شهدت فضائية سى بى سى، منذ قليل، مشادة كلامية، بين خالد داوود المتحدث باسم حزب الدستور، وأحمد دراج القيادى بالحزب، بسبب اختلافهما حول استقالة الدكتور محمد البرادعى، من منصبه كنائب لرئيس الجمهورية للعلاقات الدولية.
قال خالد داوود، إن اتهام البرادعي، بالخيانة العظمى بسبب الاستقالة، ما هي إلا “تصفية حسابات من بعض المنتمين للنظام السابق”، حيث من قام برفع البلاغ سيد عتيق، محامي حسن عبد الرحمن، مدير مباحث أمن الدولة السابق المتهم بقتل المتظاهرين.
وأضاف داود، أن استقالة البرادعي من منصبه، كانت اعتراضا على طريقة فض اعتصام رابعة العدوية، وليس تراجعاً عن خارطة الطريق أو 30 يونيو، إنما كان اعتراضه عن حل الأزمة بالعنف، حيث كان لديه إصرار على مبادئه من رفع لشأن المواطن المصري وحرصا على الوفاق الوطني.
على الجانب الآخر، قال الدكتور أحمد دراج، القيادى السابق بحزب الدستور، إن البرادعي يتبع المنظومة والفكر الليبرالي الأمريكي نظرا لعمله ومعيشته في أمريكا لفترة طويلة.
وعقب داوود على دراج مؤكدا أنه لا يوجد ما يدعى بـ”الليبرالية الأمريكية”، مشيرا إلى أن البرادعي لم يعش في أمريكا وإنما كان في النمسا.
مشادة كلامية بين «داود ودراج» بسبب استقالة «البرادعي»
علي عبد الحفيظ
Mon, 30 Sep 2013 18:26:59 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى