أكد رئيس الوزراء التركي،رجب طيب أردوغان، أن بلاده لن تصمت وتقف موقف المتفرج أمام ما يتعرض له المتظاهرون السلميون في مصر على يد قوات الأمن، وإن صمت العالم أجمع.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها أردوغان خلال مشاركته في حفل إفطار جماعي أقامته جمعية الصناعيين ورجال الأعمال الأتراك (تومصياد)، أول أمس السبت، إذ خصص جزءا كبيرا من كلمته للأحداث الجارية على الساحة المصرية، و"المجازر" التي ترتكبها القوات الأمنية ضد المعتصمين السلميين المؤيدين لشرعية الرئيس المعزول محمد مرسي.
وانتقد أردوغان مواقف المنظمات الدولية كالاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة، ومواقف العالم الإسلامي أمام عمليات "القتل الممنهج" التي ترتكب ضد المتظاهرين الذين نزلوا إلى الشوارع لا لطلب شيء غير الديمقراطية.
واستطرد أردوغان كلمته بقوله "أين من يدافعون عن حقوق الإنسان في أوروبا ليل نهار ويصدعون أدمغتنا بقيمهم السامية؟ أين من يتشدقون بمبادئ الديمقراطية والحرية والكرامة الإنسانية؟! أين هم من الجرائم التي يرتكبها قادة الانقلاب ضد المتظاهرين العزّل في مصر.
وأردف أردوغان قائلا "إن الإنسانية والعدل والضمير تُقتل في مصر، فمتى سيصغي العالم الإسلامي لنداء إخوانه في مصر؟ لم يصغوا لما حدث في سوريا، فمتى سيدركون أن هذا البلاء ربما ينزل ببلادهم في أي لحظة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى