آشتون التقت بممثلين عن حزبي الحرية والعدالة والوسط المؤيدين لمرسي.
التقت كاثرين آشتون مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي بالرئيس المصري المعزول محمد مرسي.
وقالت متحدثة باسم آشتون إن اللقاء استمر ساعتين وجرت خلاله "مناقشات معمقة".
غير أن المتحدثة لم تحدد مكان اللقاء.
ويحتجز مرسي على ذمة التحقيق في قضايا تتعلق بـ"الهروب من السجن" في أثناء ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011، و"التآمر مع (حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية) حماس لمهاجمة السجون".
وزارت آشتون مصر للمرة الثانية خلال 12 يوما.
ودعت خلال زيارتها السابقة لمصر لإطلاق سراح الرئيس المعزول.
والتقت المسؤولة الأوروبية خلال زيارتها الحالية للقاهرة بممثلي حزب الحرية والعدالة، الجناح السياسي للأخوان المسلمين، وبالرئيس المصري المؤقت عدلي منصور، وبوزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي.
كما اجتمعت مع إسلاميين من السلفيين وحزب الوسط.
وأجرت آشتون أيضا مباحثات مع ممثلين عن حركة تمرد، التي لعبت دورا كبيرا في حشد معارضي مرسي يوم الثلاثين من الشهر الماضي.
ويعتقد بأن آشتون تبذل جهود وساطة بين النظام المصري الجديد الذي يقوده الجيش والإسلاميين وغيرهم من مؤيدي الرئيس المعزول.
غير أنه لا توجد بوادر على أي انفراج في الصراع بين الطرفين.
وتصر جماعة الإخوان على عودة مرسي للرئاسة، بينما يؤكد النظام الجديد ألا تراجع عن "خطة المستقبل" التي أعلنها بعد إطاحة الجيش بمرسي.
وكان الجيش قد أطاح بمرسي، أول رئيس منتخب ديمقراطيا بعد ثورة 25 يناير، يوم الثالث من الشهر الحالي.
ويقول السيسي إنه أقدم على ذلك تلبية لمطلب ثورة شعبية.
غير جماعة الإخوان المسلمين وأنصار مرسي يرون تحرك الجيش انقلابا على الشرعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى