أكدت مجلة "نيوزريبابليك" الأمريكية أنه "في ظل الانقلاب العسكري في مصر ليس هناك مجال لأي وجهة نظر مخالفة لرأي الانقلابيين ".
وأوضحت المجلة أن "الانقلابيين" يشنون حملة شرسة ضد الرافضين للانقلاب بما فيهم حوالي 75 قاضيًا من الرافضين للانقلاب، تم تحويلهم للتحقيق من قبل وزارة العدل، بالإضافة إلى توجيه اتهامات بالتخابر لشباب 6 إبريل الذين شاركوا في ثورة 25 يناير مثل إسراء عبد الفتاح، وأسماء محفوظ، والناشط علاء عبد الفتاح.
وأضافت المجلة "أن الإسلاميين والنشطاء ليسوا وحدهم في دائرة الشبهات، ولكن تم استهداف الصحافيين أيضًا سواء كانوا مصريين أو أجانب؛ حيث أغلق النظام العسكري الجديد مكتب قناة الجزيرة بالقاهرة، وتم اعتقال مراسلين لها وتعرض 12 مراسلاً أجنبيًّا للاعتقال أو الاحتجاز منذ حدوث الانقلاب على الرئيس الشرعي المنتخب د. محمد مرسي، لافتة إلى مقتل تامر عبد الرؤوف مدير مكتب الأهرام بالبحيرة على يد قوات الجيش، وإصابة حامد البربري الصحافي بصحيفة الجمهورية المصرية في نفس حادث إطلاق النار".
http://www.marebpress.net/news_details.php?sid=59339&lng=arabic
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى