دُمر مركز إسلامي شمالي لندن بعد اشتعال النيران فيه، فيما يعتقد أنه هجوم بدوافع عنصرية.
وقالت شرطة الميتروبوليتان إن الحريق الذي وقع في مركز الرحمة الإسلامي بمنطقة موسويل هيل في ساعات مبكرة الأربعاء، تم التعامل معه على أنه عمل مشتبه في أنه جرى بفعل فاعل.
وقال متحدث باسم الشرطة إن حروف "إي دي أل" (مختصر رابطة الدفاع الانجليزية) قد انتشرت في البناية التي تستخدمها جمعية خيرية صومالية.
ووصف عمدة لندن بوريس جونسن الهجوم بأنه "جبان ومحزن".
وتحقق وحدة مكافحة الإرهاب في شرطة الميتروبوليتان بأسباب الحريق الذي وقع في شارع كوبيتس.
وقال مراسل بي بي سي كيرت بارلينغ الذي كان في موقع الحادث، إن المسؤولين في المركز أبلغوه أنهم شاهدوا كتابات عنصرية كتبت مؤخرا على جدران البناية وأنهم يخشون أن يكون الحريق رد فعل لمقتل جندي بريطاني في ووليتش، والذي اتهم شخصان من أصول نيجيرية بالمسؤولية عنه.
حزن ورعب
وقال ابو بكر علي أحد العاملين في المركز "إن المجتمع الصومالي يعيش في حالة رعب".
"ليس ثمة مكان في مجتمع مفتوح ومتسامح ومتنوع مثل لندن للكراهية أو التعصب أو العنف."
عمدة لندن بوريس جونسن
وأضاف " لقد صدمنا بما حدث ونحن ندين الهجوم على المركز بشدة. وكما ترى أن الوضع خطر فعلا. لقد رُوعنا وحزنا جدا للفعل الأحمق والمريع ضد مجتمع مسالم. وعلى الرغم من أنه لم يصب جسديا أي شخص في الهجوم إلا أن تأثيرات هذه الجريمة ستظل عميقة جدا".
وقال أدريان آشر أحد مسؤولي الشرطة في الحي "لقد تحدثت إلى زعماء المجتمع المحلي وأكدت لهم أنه تمت المباشرة بتحقيق دقيق في الحادث".
واضاف "أن سلامة مجتمعاتنا هي الأولوية بالنسبة لنا دائما، ونحن نتشاور معهم على مدى واسع، كما نقدم دعمنا ونسعى لطمأنتهم".
وقال عمدة لندن جونسن "ليس ثمة مكان في مجتمع مفتوح ومتسامح ومتنوع مثل لندن للكراهية أو التعصب أو العنف".
وتم إخلاء منزلين في موقع الحادث ولم ترد تقارير عن إصابة أحد على الرغم من أنه تمت معالجة امرأة من آثار صدمة.
وقال متحدث باسم الإطفاء أنه تم الاتصال بفرقة الإطفاء في حدود الساعة 3.14 فجرا بتوقيت لندن.
وهرع نحو ست عربات إطفاء ونحو 35 من رجال الإطفاء إلى موقع الحادث حيث تمكنوا من السيطرة على النيران في حدود ساعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى