أخبار
القضاء المصري يحبس مرسي على ذمة التحقيق بتهمة "التخابر مع حماس"
وجهت محكمة مصرية تهم التخابر مع حركة حماس الفلسطينية واقتحام السجون للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، وأمرت بحبسه 15 يوماً على ذمة التحقيق. يأتي ذلك وسط أجواء متوترة واحتقان يشهده الشارع المصري منذ عزل الجيش لمرسي.
أعلنت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الجمعة (26 يوليو/ تموز 2013) أن قاضي التحقيق أمر بحبس الرئيس المعزول محمد مرسي 15 يوماً على ذمة التحقيق بتهمة "التخابر مع حماس" و"اقتحام السجون" وحظرت نشر أي معلومات تتعلق بالقضية إلا فيما يصدر عن قاضي التحقيق.
وقالت الوكالة المصرية الرسمية إن "المستشار حسن سمير قاضي التحقيق المنتدب من محكمة استئناف القاهرة أصدر قراراً بحبس الرئيس السابق محمد مرسي لمدة 15 يوماً احتياطياً على ذمة التحقيقات التي يجريها معه، بعد أن قام باستجوابه ومواجهته بالأدلة وتوجيه الاتهامات له في الجرائم التي ارتكبها وآخرون".
ومن بين هذه الاتهامات ذكرت الوكالة "السعي والتخابر مع حركة حماس للقيام بأعمال عدائية في البلاد والهجوم على منشآت الشرطة والضباط والجنود واقتحام السجون المصرية وتخريب مبانيها وإشعال النيران عمداً في سجن وادي النطرون وتمكين السجناء من الهرب وهروبه شخصياً من السجن" مطلع 2011.
قلق دولي متزايد على مصر
يأتي ذلك في وقت تتابع فيه الدول الغربية بقلق متزايد الأزمة المصرية، قبيل المظاهرات الحاشدة التي دعت إليها جماعة الإخوان المسلمين الجمعة احتجاجاً على عزل الجيش للرئيس السابق محمد مرسي ومع قرب انتهاء المهلة التي منحها الجيش للإخوان من أجل الانضمام إلى العملية السياسية.
DW.DE
ورفضت الولايات المتحدة حتى الآن اعتبار عزل مرسي انقلاباً عسكرياً كي تتفادى تجميد مساعداتها العسكرية للجيش المصري، والتي تقدر بـ1.5 مليار دولار سنوياً، وذلك بحسب قانون أمريكي يقضي بقطع المساعدات تلقائياً عن أي دولة يحصل فيها انقلاب عسكري.
لكن واشنطن وجهت تحذيراً أول أمس الأربعاء إلى قادة البلاد في هذه الفترة الانتقالية، من خلال تجميدها تسليم أربع مقاتلات "إف-16" لمصر. كما أعلنت بريطانيا الأسبوع الماضي العودة عن تراخيص لتصدير تجهيزات عسكرية إلى مصر بسبب مخاوف من استخدامها ضد المتظاهرين.
وازدادت المخاوف بعد أن دعا قائد القوات المسلحة المصرية ووزير الدفاع، الفريق أول عبد الفتاح السيسي، الشعب المصري للاحتشاد في ميادين وشوارع البلاد الجمعة لمنحه "تفويضاً لمواجهة العنف والإرهاب"، الأمر الذي اعتبره الإخوان المسلمون بمثابة دعوة "لحرب أهلية".
ويتحفظ الجيش على مرسي منذ عزله في الثالث من يوليو/ تموز الجاري في مكان مجهول حتى اللحظة.
ي.أ/ م.س (د ب أ، أ ف ب)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى