أكد الكاتب البريطاني، جوناثان ستيل، أن السنوات الأخيرة في حكم المخلوع حسني مبارك تبدو نعيماً مقارنة بما تشهده مصر اليوم ومنذ الإطاحة بالرئيس الشرعي المنتخب، محمد مرسي.وأوضح "ستيل" في مقاله بصحيفة الجارديان البريطانية، أن مبارك كان أكثر تسامحاً حيال التظاهرات المعارضة لحكمه، كما كان يسمح للإخوان المسلمين بالترشح في الإنتخابات البرلمانية كمستقلين، على عكس الحملة الشرسة التي يشنها النظام الجديد ضد الأسلاميين .وتساءل الكاتب "في أي بلد آخر في العالم اليوم يمكن أن يتم إحتجاز رئيس منتخب لثلاثة أشهر بدون أن يتمكن من الوصول لأسرته أو محاميه؟ في أي بلد آخر يتم إطلاق الرصاص على المتظاهرين بشكل مستمر بدون سابق إنذار".كما أن قرار الإدارة الأمريكية بتقليص المساعدات لمصر الآن يعد بمثابة إنذار لـ"صناع الإنقلاب" في القاهرة بأن طريقتهم القمعية في التعامل مع المعارضة ستغرق مصر في أعمال عنف لا يمكن السيطرة عليها.ولفت إلى ان الدعايا البشعة التي يغرق بها النظام وسائل الإعلام ومحطات التلفزيون والبرامج الحوارية لتشويه أنصار الشرعية، كما أعرب عن إندهاشه من أن تتمكن مثل هذه الدعايا على الرغم من بدائيتها من إقناع هذا العدد المدهش من المواطنين المصريين الراشدين.وشدد ستيل في نهاية حديثه مع الصحيفة البريطانية على أن ما يفعله السيسي و"أتباعه المدنيين" لا يساهم في تحقيق الإستقرار ولكنه يقود البلاد إلى مزيد من الإضطرابات.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
موضوعات عشوائية
-
ADDS'(9)
ADDS'(3)
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى