استنكرت جبهة علماء ضد الانقلاب موقف شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب من وقائع الاعتداء على المركز الإسلامي بدمياط، وطالبته ببيان حكم الشرع في قتل الركع السجود وحصار المساجد وإهانه المصاحف وإهانه العلماء.
وأصدرت الجبهة بيانا مساء اليوم الاثنين ألقته تعليقا على ما حدث أمس في دمياط من اعتداء على المساجد وتشميعها بالشمع الأحمر وتمزيق المصاحف داخل المساجد
وقال البيان: "نحن نتابع مايحدث من اعتداء علي المساجد وحرق للمصاحف داخل المساجد قنابل الغاز والخرطوش والرصاص الحي وذلك ماحدث بمسجد المصطفي أمام الحرس الجمهوري ومسجد القائد إبراهيم بالأسكندريه ومسجد الشهيد و دمنهور والسويس وماقام به أذناب قاده الانقلاب الدموي من تمزيق المصاحف والاعتداء علي المصلين فتمتزج دماء المصلين بصفحات القرآن الممزقة".
ودعت الجبهة علماء العالم الأحرار أن ينتفضو لحماية بيوت الله ويستنكروا حصار المساجد وقتلهم وهم ساجدون".
وأضاف البيان: "تستنكر الجبهه صمت من يسمي شيخ الأزهر عن هذه الجرائم النكراء وتطالبه ببيان حكم الشرع في قتل الركع السجود وحصار المساجد وإهانه المصاحف وإهانه العلماء".
بيان "علماء ضد الانقلاب" تعليقا على تشميع المساجد وتمزيق المصاحف داخلها
Samira Amir
Mon, 05 Aug 2013 21:43:00 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى