قال طارق إبراهيم، منسق لجنة الحريات بالنقابة العامة للمحامين: إن هناك خطرًا حقيقيًا على العدالة في مصر، خاصة مع وجود سيل من البراءات لرموز النظام السابق، مما ولد شعورًا بالندم لدى البعض بعدم وجود محاكم ثورية في ميدان التحرير.
وأضاف، خلال كلمته بمؤتمر "العدالة في خطر" والمنعقد حاليًا بنقابة المحامين، أننا أخطأنا حينما ارتضينا بهذه المحاكمات والتي ستنتهى بسابقة هي الأولى في تاريخ القضاء المصري وهي أن يحكم القاضي في الدعوى المدنية قبل الدعوى الجنائية.
وأشار إلى أن منع المحامين من الدخول للمحكمة في الجلسات الأخيرة وأثناء فض الأحراز سابقة خطيرة والقاضى يعلم أن المحامى والمجنى عليه خصوم في الدعوى، ويجب حضورهما معا، وأن حضور طرف دون الآخر يخل بالقضية، وعلى العكس في القضاء العسكري، رغم عدم أحقيتنا بحضور الجلسات.
وطالب إبراهيم السياسيين الذين يطالبون بالقصاص بـ"الصمت" بعد أن تخلوا عن القضية الرئيسية للثورة وانشغالهم بالصراع السياسي، متسائلا: "أين المحاكمة العادلة حينما تخلو قاعة المحكمة من المجني عليه؟ أين أصحاب القضية؟ وأين أصحاب الدم ومن ادعوا البطولة ورفعوا رايات الشهداء؟" مؤكدا أن الجميع صمت الآن؛ لأن المصالح السياسية ضد القصاص للشهداء
"المحامين" تحمل مسئولية براءة مبارك للسياسيين وتطالبهم بالصمت
Tue, 18 Jun 2013 14:38:47 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى