المصابين : تخلي الدولة عن علاجنا دليل علي الهجمة التي تتعرض لها ثورة يناير
في تظاهرة هي الثالثة من نوعها أمام مجلس الوزراء، نظم بعض مصابي الثورة اليوم " الأربعاء " وقفة احتجاجية أمام المجلس بشارع القصر العينى، احتجاجا على القرار الذي صدر مؤخرا والقاضي بطردهم من مستشفي العجوزة العسكري، و للمطالبة بحقهم فى العلاج على نفقة الدولة، وتسليم الشقق للمصابين، وتحويل المعاش من استثنائي للتضامني.
وأكد المصابون أستمرارهم فى التظاه، احين إقالة أمين عام صندوق رعاية مصابي وشهداء الثورة خالد بدوى والحصول على حقهم فى العلاج، مشددين على ضرورة حل مجلس إدارة الصندوق وإعادة هيكلته، وقال حسن محمد حسن أحد المصابين المتظاهرين: أن مستشفي العجوزة العسكري تحجج بعدم دفع المجلس القومي لمصاريف علاجهم، فيما نفي المجلس ذلك وقال أنه قام بسداد المصاريف، وان مجلس الوزراء هو الذي أصدر قرار الطرد، وبما يعنى أن كافة الجهات تتنصل من المسئولية.
ولفت حسن: إلى أن المستشفي منعت عنهم الطعام والعلاج، مضيفا إنه أصيب بحالات صرع مؤخرا، وحينما تمت مخاطبة المدير العلاجي بالمستشفي قال: إنه لا علاج متوفر لحالات الصرع، بل ووصل الأمر كما قال: إلى منع المخدر الذي يتناوله في حالات التشنج التي يصاب بها من حين لأخر.
من جهته شدد محمد سمير أحد المصابين: على أن مطالبهم تنحصر في استكمال علاجهم، منددا بمعاملة المستشفي لهم قائلا: أنهم يتعاملون معنا وكأننا عالة علي المستشفي والمجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين.. وهو ما قاله أيضا عنتر عبد العظيم أحد المصابين: موضحا انه يجب استكمال علاجهم حتى لو خرجوا من" العجوزة العسكري: بشرط أن تكون أماكن مؤهلة للعلاج، مطالبا أيضا بتوفير أماكن مناسبة لسكن المصابين، لافتا إلى انه يسكن بالطابق السادس مما يعيق تحركاته وهو حال غيره من المصابين، مطالبا بالحصول على الشقق التي كانت الحكومة قد وعدتهم بها، والتي حصلوا بالفعل على عقودها لكنهم لم يتسلموها حتي الآن، مطالبا بحسن معاملتهم ومضيفا أن المستشفي ا تعاملهم بشكل سيء للغاية، وخاصة بعد 30 يونيو.
الأمر أكده أيضا مصطفي السيد: والذي أشار إلى منع المستشفي الطعام والعلاج عنهم، قائلا: إنهم لا يريدون سوى توفير مكان لعلاجهم وإقامتهم بعد خروجهم من المستشفي، موضحا عجزهم عن ممارسة الحياة بشكل طبيعي فيما يسكنون طوابع عليا، قائلا: أنهم بحاجة للسكن في طوابق أرضية ليمارسوا حياتهم ا بشكل طبيعي، موضحا أن إدارة المستشفي منعت عنه العلاج الطبيعي منذ أكثر من أسبوعين، مما سبب له العديد من المضاعفات منها تيبس فى الساق، وخمول في العضلات، وتصلب في الشرايين.. من جهتها أكدت رندا سامي إحدى المصابات على أنهم لن يتراجعوا عن مطالبهم حتي لو وصل الأمر للاعتصام أمام المجلس حتى تلبية مطالبنا.
التظاهرة شهدت أيضا تواجد بعض أهالي المصابين الذين يتم علاجهم خارج مصر، كنتيجة لمطالبة المستشفيات التي يعالجون بها بمد فترة العلاج شهور إضافية، وهو ما تجاهلته حكومة الببلاوى، حسبما قال أحمد عبد الدايم والد المصاب مصطفي عبد الدايم: مشيرا إلى انه سافر معه إلي إنجلترا لتلقى العلاج، حيث بقي لمدة 70 يوما ثم طلب المستشار الطبي للسفارة المصرية منه العودة لـ لمصر لتوفير باقي المصاريف، كما أرسلت المستشفي فاكس لطلب المصاريف، موضحا انه توجه للدكتور أيمن عبد المجيد المستشار الطبي للمجلس القومي، الذي أخبره أنه عاجز عن معالجة الأمر، مضيفا أنه أرسل طلبات استغاثة للرئاسة ورئاسة الوزراء ووزارة الصحة دون مجيب حتى الآن، فيما تلح المستشفي بلندن على طلب باقي المستحقات المالية أو إخراج ابنه قبل استكمال العلاج.
الرؤية نفسها قالها أحد المصابين وهو زوج " صابرين" أخر شهداء ثورة 25 يناير: قائلا: إن قرار سفر صابرين محمود، ومعوض عادل، ومصطفي عبد الدايم، خرجوا في توقيت واحد و، إلا أن صابرين توفيت قبل السفر، فيما سافر معوض ومصطفي منذ شهرين، حيث كانت مدة العلاج المقررة لهم ثلاثة شهور، ثم أرسلت المستشفي بلندن تطالب بمد فترة العلاج لستة أشهر، حيث قامت اسر مصطفي م ومعوض عادل بمطالبة صندوق المجلس بالتكفل بمصاريف استكمال العلاج، إلا أنهم يصلوا لأى نتيجة حتي الآن.
التظاهرة شهدت أيضا تواجد عدد من المتضامنين مع المصابين أمام مجلس الوزراء، للمشاركة في التنديد بسوء معاملة الحكومة لهم، مؤكدين علي أن هؤلاء المصابين هم أهم رموز ثورة 25 يناير، وقال احدهم وهو طارق أمين: أن مجيئهم جاء للتضامن مع المصابين المقرر طردهم من مستشفي العجوزة العسكري، وإنهم مؤيدين مطالبهم التي هي أقل مما يجب بحقهم، وهو ما قاله متضامن اهر " أحمد نور" مشيرا إلى أن التضمن مع المصابين ضروري لأنهم شركاء في الثورة، منددا بما يتم في حقهم من طرد وإهانة، قائلا: انه كان بالأولي تكريمهم بدلا من إهانتهم.
وطالب علي عثمان عضو إتحاد مصابي الثورة: رئيس الوزراء بإعادة تشكيل وهيكلة المجلس القومى لرعاية أسر شهداء ومصابي الثورة، قائلا: انه تم إعادة هيكلة المجلس القومي للمر أه، والمجلس القومي لحقوق الإنسان، دون التطرق لهيكلة المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين، ومستغربا كما قال: من استمرار الحكومة في قمع المصابين...من جهتها وصفت مديحة الملوانى من المتضامنين مع المصابين، ما يحدث مع المصابين بأنه قرار سياسي استكمالا لما قيل بعد 30 يونيو من انه لا وجود لثورة 25 يناير، وهو ما يراد به تدمير ملامح ثورة يناير، مضيفة انه يبدو أن والمصابين و هم جسم الجريمة الدال علي وجود ثورة يناير.
هذا الموضوع في قسم:
البوم صور:
بالفيديو والصور ..مصابو الثورة يواصلون مظاهراتهم أمام مجلس الوزراء
mohamedeleryan
Wed, 25 Sep 2013 19:32:44 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى