أكد حاتم عزام، نائب رئيس حزب الوسط و عضو جبهة الضمير، أن قتل و إصابة واعتقال بعض الصحفيين الأجانب يدل على أن الإنقلابيين يحرقون أنفسهم بأنفسهم بسبب معاداتهم الشديدة للصحافة الحرة بشكل عام مما خلق جوا عدائيا لهذا النظام في الصحافة العالمية. و علق عزام، في حواره مع الجزيرة مباشر مصر، على أن قاضيا واحدا أصدر حكمه بغلق كل القنوات التي تنقل الصوت الآخر في مصر كالجزيرة مباشر مصر و أحرار 25 و القدس واليرموك ووصفها بالشيطان المارد قائلا :ـ نظرية شموخ القضاء تتجلى في هذا الحكم ولدي معلومات من بعض المحامين بأن هذا الحكم صدر قبل الإطلاع على أوراق القضية وملفها لأنه في مصر الآن محاولة جادة لتكميم كل الأفواه المعارضة للإنقلاب و هناك اجندة في الإعلام لوصف هؤلاء منها:"الطابور الخامس"؛ "الخلايا الإخوانية النائمة" و غيرها من المصطلحات الإعلامية الموجهة ؛ متعجبا من أن من ينتقدون هذه القنوات اليوم كانوا بالأمس يتهافتون للظهور عليها و التعبير عن آرائهم. واستنكر عزام بشدة تصريحات عدلي منصور عن أنه لا محاكمات عسكرية للمدنيين بدليل الحكم بالمؤبد والأشغال الشاقة على عشرات المعتقلين السياسيين اليوم وكأنه يتعمد تغييب وعي الشعب؛ كما ادعى عزام أنه يتلافى أخطاء الرئيس السابق محمد مرسي متناسيا أن مرسي هو الرئيس الشرعي الحالي رغم اختطافه. ووصف الإعلان الدستوري الذى وصفه عدلي منصور بأنه أسوأ من إعلان فرعون لأنه كرس كل سلطات الدولة بين يدي رئيس انقلابي صوري جاء على ظهر دبابة أراقت دماء المصريين في الشارع ؛ و استنكر أيضا وصف منصور للجنة تعديل الدستور بالممثلة لكل شعب مصر واصفا إياها باللقيطة. وطالب عزام بظهور باسم يوسف غدا وهو يضع فوق رأسه طرطور ليعلق لنا على هذا الحوار الوهمي؛ يوسف قال إنه سيظهر في سبتمبر وها هو شهره الموعود جاء نريد أن نراه يسخر من السيسي وحكومته كما كان يفعل مع الرئيس الشرعي محمد مرسي إذا كنا حقا نعيش في دولة ديمقراطية حرة بعد ما يطلقون عليها ثورة يونيو. واختتم تصريحاته بأن حوار عدلي منصور المسجل لا علاقة له بأرض الواقع و عبارة عن سلسلة من الأكاذيب التي تبث من خلال بذلة أنيقة.
عزام: حوار عدلي منصور سلسلة من الأكاذيب تستهدف تغييب وعي المصريين
Wed, 04 Sep 2013 12:32:50 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى