دعت جماعة الإخوان المسلمين الشعب المصري إلى "انتفاضة ضد من يريدون سرقة الثورة"، متهمة الجيش المصري بالقيام بـ"جريمة بشعة" بحق مناصريها. ويأتي هذا تزامنا مع أنباء رسمية حول ارتفاع عدد قتلى الاشتباكات إلى 42 قتيلا.
دعت جماعة الإخوان المسلمين اليوم الاثنين (8 تموز/ يوليو 2013) الشعب المصري إلى "الانتفاضة" ضد من يريدون "سرقة ثورتهم" وذلك بعدما سقوط عشرات القتلى أمام مقر الحرس الجمهوري في القاهرة خلال تفريق تجمع لمؤيدي الرئيس الإسلامي المخلوع محمد مرسي. وجاء في بيان نشره "حزب العدالة والحرية" الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، على صفحته على الفيسبوك إن الحزب "يدعو الشعب المصري العظيم إلى الانتفاضة ضد من يريدون سرقة ثورتهم بالدبابات والمجنزرات ولو على جثث الشعب". كما دعا الحزب "المجتمع الدولي والمنظمات والهيئات الدولية وكل أحرار العالم إلى التدخل لوقف المزيد من المجازر وإسقاط الغطاء عن ذلك الحكم العسكري كي لا تكون هناك سوريا جديدة في العالم العربي".
وقال البيان "استيقظ الشعب المصري والعالم اليوم الاثنين 8 يوليو 2013 على أصوات طلقات الرصاص الحي ضد آلاف المعتصمين المسلمين، أمام نادي الحرس الجمهوري وهم يؤدون صلاة الفجر في مذبحة بشعة بكل ما تحمله الكلمة من معنى". بيد أن التلفزيون المصري الرسمي نقل عن القوات المسلحة قولها في بيان، إن "مجموعه إرهابية مسلحة" حاولت فجرا اقتحام نادي ضباط الحرس الجمهوري وإن ضابطا قتل وأصيب 40 آخرون.
وفي غضون ذلك، ذكر الموقع الإلكتروني لجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها الرئيس المعزول محمد مرسي، أن 53 شخصا بينهم خمسة أطفال قتلوا في حين أصيب أكثر من 1000 آخرين خلال الاشتباكات أمام دار الحرس الجمهوري. في ما أشار التلفزيون المصري، إلى أن عدد القتلى بلغ إلى غاية اللحظة 42. ويذكر أن أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي قاموا باعتصام أمام دار الحرس الجمهوري، للاعتقاد أن مرسي المحتجز من قبل القوات المسلحة محتجز هناك.
و.ب/ ح.ز (رويترز؛ أ.ف.ب)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى