أدان نشطاء حقوقيون تواجد قوة من مباحث قسم قصر النيل بمكتب منظمة "هيومان رايتس واتش" بالقاهرة بحجة التأكد من عقد الشقة مقر المنظمة ووصفوه ببداية التحرش بالعمل الحقوقى فى مصر .
حيث قالت هبة موريف مديرة مكتب "هيومان رايتس واتش "بالقاهرة ,إن قوة من مباحث قسم قصر النيل حضرت لمكتب المنظمة بجاردن سيتى ,وطالبوا موظفى المكتب بالإطلاع على عقد الشقة مقر المنظمة .
وأضافت أن قوات الأمن كانت تحمل إذن نيابة بالإطلاع على العقد ,ولكنها لا تعرف أن كان هناك بلاغا مقدما ضدهم أم لا ,وبالفعل إطلعت القوات على العقد ,وهو عقد أجنبى بالفعل بإسمها وبجاز سفرها الأجنبيه لانها تحمل الجنسية الأسترالية مع المصرية.
وتعليقا على ما حدث ,يقول أحمد غازى مدير مركز حماية لحقوق الإنسان إن تواجد قوات الأمن بمكتب هيومان رايتس واتش يمثل تحرش بالعمل الأهلى بمصر وبداية لمحاولات تقليص العمل الحقوقى وملاحقة منظمات المجتمع المدنى.
وأضاف غازى أن الفترة القادمة ستشهد موجة مماثلة للموجة التى شهدتها فترة حكم المجلس العسكرى من هجوم على المنظمات الحقوقية والتشكيك فى مصادر تمويلها والقبض على النشطاء الحقوقيين وكل ذلك سيتم وفقا لقانون الطوارئ .
وأوضح غازى ,أن الفترة الأخيرة بدأ ظهور شخصيات فى الإ تهين الاعلام تهين المجتمع المدنى وتتهمه بالعمالة .
وأكد غازى إن هناك 3 حملات حقوقية مجهزة للعمل فى حال محاولات تقليص دور المجتمع المدنى ومنها حملة حرية التنظيم والتى ستقوم بدورها بالإتصال المباشر بالأمم المتحدة فى حال تقليص العمل الأهلى فى مصر.
وأضاف شادى عبدالكريم مدير مركز الحق للديموقراطية وحقوق الإنسان أن إقتحام مكتب "هيومان رايتس واتش" يمثل أزمة وإهانة كبيرة للعمل الحقوقى فى مصر بشكل عام بإعتبارها إحدى المنظمات الحقوقية العالمية التى تساهم بشكل فعال فى دعم العمل الأهلى وكشف الحقائق حول العديد من القضايا ,كما انها شاركت مع الوفد الحقوقى الذى تقصى الحقائق فى إعتصامات رابعة العدوية وميدان النهضة قبل فضها.
وطالب عبدالكريم المجلس القومى لحقوق الإنسان بضرورة حماية منظمات المجتمع المدنى والعمل على زيادة تواجدها ومساندتها للقيام بدورها فى حماية حقوق الإنسان بدلا من التضييق عليها وتهديدها.
وقال أحمد عزت المحامى بمؤسسة حرية الفكر والتعبير إن حادث إقتحام قوات الأمن لمكتب "هيومان رايتس واتش" بالقاهرة حادث غامض وليس له اى مبرر .
وأضاف أن القول بأن قوات الأمن أردات التأكد من طبيعة عقد الشقة لأنه عقد أجنبى مبرر غير مقبول ولا يمكن تصديقه ,والشئ الوحيد المؤكد أن ما حدث هو إعتداء على العمل الأهلى والحقوقى فى مصر وإهانة له .
وطالب عزت وزارة الداخلية بتقديم توضيح رسمى لما حدث وأسباب وتواجد قوات الأمن داخل مقر المنظمة .
هذا الموضوع في قسم:
حقوقيون : اقتحام مكتب "هيومان رايتس ووتش" تحرش بالعمل الحقوقى وبداية لمحاولات تقليصه
alaa
Sat, 24 Aug 2013 17:13:18 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى