قالت «الجماعة الإسلامية» وذراعها السياسية حزب البناء والتنمية، الإثنين، إن «مواقف الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الدولية، في الآونة الأخيرة، أثبتت مدى إيمانه بالحريات ودفاعه عنها، ومدى حرصه على إعلاء القيم الإنسانية وترسيخها».
وأضافت «الجماعة الإسلامية» وحزبها، في بيان لهما: «الرجل رغم خلافه الفكري العميق مع الإسلاميين عامة والإخوان المسلمين خاصة، ورغم دعمه للانقلاب وخارطة الطريق، إلا أننا نقدر ونثمن مواقفه، التي تنحاز دائمًا لحقوق الإنسان، وعدم إهدار كرامة المواطنين وأنه ضد استخدام القمع والقتل والإقصاء ضد المعارضين»، حسب تعبيرها.
وقالت: «تصريحات الدكتور البرادعي الأخيرة، التي تفيد أن جهازًا سياديًا وبعض أجهزة الإعلام المستقلة تقوم بحملة تشويه فاشية ممنهجة ضد الحياة الإنسانية وضده شخصيًا، تشير بشكل قاطع مدى ما وصلت إليه الحقوق والحريات العامة في البلاد في ظل حكم (الانقلاب)، فالرجل لم يسلم من الاغتيال المعنوي، والإساءة لسمعته، رغم دعمه لخارطة الطريق، لأنه فقط لم يدعم العنف والقتل الممنهج والإقصاء».
وتساءلت: «إذا كان هذا هو مصير الرجل، فماذا يكون مصير المعارضين للإنقلاب والمؤيدين للشرعية؟»، وأضافت: «دعوة واجبة يجب أن توجه لقادة الإنقلاب ووسائل الإعلام، بضرورة احترام حقوق الإنسان وكرامته وعدم اتباع سياسة التشويه الممنهج والإقصاء المتعمد لمعارضي الإنقلاب والمدافعين عن الشرعية وكرامة المواطنين».
الجماعة الإسلامية: البرادعي لم يسلم من الاغتيال المعنوي رغم دعمه «خارطة الطريق»
غادة محمد الشريف
Mon, 30 Sep 2013 21:17:36 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى