مفكرة الإسلام : تتحدث التسريبات القادمة من داخل مؤسسة الرئاسة عن مناوشات وخلافات حادة بين الدكتور مصطفى حجازي مستشار رئيس الجمهورية المعين في الشؤون السياسية والصحفي أحمد المسلماني، بسبب تنازع الاختصاصات فيما بينهما، حيث اعتبر حجازي إسناد مهمة التشاور مع القوى السياسية لـ المسلماني افتئاتا على حقه، ومجاملة للأخير.
وقال مقربون منه لـ"المصريون" إن خبرات المسلماني لا تؤهله لمثل هذه المهمة التي تحتاج إلى سياسي محترف وكان يأمل حجازي أن تسند إليه بوصفه الأكثر خبرة فيما يعتبر الملف السياسي في صلب وظيفته الأصلية بمؤسسة الرئاسة.
ونقلوا عنه تهديده بتقديم استقالته بسبب المسلماني.
التسريبات أكدت بأن كلاما كثيرا بدأ يتردد بشأن القوة والأجهزة التي تقف وراء المسلماني وتسانده بقوة حيث يعتبر كثير من العاملين في رئاسة الجمهورية وجوده المفاجئ في قلب صناعة القرارات مسألة محيرة ومدهشة.
يذكر أن المسلماني عمل لسنوات طويلة سكرتيرا صحفيا لعالم الفيزياء أحمد زويل ثم تركه على إثر أزمة جامعة النيل والتي خسرها زويل أمام القضاء المصري.
http://islammemo.cc/akhbar/arab/2013/09/03/181189.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى