نظم المئات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، عدة مسيرات في القاهرة والجيزة للمطالبة بعودة مرسي لمنصبة، ورددوا هتافات مسئية للجيش والشرطة، كما اتهموا اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بتلفيق الاتهامات والادعاء بأنه تعرض لمحاولة اغتيال لتشديد القبضة الأمنية في البلاد، واستمرار فرض حالة الطوارئ، واصفين ما حدث بـ«تمثيلية فاشلة».
في الهرم انطلقت مسيرة من أمام مسجد خاتم المرسلين ضمت المئات من أنصار «الإخوان» ونالت وزارة الداخلية ووزيرها محمد إبراهيم القدر الأكبر من الهتافات المسيئة والمنددة، مرددين: «تمثيلة تمثلية فاشل يا وزير الداخلية» و«الداخلية بلطجية»، وأعاقت المسيرة الحركة المرورية في شارع الهرم، ما أدى إلى نشوب مشادات كلامية أكثر من مرة بين المتظاهرين والمارة.
ونظم العشرات من أنصار الجماعة وقفة احتجاجية أمام مسجد الاستقامة بميدان الجيزة، للمطالبة بعودته إلى الحكم وإنهاء ما وصفوه بـ«الانقلاب العسكري»، وشكل المتظاهرون سلاسل بشرية على جانبي الطريق، شددوا خلالها على ضرورة الإفراج عن كل قيادات التيار الإسلامي وفي مقدمتهم الرئيس المعزول، رافعين صور محمد مرسي ومحمد بديع وحازم صلاح أبو إسماعيل.
وانطلقت مسيرة من مسجد السلام ضمت المئات من أنصار الجماعة للتظاهر والتنديد بوزير الداخلية ولما أسموه «الانقلاب على السلطة وعلى الشرعية المنتخبة»، وحملوا صورًا وملصقات لوزير الداخلية تتهمه فيها بـ«الكذب في واقعة محاولة اغتياله».
وخرج المئات من أنصار «الإخوان» من مسجد العزيز بالله بمنطقة الزيتون للمشاركة في فعليات مليونية «شهداء الانقلاب» التي تمت الدعوة لها، حيث خرج أنصار المعزول، ورددوا الهتافات التي تناهض الفريق السيسي.
فيما خرجت مسيرة من مسجد الخلفاء الراشدين بمنطقة مصر الجديدة للتضامن والمشاركة في فعاليات المليونية، وخرج أنصار «الإخوان» وبهم عدد كبير من النساء والأطفال، حيث قاموا بالهتاف ضد قيادات الجيش ووزارة الداخلية ووزير الداخلية، وبعدها انضمت المسيرة إلى مسيرة مسجد السلام في شارع مصطفى النحاس واستكملوا المسيرة دون معرفة جهة التوجه التي سيذهبون.
وقام عدد من أنصار الجماعة بمحاصرة 6 ضباط وعدد من العساكر الذين يقومون بتنظيم عملية المرور في المنطقة، وردد عدد من المتظاهرين هتافات مناهضة لهم، وقام الأهالي بإدخال رجال المرور إلى محطة وقود عند تقاطع شارعي النحاس وعباس العقاد، فيما وقف أنصار «الإخوان» أمام المحطة يهتفون ضد رجال الداخلية.
وانطلقت مسيرة بالمئات من أمام مسجد مصطفى المراغي، بحلوان، من أنصار الإخوان، حاملين لافتات مكتوبًا عليها «مع الشرعية وضد الانقلاب»، كما انضم إليهم مجموعة من الشباب رافعين لافتات مكتوبًا عليها «لن نعود إلى الحكم العسكري».
ونظم عدد من أنصار الجماعة وقفه احتجاجية أمام مسجد التوحيد، مقر الدعوة بشارع رمسيس، تضامناً مع جماعة الإخوان، وللدفاع عن ما أسموه «الشرعية الدستورية»، وشاركت عدد من السيدات في الوقفة الاحتجاجية.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.
مسيرات «إخوانية» تتهم «إبراهيم» بـ«تلفيق» محاولة اغتياله لتشديد القبضة الأمنية
محمد طلعت داود,سعيد علي,عمر خالد,عبد الرحمن عكيلة,عمرو التهامي,أيمن حمزة,عمر النيال
Fri, 06 Sep 2013 14:15:21 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى