تشهد جريد "الوفد" الناطقة بلسان حزب الوفد وبوابتها الإلكترونية حالة من الغضب والاستياء في أوساط الصحفيين والعاملين بالجريدة بسبب ما وصفوه بسوء الإدارة برئاسة محمد شردي و مجلس التحرير الذي عينه، ومبالغة الصحيفة في نشر الأكاذيب بهدف تشويه الثورة وموالاة الانقلاب العسكري مما أفقد الصحيفة الكثير من مصداقيتها لدى قرائها. وأظهرت استقالة الكاتبة حنان فهمي من رئاسة تحرير البوابة الغلكترونية للصحيفة حجم الخلاف والرفض لسياسات الجريدة في بيان إعلامي نشر أمس تحت عنوان "هروبا من المركب قبل غرقها". وكشفت نسرين المصري عضو حزب الوفد أن المكتب التنفيذي للحزب ناقش في اجتماعه الأخير الأوضاع السيئة لصحيفة الوفد وبوابتها الإلكترونية وأرجعوا الفشل إلى مجلس التحرير بإدارة شردي ومجموعته، مطالبين بتغيير هذه المجموعة واستبدالهم بأشخاص لديهم القدرة على النهوض بالجريدة وخبرة العمل الصحفي الحديث –بحسب نص البيان-. جدير بالذكر أن جريدة الوفد الموالية للانقلاب العسكري دأبت خلال حكم الرئيس مرسي وبعد الانقلاب على نشر الأكاذيب بصورة جعلتها مثارا للسخرية في الوسط الصحفي، كما تمارس الصحيفة ضمن مجموعة أخرى من الصحف التي يوجهها الانقلاب حملات تشويه متعمدة للثورة الشعبية وللمناهضين للانقلاب خاصة التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب. يشار إلى أن الوسط الصحفي يتندر بأحد أشهر أكاذيب الصحيفة وهو نشرها لسلسلة من التقارير تزعم عضوية الرئيس الأمريكي باراك أوباما في التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين، وهو نفسه الرئيس الذي أعلن من على منبر الأمم المتحدة دعمه للانقلاب، وهو ما ساهم بدوره في افتقاد الصحيفة لمصداقيتها وتراجع مهنيتها لأدنى مستوى خاصة مع ما كشفه الفيديو المسرب حديثا لقائد الانقلاب من قيام الانقلاب منذ ديسمبر الماضي (تاريخ تسجيل الفيديو) بعمل أذرع إعلامية له في مؤسسات إعلامية للتمهيد للانقلاب وشيطنة المعارضين.
الخلافات تعصف بجريدة "الوفد" بسبب نشر الأكاذيب وسوء الإدارة
Thu, 03 Oct 2013 11:21:34 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى