- كتبت- أنس الوجود رضوان:
- السبت , 31 أغسطس 2013 11:30
أكد ثروت مكي رئيس رئيس شركة النايل سات أن القوانين المصرية تعطي الحق في إغلاق أي وسيلة إعلامية تضر بالصالح العام، وتطبيق القانون أمر ضروري في هذه المرحلة التي تمر بها مصر
وحان الوقت لتنظيم الإعلام علي أرض مصر علي أن تستقل شركة النايل سات ويكون لها الحق في إبرام العقود وإشارة البث، وأيضا الرقابة علي الفضائيات التي تبث عبر أقمارها، وتطبيق القانون علي من يخالف التعاقد من انحراف في المضمون الإعلامي أو تغيير هدف القناة دون الرجوع الينا خاصة أن القنوات تفعل ما تشاء وتحولت قنوات المنوعات الي اخبارية والغنائية الي دينية دون حساب ويرجع هذا الي تفتيت إصدار التراخيص من جهات عديدة وليست من جهة واحدة، وأضاف «ثروت» أن بعد 25 يناير تصور بعض الإعلاميين أن الصوت العالي واستضافة شخصيات تتشابك مع بعضها البعض نوع من أنواع الحرية التي اكتسبوها وأصبح المذيع محللا سياسيا يقول وينظر ويفتي ويبعد تماما عن أصول المهنة.
وقال «ثروت» إن الشارع المصري مليء بالكاميرات التي تصور ما تريد دون إذن بالتصوير ومن حق الداخلية في هذه الحالة سحب الكاميرا كما يفعل العالم أجمع لحماية الأمن القومي وعلي الشرطة التحقيق من شخصية المصورين.
وقال «ثروت»: حان الوقت لإطلاق قناة «النيل الدولية» عبر الأقمار الصناعية لتكون ناطقة بلسان حال الإعلام المصري وتوجه للعالم ليعرف حقيقة ما يدور في مصر وتتحدث بلغتهم لتكذب ما تبثه الجزيرة للشعوب، وتوجد مبادرة من النايل سات بالاتفاق مع الدكتورة درية شرف الدين ببثها دون أدني تكلفة لحماية مصر من تشويه تاريخها من قبل قنوات موالية للإخوان.
وناشد «مكي» أصحاب الفضائيات الالتزام بالمهنية الإعلامية للحفاظ علي استقرار الوضع والابتعاد عن استضافة شخصيات تثير حفيظة الشعب المصري وإبراز دور الشرطة والجيش في حماية مصر وشعبها.
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - ثروت مكي: المذيع بعد الثورة محللاً ومفتياً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى