يوم ٧/١١ وعلى إثر إطلاعه على مقال الصحفى محمود الكردوسى بجريدة الوطن ضمن تقرير الصحافة اليومى ، أمر السيسى بطباعته وتوزيعه على جميع ضباط وجنود الجيش ، ثم فى اليوم التالى أمر باقتطاع فقرة منه وتكبيرها وبروزتها ووضعها خلف كرسيه ، ثم فى اليوم الثالث طلب الكردوسى تليفونيا وشكره و دعاه لتناول فنجان قهوة معه ، ثم فى اليوم الرابع زاره الكردوسى واستمر اللقاء ساعة ، ثم فى اليوم الخامس صدر قرار بتعيين الكردوسى مستشارا صحفيا للرئيس ، آسف للسيسى ، ثم فى اليوم السادس تسلم الكردوسى مكافأة بسيطة ومفاتيح سيارة وجواز سفر خاص وعقد شقة فى القاهرة الجديدة ، ثم من يومها أصبح الكردوسى يقضى مع السيسى ٤ ساعات يوميا ، يتحدث فيها السيسى عن نفسه ، ويدون الكردوسى وراءه ، تمهيدا لعمل صحفى إعلامى سياسى ضخم ، تتحمل تكاليفه ميزانية القوات المسلحة ، ويخرجه خالد يوسف تحت عنوان " بالتزكية .. ليس من أجل السيسى ولكن من أجل مصر " ..
أما الفقرة التى تضمنها مقال الكردوسى وحولت مسار السيسى من علمى لأدبى فهى :-
( عندما رأيت صورة عبدالفتاح السيسى وسمعته يتحدث.. بكيت واستصغرت الكتابة: هذا رجل مصر و«خيالها» وأيقونتها الجديدة. هل أكون مبالغاً إذا قلت إن فى هذا الرجل نفحة من جمال عبدالناصر (سمعت بالفعل أنه ناصرى)؟. الدهاء نفسه، والكبرياء نفسه، والوطنية نفسها: هكذا يقول بسطاء الناس فى مصر قبل نخبتها. أصبح «السيسى» بطلاً شعبياً بكل المقاييس. أصبحت كل الآمال معلقة فى رقبته، وأصبحت صورته -بوجهه السمح، الصارم فى الوقت نفسه، وبزيه العسكرى، وقوامه الصلب المفرح- تتوسط صورتى «عبدالناصر» و«السادات» فى غالبية مظاهرات المصريين، حتى إننى أكاد أشعر بأن «السيسى» سيصبح رئيساً لمصر... بالتزكية )
انتهت الفقرة العظمية .. ربما تكو
ن أخبار العلاقة بين السيسى والكردوسى غير صحيحة ، ولكن المؤكد أنها ليس تخاريف صيام أبدا
عصام سلطان يكتب : العلاقه بين السيسي والكردوسي
حمادة المصرى
Tue, 23 Jul 2013 14:05:00 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى