العادلى و6 من مساعديه السابقين ورجل الأعمال الهارب حسين سالم، بقتل المتظاهرين خلال أحداث الثورة، والإضرار بالمال العام من خلال تصدير الغاز لإسرائيل لجلسة الإثنين المقبل لفض الأحراز.
وقضت المحكمة أيضا برفض الدعوى المدنية لعدم جواز نظرها أمام هذه المحكمة.
صدر القرار برئاسة المستشار محمود كامل الرشيد، وعضوية المستشارين إسماعيل عوض ووجدى محمد عبد المنعم، وبسكرتارية صبحى عبد الحميد ومحمد المورلى.
وفور صدور القرار هتف أنصار مبارك "يحيا العدل" موجهين هتافهم إلى المدعين بالحق المدني قائلين: "هتوحشونا والله".
وهتف المدعون بالحق المدني: "الشعب يريد تطهير القضاء" مما دعا أنصار مبارك للهتاف ضدهم.
وسادت حالة من الفوضي عقب نطق المحكمة بقرار التأجيل ورفض الدعاوى المدنية، حيث انقسمت القاعة إلى فريقين، فريق مؤيد لمبارك والذي هلل فرحا برفض الادعاء المدني، والفريق الثاني من المدعين بالحق المدني والذين ثاروا غضبا من القرار مرددين هتاف: "باطل باطل والشعب يريد تطهير القضاء".
وشهدت المحاكمة حراسة أمنية مشددة ووصلت طائرة الرئيس السابق محمد حسني مبارك من محبسه في الصباح الباكر إلى أكاديمية الشرطة. كما وصل منذ الصباح الباكر علاء وجمال مبارك واللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق و6 من مساعديه لحضور الجلسة أيضا في قضايا قتل المتظاهرين أثناء الثورة وإهدار المال العام وتصدير الغاز لإسرائيل.
وشهدت أكاديمية الشرطة تشديدات أمنية مكثفة على بوابة الدخول رقم "8" مزودة بفرق من القوات الخاصة والقوات المسلحة والجيش، وحضر العشرات أنصار مبارك حاملين صوره واللافتات المؤيدة له.
وحضر أهالي الشهداء مرتدين الملابس السوداء حاملين صور أبنائهم ومطالبين بالقصاص. كما حضر عدد كبير من الإعلاميين والصحفيين وقام التليفزيون المصري ببث مباشر لوقائع الجلسة.
وقبل بدء الجلسة بدقائق نشبت مشاداة كلامية بين محامي الدفاع والمدعين بالحق المدنى قبل صعود المحكمة على منصة القضاء نتيجة قيام أحد المحامين بتوزيع استمارات تمرد في القاعة، وصاح المحامون في وجه بعضهم وصعدوا على المقاعد وأخذ المحامون ينثرون استمارات "تمرد" فوق رؤوس الجالسين بالقاعة.
ومن ناحية أخرى تم توزيع بيان من مصابى الثورة جاء فيه إلى السيد رئيس الجمهورية:
أولا: تنفيذ جميع مطالب الثورة وهى "عيش حرية عدالة اجتماعية".
وثانيا: عزل النائب العام الحالى وتكليف مجلس القضاء الأعلى بتعيين نائب جديد طبقا لقانون السلطة القضائية.
ثالثا "الإفراج الفورى عن جميع الثوار المعتقلين والمحبوسين بتهمة إهانة الرئيس.
رابعا: إصدار قرار بالكشف عن مرتكبى جريمة قتل الجنود في رفح في شهر رمضان المبارك.
خامسا: الكشف عن حقيقة خطف الجنود الذين تم اختطافهم مؤخرا.
سادسا: وقف كافة أعمال أخونة الدولة.
سابعا: إصدار قانون يجرم سب الثورة ويحمى الثوار وأسر الشهداء والمصابين.
ثامنا: إصدار قرار بعلاج المصابين خارج مصر على نفقة الدولة.
تاسعا: تنفيذ قرار المجلس العسكري الخاص بأسر الشهداء والمصابين كاملا وبدون نقصان.
عاشرا: إننا لن نتصالح مع النظام السابق من أجل المال بل إننا نشعر بأننا مسئولون عما وصلت إليه البلاد وإن قضيتنا تسيس وتستغل من قبل الجميع للضغط لمصالحهم.
الحادى عشر: إذا لم يتم تنفيذ هذه المطالب من قبل النظام الحالى سوف نتصالح مع الرئيس السابق من أجل المال.
الثانى عشر: إنهاء جميع الأزمات المفتعلة من قبل الحكومة.
وبدأت وقائع الجلسة في الساعة العاشرة صباحا ولم تستغرق أكثر من 10 دقائق أثبتت خلالها المحكمة حضور المتهمين وأعلنت المحكمة بأنه وصل إليهم خطاب من مبارك ونجليه يسألون فيه عن طلبات المدعين بالحق التي أبدوها بالجلسة الماضية.
وأوضحت المحكمة أن الطلبات ليس بها أي شيء جديد وأن المحامى فريد الديب قد تقدم بطلب لعدم حضور المدعين بالحق المدنى الجلسات، مؤكدا أن المحكمة في المحاكمة الأولى سبق وقضت برفض الدعوى المدنية، وأن محكمة النقض أعادت المحاكمة دون الدعاوى المدنية.
وأثبتت المحكمة وصول خطاب آخر من دفاع مبارك بشأن الحبس الاحتياطي وقدمت النيابة العامة مذكرة بالحبس الاحتياطي للمتهمين، وطالبت بحبس المتهمين من السابع وحتى التاسع.
وحددت المحكمة جلسة يوم الإثنين المقبل لفض الأحراز. كما قضت بعدم جواز نظر الادعاء المدنى أمام المحكمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى