القاهرة- وكالات
ناشد مستشار شيخ الأزهر، الدكتور حسن الشافعي، الشرفاء في كل أنحاء العالم، من منظمات حقوق الإنسان داخل وخارج مصر، وكذلك علماء الإسلام في كل أنحاء العالم للتدخل، ووقف جرائم القتل الجماعي، لمن يتصفون بحفظ القرآن -على حد تعبيره.
وقال في مداخلة هاتفية لفضائية الجزيرة، اليوم، السبت: "أناشد الشرفاء في كل أنحاء العالم، الذين لا ترتاح ضمائرهم الإنسانية إزاء المجازر المتكررة عند الحرس الجمهوري و منصة السادات وحول مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية".
وأضاف أنه بلغه مقتل أكثر من 100 شاب مصري، ليسوا جميعا من الإخوان المسلمين، الذين استبيحت دماؤهم هذه الأيام كأنهم ليسوا من البشر، ونحو أربعة آلاف مصاب ضربوا جميعا عند المنصة وبالقرب من قبر الرئيس السادات وغير بعيد من جامعة الأزهر الشريف، بعد أن أطلق عليهم الغاز المسيل للدموع، والرصاص في الرءوس والصدور.
وأشار إلى أن سقوط قتيل واحد أو اثنين، كان كفيلا لتغيير الوزارة وإسقاط الحكومة، وتساءل عن موقف "البرادعي" من هذه المجازر، وهو الذي أنهى شرعية الدكتور محمد مرسى بعد سقوط قتيل واحد.
وأضاف أن ما يحدث من قتل المتظاهرين السلميين لم يفعله الاستعمار، وألمح إلى أن شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب لن يقبل بهذا ويُنتظر منه أن يرد بنفسه على هذه المجازر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى