أرشيفية لدبابات متجهة إلى العريش
شبكة مراسلينا - مصر - سكاي نيوز عربية
قالت مصادر أمنية إن مسلحين قتلوا بالرصاص قسا في مدينة العريش المصرية بمحافظة شمال سيناء السبت.
وتعرض القس مينا عبود شاروين لهجوم بعد ظهر السبت أثناء سيره في منطقة المساعيد بالعريش.
وأضافت المصادر أن الهجوم بالرصاص في العريش يأتي ضمن عدة هجمات يعتقد أن إسلاميين مسلحين شنوها، من بينها إطلاق رصاص على أربع نقاط للتفتيش تابعة للجيش في المنطقة.
ووقعت هجمات السبت على نقاط تفتيش في منطقتي المحاجر والصفا برفح وفي الشيخ زويد والخروبة.
جاءت هذه الهجمات بعد هجمات أخرى أسفرت عن مقتل 3 من رجال الشرطة في العريش الجمعة.
لقاءات مهمة لمنصور
وعلى الصعيد السياسي، نشط الرئيس عدلي منصور السبت لترتيب إجراءات سياسية وتنظيمية سريعة، بدأها بلقاء وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي ووزير الداخلية محمد إبراهيم ومدير المخابرات العامة محمد أحمد فريد، وسط تسريبات بعزمه الانتهاء من العناوين المهمة على جدول أعماله، كتشكيل الحكومة وتنفيذ خارطة الطريق وتشكيل لجنة للمصالحة الوطنية ومراجعة الدستور.
وفي هذا الإطار، التقى منصور كلا من ممثل جبهة 30 يونيو ومحمد البرادعي وممثلي حركة "تمرد"، بحضور ممثلين عن حزبي النور ومصر القوية، وعضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة ومستشار وزير الدفاع للشؤون القانونية اللواء ممدوح شاهين.
جاءت هذه اللقاءات بهدف مناقشة مواد الإعلان الدستوري المرتقب لتنظيم إجراءات المرحلة الانتقالية، واستطلاع آرائهم بشأن مقترحات تشكيل الحكومة الجديدة.
عودة التوتر للميادين
ميدانيا، عاد التوتر إلى الميادين الرئيسية في العاصمة المصرية بعد هدوء مؤقت في أعقاب مواجهات واشتباكات بين مؤيدي الرئيس المصري السابق محمد مرسي ومعارضيه، أسفرت عن مقتل 36 شخصا ومئات الجرحى في مختلف المحافظات المصرية، بحسب وزارة الصحة.
وبينما أغلق مؤيدو مرسي شارع صلاح سالم وكثفوا من وجود اللجان الشعبية في أماكن اعتصامهم، دعت حركة تمرد إلى استمرار الاحتشاد في الميادين للدفاع عن الإنجازات الأخيرة التي تحققت بعد "ثورة 30 يونيو".
ووفقا لمراسل "سكاي نيوز عربية" في القاهرة، يستمر مؤيدو قرار الجيش عزل مرسي في الاعتصام في ميدان التحرير، ويرد هذا الاعتصام فيما يبدو على اعتصام آخر لمناصري مرسي في مدينتي نصر والجيزة.
وفي الإسكندرية، المدينة التي شهدت أكبر عدد من القتلى في أحداث الجمعة، ألقت السلطات السبت القبض على 76 شخصا، في إطار التحقيق في مقتل 17 شخصا، حسب مراسلنا.
من ناحية ثانية، أمر النائب العام عبد المجيد محمود بفتح تحقيق عاجل وموسع في اتهام الرئيس السابق محمد مرسي والقيادي في جماعة الإخوان المسلمين عصام العريان ورئيس حزب الحرية والعدالة سعد الكتاتني وآخرين من قيادات الجماعة بإعطاء أوامر بالهجوم على أقسام الشرطة واقتحام السجون المصرية، وكلف أمن الدولة العليا بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة.
كذلك فتحت النيابة العامة تحقيقات في بلاغات ضد 13 من قيادات الإخوان المسلمين منهم محمد مرسي والمرشد العام للجماعة محمد بديع ونائبه رشاد بيومي والكتاتني وخيرت الشاطر وغيرهم، إضافة إلى اثنين من الجماعة الإسلامية لاتهامهم بإثارة فتنة في البلاد والدعوة إلى قتل المتظاهرين المعارضين والقيام بعمليات إرهابية لترويع المواطنين.
وتضمنت البلاغات اتهامات لقيادات جماعة الإخوان المسلمين بأنهم استخدموا العديد من القنوات الفضائية لنشر رسائل تدعو فيها أنصارها إلى القتال حتى الرمق الأخير لإنقاذ البلاد مما وصفوه بـ"خطر العسكر"، و كذلك "تكفير" المتظاهرين المعارضين للرئيس داعين إلى "الاستشهاد من أجل نصر الشريعة الإسلامية".
تركيا تدعو لإعادة "الحرية والعدالة"
في أنقرة، قال وزير الخارجية التركي أحمد داودأوغلو إن أهم شيء يجب القيام به في مصر الآن هو عودة حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للإخوان المسلمين والرئيس السابق إلى العملية السياسية.
وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان حذر من إخضاع مرسي للمحاكمة، قائلا إن ذلك إذا حدث "سيكون خطأ كبيرا"، ونفى في الوقت ذاته أن يكون عرض على مرسي اللجوء السياسي إلى تركيا.
ودعا أردوغان الجيش المصري لأخذ العبرة من تركيا ونتائج الانقلابات العسكرية التي وقعت فيها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى