احمد ماهر
أكد أحمد ماهر مؤسس حركة 6 ابريل أنه شارك في حملة "تمرد" ، وقام بجمع 2 مليون توقيع للحملة التي كانت تهدف لسحب الثقة من الرئيس السابق محمد مرسي ، كما شارك في فعاليات 30 يونيو ، متسائلا .. لماذا لا ؟ ومرسي وحكومته فشلوا في خدمة هذا الشعب وانقلبوا على أهداف الثورة ، وإعادة انتاج سياسات مبارك.
وأضاف في مقال له في "الواشنطن بوست" أننا أصبحنا نشعر بالقلق الشديد تجاه الجيش ، وذلك بعد أن أستند دعمنا لخريطة الطريق التي طرحها الجيش بتعهده بإجراء انتخابات جديدة ، وعدم لعبه لأى دور في الحياة السياسية ، إلا أننا – والكلام علي لسان ماهر - نشهد الآن ما يبعث على القلق ، وهو توزيع دور الجيش في الحياة السياسية.
وتابع : علي الرغم من أن 30 يونيو موجة ثورية ، إلا أن تلك الحركة الشعبية من الممكن أن تتحول إلى عسكرية ، وبالتالي تصبح أشبه بالانقلاب العسكري ، مضيفا بناء على تجاربي السابقة مع الجيش فقد تم اعتقالي وضربي كناشط في 2008 ، وهو ما يجعلني لا أخشى أن يتم اتهامي أيضا بحجة محاربة الإرهاب في حال أنتقاد النظام الحالي.
وأضح - خلال المقال - أخشى التمرد على مبادى ثورة 25 يناير واستمرار تجاهل حقوق الإنسان واستمرار توسيع التدابير التقييدية بحجة محاربة الإرهاب .. حتى لا يتهم كل معارض للنظام بالإرهاب.
وقال : لا يمكنني أن أدافع عن أخطاء مرسي والإخوان ، ولكن أليس من حقي أن أسأل وبقلق شديد عن مقتل 100 من أنصار مرسي بطلق ناري في الرأس والصدر.
وانتقد ماهر ما تقوم به القوى الليبرالية عبر وسائل الإعلام ، بما وصفه بتصعيد بغيض ضد أنصار مرسي ، بخطاب يشجع على إبادة فصيل سياسي بالكامل وسجن أعضائها، مضيفا لا نقبل حكومة تقوم بالسيطرة على الإعلام بحجة محاربة الإرهاب.
وتضمن المقال انه أثناء وجود الإخوان في السلطة قام مرسي وجماعته بارتكاب أخطاء لا تحصي ، أثارت غضب الشعب وشجعت على العمل على إزاحته من السلطة ، مضيفا لتلك الأسباب من الصعب أن نتعاطف مع الإخوان خاصة أنهم حرضوا على العنف ، لكننا حتى اليوم نسعى لمشاركة الإخوان في الحياة السياسية إلا أنهم لا يريدون التوصل لحلول معتدلة بسبب إصرارهم على عودة مرسي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى