فريد الديب
أخبار مصر- نهى حمودة
أكد فريد الديب محامي الرئيس السابق محمد حسني مبارك أن موكله اعترف بثورة 30 يونيو ووصفها بأنها ثورة شعب أيدها الجيش وأنها أعظم من الثورة الفرنسية.
وكشف لبرنامج - الشعب يريد على قناة التحرير مع الإعلامي أحمد موسى - أن مبارك صباح يوم 3 يونيو، وصف مرسي بأنه "غبي" وذلك بعد إلقاءه الخطاب الاخير.
وأضاف بأنه كان سعيدا بسقوط مرسي والإخوان.. في حين وصف المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية المؤقت بأنه رجل هادئ ومتزن.
وأكد الديب أن مبارك يرى أن الفريق عبد الفتاح السيسي هو امل مصر وأن القوات المسلحة أقوى مما يتصور البعض ولها قدراتها وأن قطع المعونة غير مؤثر على الجيش لان مبارك كان دائما يتوقع الغدر من امريكا.
وكشف أن مبارك حزن عندما سمع خبر إقالة المشير طنطاوي وكان اكثر مايحزنه هو اغفال دور القوات الجوية كما يحزنه اطلاق لفظ المخلوع عليه، مشيرا إلى تصريح احمد مكي وزير العدل السابق ان من يطلق على مبارك مخلوع فهو " قليل الذوق".
في الوقت نفسه، أكد الديب ان مبارك حزن عندما توجه مجلس القضاء الاعلى إلى قصر الرئاسة بعد ان استدعاهم محمد مرسي، واستغرب كيف ان شيوخ القضاء ورمز السلطة يفعلون ذلك مهما كان المبرر في حين ان مبارك طوال مدة حكمه كان هو الذي يذهب اليهم.
وأكد أن مبارك كان يعتزم ترك موقعه في 2004 بعد عودته من رحلة علاج في ألمانيا وكان النقاش في كل أجهزة الدولة حول ملائمة ترك الساحة فجأة بدون مرشحين لرئاسة الدولة .. مضيفا أن ماكان يقال عن التوريث والحديث عن سيطرة سوزان مبارك على الامور في اواخر حكمه " اكاذيب".
ونفى مايتردد حول ثروة مبارك المزعومة وامتلاكه قصور وشقق في الخارج.. وأكد ان مبارك لا يمتلك " كشك" في الخارج وان ثروته كلها 6.5 مليون جنيه.
وذكر ان عبد المجيد محمود وطلعت عبدالله رفضا نقل مبارك من طرة الى مستشفى المعادي وان ماجدة القرضاوي اوصت بنقل الرئيس من طرة الى المعادي العسكري وبعد اشارة مبارك لمؤيديه في قاعة المحكمة اوصت بنقله من مستشفى المعادي الى طرة.
واوضح ان وضع مبارك تحت الاقامة الجبرية كان للمصلحة العامة وليس تحايلا على اخلاء سبيله ولن يتم الطعن عليه وانه بمجرد الغاء حالة الطوارئ ستجعل اقامة مبارك الجبرية في مستشفى المعادي عديمة الاثر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى