لم تستطع وزارة الداخلية الإتيان بأدلة قتلها للمتظاهرين طوال ثورة يناير 2011، وعلى الرغم من ذلك، في مدة وجيزة تمكنت من إثبات اقتحام عناصر من حركة حماس وحزب الله والإخوان المسلمين للسجون، ووضعها أمام المحكمة، التي حكمت بوجود عناصر خارجية اقتحمت السجون، وإحالة أوراق القضية إلي النيابة العامة لاتخاذ ما يلزم والتحقيق في القضية.
شبكة حقوق الأخبارية رصدت بعض الفيديوهات التي تثبت تورط الداخلية أيضاً في تهريب المساجين، وهروبهم تحت حمايتهم، يظهر أحد الفيديوهات بعض المساجين، الذين تم إلقاء القبض عليهم من قبل الجيش، بعد هروبهم من سجن وادي النطرون، وفيه يقول أحد المساجين «الشرطة اللي ماسكة السجن هما اللي كسروا سور السجن وخرجونا وهددونا اللي مش هيطلع هنموته».
وفي مقطع فيديو آخر، يظهر فيه بعض السجناء يتم تنظيم هروبهم من قبل قوات تأمين السجن، وينعت أحد رجال الشرطة المساجين الهاربين بالأبطال
وفي فيديو ثالث يظهر فيه أحد السجناء من سجن أبو زعبل، الذين تم إلقاء القبض عليهم بواسطة الجيش، يقول إن الداخلية قبل تهريب المساجين، قامت بمصادرة أجهزة التلفزيونات المتواجدة بالسجن، كما كانوا يتصنتون على المساجين ومصادر أي جهاز راديو بحوزة أي أحد، مضيفاً «بعد كده فضلوا يهيأونا اننا هنمشي وقالولنا خدوا العربيات واخرجوا البلد بتاعتكم اللي تقتلوه تقتلوه».
وأضاف المسجون، أنه تم توزيع الأسلحة من قبل الشرطة على المساجين المسجلين خطر، ووقف بعضهم لضرب المتظاهرين مع الشرطة.
أيضا يظهر "مقطع" بعض رجال الشرطة، وهم يقومون بتهريب السجناء من السجن، ويقول أحد رجال الأمن للمساجين «على بيتك على طول»، ويقول أيضاً «على بيتك على طول عشان المخابرات العامة بره».
وفي فيديو آخر يظهر تهريب بعض المساجين تحت أعين قوات الجيش، والتي من المُفترض أنها تقوم بحماية السجن، بعد نزول الجيش، دون تدخلهم، لحظة اقتحام الأهالي للسجن.
كما مقطع فيديو، قيام قوات الشرطة المكلفة بتأمين سجن الحضرة، بتهريب المساجين من السجن، وضربهم أثناء خروجهم بالعصي والشوم، وطلب منهم مغادرة المكان
"فيديوهات" اقتحام السجون تؤكد تورط أطراف أخري في تهريب المساجين
alaa
Sun, 23 Jun 2013 17:58:53 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى