القيادي الإخواني محمد البلتاجي محمد ممتاز
أثارت تحقيقات النيابة العامة مع قيادات جماعة الإخوان في أحداث "رابعة العدوية"، والتي انفردت "فيتو" بنشر أجزاء منها على موقعها الإلكتروني والعدد الورقى من الجريدة.. ردود أفعال واسعة، وتضمنت مفاجآت من العيار الثقيل.. وكانت أقوال القيادى في الجماعة محمد البلتاجى، هي الأكثر إثارة وسخونة وتحدث فيها عن تفاصيل القبض عليه، وكيفية معاملته داخل محبسه، واللحظات الأخيرة في حياة ابنته أسماء التي لقيت مصرعها أثناء فض اعتصام رابعة، وتحدث كذلك عما أسماه مجازر ارتكبتها قوات الأمن أثناء إنهاء الاعتصام.. "فيتو" تواصل انفرادها وتنشر النص الكامل حرفيا للتحقيقات التي أجريت مع البلتاجى في تلك الأحداث.
نيابة م.نصر أول
فتح المحضر اليوم 3/9/2013
الساعة 10 ص بسراي النيابة
نحن ( ) وكيل النيابة و( ) سكرتير تحقيق
بمناسبة صدور قرار النيابة العامة في القضايا أرقام 14688 لسنة 2013 إداري أول م،نصر، 31291 لسنة 2013 جنح أول م.نصر، 14395 لسنة 2013 إداري أول م.نصر 15120 لسنة 2013 إداري أول م. نصر 31166 لسنة 2013 جنح أول م.نصر 31016 لسنة 2013 جنايات م.نصر أول لضبط وإحضار المتهم محمد محمد إبراهيم البلتاجي، وقد تلقينا اتصالا هاتفيا من قسم شرطة م.نصر مفاده تمكن قوة من الشرطة بضبط وإحضار المتهم وأنه متواجد بسجن طرة للدواعي الأمنية وعليه أجرينا اتصالا هاتفيا بالسيد الأستاذ المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة الكلية فعهد إلينا بعد العرض على السيد المستشار المحامي العام الأول لنيابات استئناف القاهرة بالانتقال لسجن طرة لاستجواب المتهم محمد محمد إبراهيم البلتاجي في تلك القضايا وأقفل المحضر عقب إثبات ما تقدم وقررنا الآتي:
أولًا: الانتقال لسجن طرة لاستجواب المتهم محمد محمد إبراهيم البلتاجي.
ثانيًا: تكليف السيد مأمور القسم بالتنسيق مع مأمور سجن طرة لتدبير وسيلة الانتقال اللازمة.
ثالثًا: إخطار المحامي المختص لحضور إجراءات التحقيق.
محضر التحقيق
فتح المحضر اليوم 3/9/2013 الساعة 4 مساءً بمنطقة سجون طرة «أ» ليمان طرة
بالهيئة السابقة..
حيث وصلنا إلى ليمان طرة قبيل افتتاح المحضر بقليل وتقابلنا مع مأمور السجن العقيد مجدي عبدالرحمن واتخذنا من مكتبه غرفة للتحقيق، وتبين أن المتهم يخضع للتحقيق بمعرفة نيابة شمال القاهرة الكلية على ذمة القضية رقم 3581/ 2013 جنايات شبرا فانتظر الانتهاء إجراءات التحقيق معه وقمنا بطلب دفتر يومية حوادث السجن ليوم 29/8/2013 وتبين دخول المتهم محمد محمد إبراهيم البلتاجي الساعة 5 مساءً تحت بند رقم 217 هذا وقد قمنا بالتأشير على البند بما يفيد النظر بتاريخ اليوم هذا وقد طلبنا من مأمور السجن استدعاء المتهم محمد البلتاجي وقمنا بدعوته داخل غرفة التحقيق وتبين لنا أنه رجل في أوائل العقد السادس من العمر متوسط الطول والبنية قمحي البشرة ذول لحية نابتة وشارب ويرتدي ملابس الحبس الاحتياطي بيضاء اللون وبمناظرة عموم جسده فيما يستر عورته فلم نلحظ به ثمة إصابات ظاهرة وبسؤاله شفاهة عن الاتهامات المنسوبة إليه بعد أن أحطناه علما بها بعقوبتها وبأن النيابة العامة هي التي تباشر معه إجراءات التحقيق فأنكرها وبسؤاله هل لديه مدافعا يحضر معه إجراءات التحقيق فأجاب بحضور كل من الأستاذ محمد غريب عبدالعزيز إسماعيل المحامي بكارنيه رقم 34840 مقيد نقض والأستاذ وليد مصطفي يوسف والي المحامي بكارنيه رقم 207228 مقيد استئناف ووعدوا بسداد الدمغة هذا وبمناسبة تواجد المتهم أمامنا فقد شرعنا في سؤاله بالآتي فأجاب..
اسمي محمد محمد إبراهيم البلتاجي السنة 50 أستاذ مساعد جامعة الأزهر، 3 شارع إبراهيم الدسوقي م.نصر أول ولا أحمل تحقيق شخصية.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالانضمام لجماعة الغرض منعا الدعوة لتعطيل أحكام القانون ومنع مؤسسات الدولة وسلطاتها عن ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق العامة والوحدة الوطنية وقد أمدتها بالمعونات المادية والمالية وذخائر وأدوات أخرى وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدم في تحقيق أغراض تلك الجماعة؟
ج: أرفض الاتهام جملة وتفصيلا وأريد أن أثبت قبل بدء التحقيق أنني أواجه قضية سياسية بامتياز وللأسف الشديد تدخل فيها النيابة العامة كأنها طرف سياسي منحاز لفصيل في البلاد ودليلي في ذلك ما يلي أنني محبوس منذ تم القبض على يوم الخميس 29/8/2013 وأودعت السجن قبل أن يبدأ معي التحقيق وقبل العرض على النيابة بل أودعت في ظروف انتقامية لا تعرفها السجون المصرية ولا تعرفها مواثيق حقوق الإنسان والمواثيق الدولية بهذا الخصوص وتم القبض على يوم الخميس 92/8/2013 بطريقة لا تمت للقانون ولا الإنسانية بصلة فلم يواجهني أحد من هؤلاء الذين داهموا المنزل ولماذا يقبضون على ولم يقدم لي أحد أي قرار بضبطي في أي قضية وتم إجباري ومن معي على الانبطاح أرضا على الوجه والبطن وأشهر السلاح علينا من كل جانب وقام أحدهم بوضع قدمع فوق ظهري ثم تم سوقنا معصوبي العيني من خلال سيارة ترحيلات إلى سجن ليمان طرة دون العرض على النيابة ودون اطلاع على أوامر ضبط وإحضار وحينما دخلت إلى السجن تم الاعتداء على من قبل ضباط السجن بشكل مهين ثم تم إيداعي زنزانة للمحكوم عليهم بالإعدام في عنبر التأديب والأصل أنني مازلت محبوسا احتياطيا تحت التحقيق أي بريء حتي تثبت إدانتي ولي حقوق نص عليها القانون إذا كان هناك أصلا مبرر للحبس وبقيت عدة أيام حيث لا توجد بالزنزانة فتحة تهوية وأنام على الأرض ولا يسمح لي بمغادرتها دقيقة واحدة طوال اليوم إلا لأسباب التحقيق ويمنع الطعام والدواء الخاص بي من الدخول ولو على حسابي ثم أخذت حافي القدمين لأمثل أمام وكيل النيابة للتحقيق وقد أبلغت بتلك الوقائع جميعها سبعة من السادة ممثلي النيابة حتي الآن وطلبت منهم التحقيق في هذه الوقائع وبسؤالي فيها كمجني عليه كما طلبت منهم جميعا الانتقال لمعاينة الزنزانة باعتبار وجودي داخل السجن لتقرير ما إذا كان ذلك المحبس يتناسب مع قوانين السجون المصرية ومواثيق حقوق الإنسان أم لا يتناسب فلم يستجب أحد لطلبي في كثير من القضايا التي تم التحقيق معي فيها أعلن من خلال التليفزيون المصري عن نتيجة التحقيق وقرر حبسي لمدة 15 يوما قبل أن يبدأ التحقيق وفي كثير من تلك القضايا لم يرد ذكر اسمي على لسان أحد المبلغين أو الشهود أو المتهمين مطلقا ومع ذلك كنت أتصدر قائمة المتهمين بناءً على تحريات جهاز الأمن الوطني كمستند وحيد للاتهام 3 في كثير من القضايا السبع التي تم معي التحقيق فيها كان الاختصاص الزماني والمكاني للنيابة يستوجب تناول التحقيق في كل الجرائم الجنائية التي تمت في الزمان والمكان المذكور قيد التحقيق فإذا بي أجد التحقيق يتناول فقط حالات القتل أو الشروع في القتل أو الاعتداء إذا كان المتهم من الإخوان المسلمين بينما في نفس الواقعة زمانا ومكانا لا يرد ذكر مئات من القتلي أو المصابين وكأن التحقيق يتناول فقط إحالة القضية إلى المحاكم هل يعدم الإخوان أو يحكم عليهم بالسجن أو ربما نتكرم عليهم بالعفو لكن في كل الأحوال ليس هناك متهم غيرهم وبالتالي لم أر حتي الآن رغم ورود اسمي في معظم القضايا في وقت واحد كمتهم لم أر أي إشارة لمائة وثلاثة قتيلا في أحداث الحرس الجمهوري ولا 125 شهيدا في أحداث النصب التذكاري ولا لأكثر من 3000 شهيد قتلوا على يد الجيش الشرطة يوم الأربعاء 14/8/2013 على مرأي ومسمع من العالم بميدان رابعة العدوية نفسه الذي يتم التحقيق معي الآن في قضية تتناولني مع نفس الرموز السياسية التي وردت في كل القضايا بالاتهام في قتل وشروع فيه لثلاثة أشخاص ولا يوجد في أوراق القضية حتي الآن تقارير طب شرعي تخص طريقة موتهم أو إصاباتهم كما لايوجد أية تفاصيل عن هؤلاء المصابين ولا لصحفهم الجنائية لنستدل عما إذا كانوا مواطنين طبيعيين اعتدي عليهم برابعة أم مسجلين خطر وأصحاب سوابق دفع بهم إلى رابعة العدوية من أجل تشويه ذلك الاعتصام السلمي 4- الأسماء محل الاتهام في هذه القضية محل التحقيق والتي أشرف بوجود اسمي بينهم جميعها بلا استثناء قامات وطنية مصرية معروفة موقفها السياسي الرافض للانقلاب العسكري والتي جري في 3/7/2013 والذي تم من قبل السلطة العسكرية على الرئيس المنتخب والذي تم خطفه بمكان مجهول منذ ذلك التاريخ وحتي اليوم على مرأي ومسمع من النيابة في سابقة لا تعرفها البشرية وكذلك الانقلاب على البرلمان المنتخب والدستور المستفتي عليه وبالتالي هذه القامات المصرية والتي لا يتصور طفل في مصر أو خارجها معقولية الزج أاسمائها في مثل هذه القضية التي تمثل جريمة حقيرة لا يمكن لأحد هذه القامات أن يسمح لنفسه بالتورط فيها فضلا عن أن يجتمع الـ15 فيهم من الوزراء والأساتذة الكثير على مثل هذه الجريمة محل التحقيق لكن هم يدفعون ضريبة موقفهم السياسي من نظام انقلابي فشل في ترويج وتسويق مبررات انقلابه أمام الرأي العام الداخلي والخارجي بدليل استمرار التظاهرات في كل محافظات مصر ضد الانقلاب منذ وقوعه وحتي الآن، وبدليل أن دول العالم أجمع باستثناء خمس دول رفضت الاعتراف بدولة الانقلاب وسلطات الانقلاب حتي الآن فـأخطر هذا النظام الانقلاب أن يحول أزمة السياسة إلى معركة جنائية مع خصومه مستغلا في ذلك الأجهزة التي سمحت لنفسها بتسهيل مهمته حتي يتحول المعارضون للانقلاب جميعا إلى متهمين جنائيين يغيبون عن المشهد السياسي والتأثير في مجريات الأمور لفترات تطول أو تقصر وهذا واضح من اعتماد معظم تلك القضايا على تقارير جهاز الأمن الوطني أو الأمن الجنائي وهي المعروفة بتاريخها الطويل خلال الفترة الماضية بقدرتها العبقرية على الكذب والتزوير والتلفيق والكيد للخصوم مما كان رسوخ واستقرار هذا المفهوم لدي عموم المصريين طوال الأيام الماضية عن تلك الأجهزة سببا رئيسيا فى قيام ثورة 25 يناير كما كان موقفي السياسي لرفض الانقلاب العسكري وكل ما ترتب عليه من آثار واضحا وثابتا ومعلوما منذ حدوث الانقلاب ولما كان ضمن هذه الآثار المترقبة على الانقلاب تعيين السيد المستشار النائب العام الحالي عقب الانقلاب ومن خلال سلطاته ولما كان مجموع ممارسات النيابة على النحو الذي أشرت إليه سابقا لها يدعوني للاطمئنان واعتبر نفسي في حالة خصومة سياسية مع السيد المستشار النائب العام الذي جاء تعيينه كأثر من آاثار هذا الانقلاب فإنني أطلب من السيد ممثل النيابة التوقف عن استكمال التحقيق وإحالة التحقيق في الموضوع إلى لجنة قضائية مستقلة أو إلى قاضي تحقيق مستقل ليس طرفا في النزاع السياسي ولا أثرا منه تحقيق لمزيد من الشفافية والحيدة والنزاهة والعدالة كما أطلب من السيد ممثل النيابة باعتبار وجوده داخل سجن ليمان طرة اعتبار ما ذكرته من اعتداءات على داخل السجن بلاغا لا أستطيع أن أقدمه لغيره وأنا المحبوس كما أطلب منه الانتقال لمعاينة الزنزانة وتقرير ما يراه مناسبا كما أضع بين يديه وأنا مقيد الحرية بلاغي في جريمة قتل ابنتي الشهيدة بإذن الله أسماء محمد محمد البلتاجي ذات 17 عاما التي قتلت على يد قناصة الجيش والشرطة يوم الأربعاء 14/8/2013 أمام المستشفي الميداني برابعة برصاص رسمي اخترق جسدها ففاضت روحها وأتهم السيد الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع والسيد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية والسيد عدلي منصور والسيد حازم الببلاوي.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالاشتراك مع آخرين في تجمهر فاقت أعداده الخمسة أشخاص بقصد التأثير على السلطات العامة في أعمالها حال كون ذلك باستعمال القوة وحيازة أسلحة وأدوات من شأنها إحداث الموت وقد نبهت عليك السلطات المختصة بفض ذلك التجمهر ولم تستجب؟
ج: أنفي الاتهام جملة وتفصيلا وأذكر تمسكي بمواقفي الواردة بإجابة السؤال الأول وأؤكد أنني أشرف أن كنت وسط مئات الآلاف وأحيانا الملايين في اعتصام سلمي لمدة 48 يوما وقف وقفة الحق في وجه سلطان جائرا وانقلب على الشرعية المنتخبة رئيسا وبرلمانا وانقلب على إرادة الشعب المتمثلة في صناديق الاقتراع ودفع بالبلاد إلى مسيرة القمع والقهر التي فاقت كل جرائم النظام السابق نظام مبارك فلدينا حتي الآن من آثار هذا الانقلاب أكثر من 5000 شهيد وأكثر من 10000 جريح والآن الأعداد من المسجونين ظلما تتزايد كل يوم لكن أؤكد أن كل جريمتنا أننا وقفنا في رجولة نقول لهذا الانقلاب لا لكننا لم نستخدم القوة ولم نحوز سلاح ولم ندفع للفوضي بل حدث كل هذا من قبل السلطات الانقلابية جيشا وشرطة وبلطجية ضدنا لكني أتعجب كل العجب أن تضع النيابة نفسها مكان تلك السلطة وتسأل بدلا عنها لقولها وقد نبهي عليك السلطات بفض ذلك الاعتصام وكان وسيظل الاعتصام السلمي حق دستوري وأعظم إنجازات ثورة 25 يناير نص عليه الدستور الشعبي في ديسمبر 2012 كما أنه حق من الحقوق المكفولة وفقا للمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالاشتراك بطرق التحريض والاتفاق والمساعدة في قتل المحرم والشروع في قتل المجني عليهم أحمد حسن قمر الدولة وفريد شوقي فؤاد وعمر نجدي كامل وأحمد فتوح أحمد ومحمد فتحي مقبول ومستور محمد سيد وكريم عمار عبدالحليم وعمدا مع سبق الإصرار بأن حرضتهم على الأفعال المكونة لتلك الجريمة واتفقت مع بعضهم على ارتكابها وساعدتهم بإمدادهم بالأسلحة المستخدمة في ذلك وما إن ظفروا بهم حتي انهالوا عليهم ضربا متحدثين إصابات بعضهم وإزهاق روح البعض الآخر وذلك تنفيذا
لغرض إرهابي؟
ج: أنفي الاتهام جملة وتفصيلا وأتمسك بمواقفي الواردة في إجابة السؤال الأول واتعجب من جريمة اشتراك لا يعرف فيها من المشترك معه في تنفيذها وعن إمداد بسلاح لم يتم ضبطه ولا إحرازه وأؤكد أن هؤلاء الأشخاص من قتلي أو مصابين لا أعرف أي منهم ولا تربطني بهم صلة ولا أعرف أي شيء عن وقائع قتلهم أو إصاباتهم بل لا أعرف إذا كان الحديث عن قتلهم أو إصاباتهم صدما أولا أو حدث في رابعة العدوية أو غيرها كما أطلب الاطلاع على التقارير الطبية الخاصة بهم وكذلك صفحة الحالة الجنائية وما الذي جاء بهم إلى رابعة العدوية وهل دخلوا للاعتصام أم لأغراض أخرى وهل جيء بهم إلى رابعة أحياء أو بعد قتلهم أو إصاباتهم وما الذي يربطني بأي من هؤلاء خاصة أن البلاغات المقدمة منهم أو ذويهم بعضها لم يشمل اسمي وأن هناك تناقضا واضحا بين أسماء المتهمين الواردة في البلاغات والواردة بتحقيقات النيابة الواردة على لسان المجني عليهم والواردة ضمن ١٥ اسما التي وجهت لهم النيابة الاشتراك في القتل والشروع فيه كما أن حديث أحد هؤلاء المصابين عن مقابل مالي ووجبات غذائية جاءت به إلى رابعة العدوية ووصف الآخر لمكان احتجازه ولمكان احتجاز المرحوم فريد شوقي بأنه كان داخل غرفة حديدية ولقد ثبت للكل أنه كان لا توجد ثمة غرف حديدية كما أن بعض الاتهامات الواردة على لسان بعض المصابين وذوي القتلي جاءت بصياغة اتهام جماعة الإخوان ولم تحدد أحدا فعلي أي أساس تم اختيار الـ١٥ متهما كما أن شقيق المرحوم فريد شوقي فؤاد قد ذكر بشكل واضح إذا كان الإخوان أم أمن الدولة هم الذين قتلوا أخاه فلماذا اختارت النيابة الإخوان ولم توجه لأمن الدولة الاتهام بنفس الطريقة أما بخصوص الحديث عن الإرهاب فهل الإرهاب هو ما مارسه المعتصمون السلميون الذين أبقوا على أنفسهم ٤٨ يوما وسط منشآت عسكرية بالغة الحساسية والأهمية لم يعتدوا على أي منها أو يعطلوا بابا أم الإرهابي هو ما مارسته قوات الشرطة والجيش من قتل بالآلاف وجرح واعتقال للآلاف وانتهاك لحرمات المسجد وحرقها وإطلاق النيران داخلها بل انتهاك لحرمات الموتي وحرقهم وتشريدهم وحرفهم بالجرافات كالقمامة تم إجبار ذويهم وتهديدهم إذا لم يوافقوا على أنهم قد انتحرروا بدإراتهم وهل ظهرت فجأة جماعة الإخوان المسملين كجماعة إرهابية وهي التي لم تتهم في واقعة واحدة على الاقل طوال الـ٣٠ سنة الماضية التي عاشتها داخل الجماعة ولماذا سمحت الأجهزة الأمنية والسيادية في البلاد لجماعة إرهابية أن تتقدم لانتخابات مجلس الشعب والشوري وتحصل على الأغلبية ويختارون بين أعضائها الأستاذ سعد الكتاتني والأستاذ أحمد فهمي ليكونا رئيسين لمجلس الشعب والشوري ثم لماذا سمحت السلطات للإخوان وهم جماعة إرهابية أن يقدموا من بينهم مرشحا للرئاسة ثم كيف سمحت تلك السلطات بهذا العضو في جماعة إرهابية أن يكون رئيسا لمدة عام وكيف سمح الفريق السيسي واللواء محمد إبراهيم أن يقف ليؤديا القسم الدستورى والتحية لهذا الرئيس الذي ينتمي لجماعة إرهابية وأن يستمر في الحكم تحت قيادته لمدة عام إلى غير ذلك من عشرات الأسئلة التي تبين بوضوح أن الحديث عن الإرهاب الذي ظهر فجأة هو محاولة للهروب من المأزق السياسي للنظام الانقلابي لجعل رافض الانقلاب موضع الاتهام الجنائي في قضايا ملفقة.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالاشتراك مع آخرين بطريق الاتفاق والتحريض والمساعدة في القبض على المجني عليهم سالفي الذكر واحتجازهم بغية التأثير على السلطات العامة حال كون ذلك باستخدام القوة والعنف وقد نتج عن ذلك جرح بعضهم وموت البعض الآخر؟.
ج: أنفي الاتهام جملة وتفصيلا وأؤكد على مطالبى الواردة بإجابة السؤال لأول وأحيل لإجابتي السابقة وأسأل عن أي دليل أو قرينة لهذا التحريض المزعوم أو المساعدة والاتفاق المزعوم ومن هم الذين اشتركت معهم ولماذا جاء ذكر اسمي بهذا الاتهام رغم أنه لم يرد في كثير من بلاغات بعض المصابين والضحايا كما أؤكد أني بشكل شخصى والأسماء ١٥ محل الاتهام على التحريض لهذه القضية في ضوء معرفتي بهم لا يمكن لأي منهم وفقا لمبادئه ولا تربيته ولا دينه ومكانته السياسية والمجتمعية أن تجعل له أية صلة بمثل هذه الجرائم والأعمال وأن الزج بهذه الأسماء ليس إلا زجا سياسيًا تعاونت عليه بعض الأطراف خدمة للانقلاب.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالاشتراك مع آخرين بطريق الاتفاق والتحريض والمساعدة في إضرام النار عمدا بمباني شركة النيل للمجمعات الاستهلاكية.
ج: أنفي الاتهام جملة وتفصيلا وأتمسك بمطالبى الواردة بإجابة السؤال الأول وأؤكد أنه لا تربطني أي صلة بهذه الواقعة المنسوبة زورا لي حيث إنني لم أكن أصلا في أحداث الحرس الجمهوري ولم أشارك فيها وهي الواقعة التي صاحبت أحداث الحرس الجمهوري يوم الإثنين الموافق ٢٠١٣/٧/٨ كما بدي لي الآن أثناء المناقشة الشفهية مع النيابة أني والله لم أعلم أصلا بأن هناك مبني اسمه شركة النيل للمجمعات الاستهلاكية قد تعرض في ذلك اليوم لأي اعتداء أو حرق أو غيره وكنت في ذلك اليوم من فجره إلى ليله باعتصام ميدان رابعة العدوية ولم تربطني بتلك الوقائع صلة بشكل مباشر أو غير مباشر بل لم أسمع عن تلك الواقعة إطلاقا كما أن اسمي لم يرد في بلاغ الشركة كمتهم فلا أدري على أي أساس تم وضع اسمي وأسماء تلك القامات المصرية الـ١٤ في مثل هذا العمل التخريبى المشين إلا لأسباب الكيد السياسي من النظام الانقلابي ضد هذه الأسماء بعينها.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالجهر بالصياح للجهر بالفتية على النحو المبين بالأوراق؟
ج: أنفي الاتهام العجيب الغريب الشاذ جملة وتفصلة وأواجه اتهاما معينا يمثل فضيحة أن نظاما لم يجد ما يتهم به خصومه فصار يستغل ويوظف مؤسسات الدولة علي هذا النحو المنحل المعيب ولا أدري على أي أساس بنت النيابة تكييف هذا الاتهام خاصة أنها لم تواجهن لا بمقطع صوتي ولا فيديو خاص بين حتي أفهم ماذا يعني الصياح المقصود وما هي نغمة الصوت وشدته الذي يصبح بها الخطاب جريمة يصحب أصحابها وما هي العبارات الذي تتحمل هذا الاتهام وهل هي عبارات سياسية أم أخلاقية وكيف يتم الربط بين تلك العبارات وما يترتب عليها من جريمة اسمها إثارة الفتنة وبين من تكون الفتنة وما هو ترمومتر وتوج وقياسها على فرض وقوعها واسترشد تحديدا بهذا الاتهام لأؤكد أننا أمام قضية سياسة تستغل فيها النيابة والقضاء بشكل جذري ضد خصوم سياسيين وأن هذا لم يكن ليقع في ظل دولة مدنية دستورية قانونية ولو كانت بلاد الواق واقد وان هذا وحدة يكفي لأن يخرج الشعب جمعية ليقول لهذا الانقلاب العسكري كفي خرابا وإهدارا لمؤسسات هذا البلد
س: ما الذي حدث إذا وما هي ظروف ضبطك وإحضارك؟
ج: الذي حدث أنه يوم الخميس ٢٠١٣/٨/٢٩ تمت مداهمة البيت الذي كنت به في ذلك اليوم بطريقة لا تمت للقانون ولا للإنسانية بصلة وتم القبض على ورفيقاي دون معرفة ولا عرض قرار ضبط وإحضار وتم اصطحابنا إلى السجن دون العرض على النيابة أو التحقيق.
س: متي وأين حدث ذلك
ج: حدث ذلك يوم الخميس ٢٠١٣/٨/٢٩ نحو الساعة ٤ مساء في منزل بقرية ترسا قرية ابوالنمرس.
س: ومن كان برفقتك انذاك؟
ج: كنت برفقة كل من السيد وزير القوى العاملة السابق خالد الأزهري وخالد العشري عضو مجلس الشعب السابق.
س: وما سبب تواجدك بالمكان والزمان سالفي الذكر؟
ج: دعاني السيد النائب جمال عشري فذهبت إليه في ذلك المكان يوم الأربعاء ٢٠١٣/٨/٢٨ وبت معه تلك الليلة وفي عصر اليوم التالي تم القبض علينا.
س: وما علاقتك بالمسكن الذي تم ضبطك به؟
ج: تمت دعوتي كما قلت من النائب جمال عشري ولا أعلم علاقة ذلك المسكن تحديدا بالسيد النائب جمال عشري.
س: ومتي وصلت تحديدا إلى ذلك المسكن؟
ج: يوم الأربعاء الموافق ٢٠١٣/٨/٢٨ الساعة ٤ مساء.
س: وما سبب تلك الدعوة التي وجهها إليك السيد جمال عشري تحديدا؟
هو دعاني فأنا ذهبت إلى هناك أنا والأستاذ خالد الأزهري.
س: وما علاقتك تحديدا بكل من خالد الأزهري وجمال عشري المرافقين لك؟
ج: ترافقنا نحن الثلاثة لشهور طويلة كزملاء وأعضاء بمجلس الشعب بعد الثورة داخل الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة تحت قبة البرلمان كما ترافقت لمدة ٦ شهور أخرى مع السيد خالد الأزهري كأعضاء للجمعية التأسيسية للدستور.
س: وما سبب مرافقتك لهم أثناء ضبطك في ذلك التوقيت؟
ج: دعاني السيد جمال عشري النائب السابق وذهبنا إليه وبتنا تلك الليلة ثم تم القبض علينا الليلة الماضية السابقة لها.
س: ومن قام بضبطك تحديدا؟
ج: لا أعرف كانت قوة كبيرة من ضباط وجنود يرتدون ملابس سوداء واقنعة الوجه.
س: وكم عدد من قام بضبطك تحديدا؟
ج: كان عددا كبيرا لا أحصيه من جنود وضباط ملأوا الشقة وملأوا البيت ولما نزلنا إلى السيارات كان هناك عدد كبير من السيارات والأفراد.
س: وهل يوجد سابق معرفته بينك وبين أي ممن قاموا بضبطك؟
ج: لا.
س: وما هي الإجراءات التي تم اتخاذه قبلك أثناء ضبطك؟
ج: كنا في صلاة العصر وسمعنا جلبة شديدة وكسر بأبواب المنزل بالدور الأرضي وما إن انتهينا من الصلاة حتي وجدنا أعدادا غفيرة من الضباط والجنود يرتدون ملابس سوداء واقنعة وجه شهروا السلاح في وجوهنا وطلبوا منا بقوة السلاح أن ننبطح على الارض وان ننام على وجوهنا وداس احدهم ببيادته فوق ظهري ليجبرني على كامل الانبطاح وكذلك ضغط على رأسي اسفل ثم جاءا فرفع رأسي ليتعرف على وجهي ثم بدا بعضهم يصبح مهللا هو البلتاجي وصارورا يتراقصون كأنهم في حفل ويعانق بعضهم بعضا ثم البسونا قناع الوجه ولم يسمحوا لنا بارتداء ملابسنا الطبيعية ودفعوا بنا معصوبين العين إلى سيارات الترحيلات.
س: وهل تم تفتيشك أو تفتيش من معك أو تفتيش المكان؟
ج: أذكر أنهم فتشوني شخصيا ولم يوجد معي أي شيء وسألوني عن أي متعلقات لي فلم يكن معي شيء إطلاقا.
س: وهل أطلعك أحدهم على هويته أو أخبرك شفاهية أنه من جهاز الشرطة؟
ج: لم يحدث إطلاقا لم يطلعني أحد على هويته أو مهمته أو حتي يذكر لي ضبطي وسببه.
س: وهل كنت على علم بصدور قرار الضبط والإحضار بحقك؟
ج: لم يصلني ولم أخطر رسميا كتابة أو شفاهيا بقرار ضبطي في أي قضية غير أن هناك أخبارا إعلامية لم اقف امامها تصديقا ولا تكذيبا.
س: وهل دار بينك وبين أي ممن قام بضبطك بخلاف ما ذكرت حوادث ما؟
ج: لا.
س: هل تم أخذ أقوالك بمعرفة أي جهة رسمية أو غير رسمية عقب ضبطك وقبل التحقيق معك بمعرفة النيابات المختصة؟
ج:لا.
س: وما هي ظروف نشأتك الاجتماعية؟
ج: أنا أصغر أخوتي السبعة خمسة بنين وبنتين، الأول أستاذ بمعهد البحوث الزراعية والثاني والثالث مديرين بمصلحة الضرائب والرابع طبيب أسنان والأختين مدرستين بالثانونية وأنا أستاذ جامعي بالأزهر وانا والدي ووالدتي كانا متزوجين حتي رحل الوالد على ١٩٧٩ والوالدة حية حتي الآن.
س: وما هو التعليم الذي تلقيته على مدى حياتك؟
ج: انا تلقيت تعليمي الابتدائي والاعدادي والثانوي بالمعاهد الأزهرية بالإسكندرية وكنت السادس على الجمهورية في الثانوية الأزهرية والأول على دفعتي طوال سنوات الدراسة بكلية طب جامعة الأزهر وحصلت على الماجستير والدكتوراه من جامعة الأزهر وارتقيت معيدا فمدرس مساعد فأستاذ واستاذ مساعد قم انف واذن وحنجرة بكلية الطب وتم انتخابي نائبًا.
س: وما هي حالتك الاجتماعية الآن؟
ج: انا متزوج ورزقني الله خمسة ابناء واستشهدت ابنتي اسماء يوم الأربعاء ٢٠١٣/٨/١٣ في الاقتحام الدموي لرابعة العدوية ولي اربعة ابناء عمار بالصف الثالث بكلية طب الاسنان وانس بالصف الثالث بكلية التربية وخالد بالصف الأول الثانوي وحسام الدين بالصف الأول الاعدادي.
س: وما هي طبيعة عملك الحالية؟
ج: استاذ مساعد بكلية الطب جامعة الأزهر قسم انف واذن وحنجرة ولي عيادتي الخاصة كجراح انف واذن وحنجرة واشتغلت بالعمل السياسي عضوا بمجلس الشعب ٢٠٠٥ عن دائرة قسم أول شبرا الخيمة ثم عضوا عن نفس الدائرة في برلمان٢٠١١.
س: وما هي انتماءاتك واتجاهات الدينية والسياسية؟
ج: انا ازهرى النشأة من اسرة متدينة بطبيعتها كغالب الاسر المصرية احفظ القرآن الكريم أثناء تعليمي الأزهري وانتخبت أمين طلاب المعهد الأزهري الثانوي إلذى كنت ادرس فيه واخترت الانتساب لجماعة الإخوان المسلمين نحو عام ١٩٧٩ بعدد دراسة متأنية للأفكار السياسية في ذلك الوقت وكنت رئيسا لاتحاد طلاب جامعة الأزهر أثناء دراستي.
س: وما هي كيفية انضمامك لجماعة الإخوان المسلمين؟
ج: كنت ومجموعة من اصدقائي المقربين في معهد الإسكندرية الثانوي الأزهري وكانت الإسكندرية في ذلك الوقت غنية بتعدد ثقافي وسياسي وديني يمثل كافة الاتجاهات فقررت انا وزميلاي المقربين في ذلك الوقت أن نستمع ونتحاور مع الجميع ونزور محاضرات وندوات وصالونات فكرية لكافة الاطياف السياسية والدينية والثقافية بعد جولة استمرت لأكثر من سنة اقتنعت بفكرة الإخوان المسلمين الاصلاحية وظللت اقترب من ندواتهم ودروسهم ومحاضراتهم في اماكن مختلفة حتي ارتبطت بعد ذلك بهذه الدعوة.
س: وما هو تاريخ انضمامك لجماعة الإخوان المسلمين؟
ج: كان ذلك نحو عام ١٩٧٩ تقريبا.
س: وما هي كيفية الدعوة للانضمام لجماعة الإخوان المسلمين؟
ج: من خلال نشاط الإخوان المسلمين الدعوي من ندوات ودروس محاضرات واعتكاف ورحلات ونشاطات اجتماعية ودينية متنوعة وهذا الكلام منذ انضمامي للجماعة.
س: وهل يوجد شروط معينة للانضمام لجماعة الإخوان المسلمين؟
ج: الالتزام الديني والاخلاقي تم الالتزام بفكرة الجماعة.
س: وما هي انشطة جماعة الإخوان المسلمين؟
ج: الجماعة تقوم بانشطة دعوية وتربوية وخيرية وسياسية تهدف إلى ايجاد الفرد الصالح تكوين الاسرة الصالحة وارشاد المجتمع بالقيم الإسلامية واصلاح الحكم والحكومات من خلال الاليات والديمقراطية المستقرة والمتعارف عليها بين الدول.
س: وما هي الوسائل التي تستخدمها جماعة الإخوان المسلمين في تحقيقها لانشطتها؟
ج: في المجال الدعوي يتم تحقيقه من خلال الندوات والوعظ والدروس والمحاضرات والمجال التربوي المقصود به الارتقاء التربوي للفرد بمزيد من الالتزام الديني والاخلاقي والجماعي وباستخدام ادوات المعايشة الطويلة مثل الرحلة والمعسكر والاعتكاف كما أن هناك مستويات معايشة دائمة مثل اللقاء الأسبوعي واللقاء الايماني الشهري اما الجانب الاجتماعي والخيري فيشمل اعمال البر وجمع وتوزيع الزكاة واقامة المعارض والجانب السياسي من خلال المشاركة في الانتخابات سواء كانت طلابية أو مهنية أو عمالية أو الانتخابات العامة سواء محلية أو برلمانية أو رئاسية.
س: وما هو مصادر تمويل جماعة الإخوان المسلمين؟
ج: اشتراكات اعضائها الملتزمين وكذلك مساهمتهم في اعمال نوعية.
س: وهل لجماعة الإخوان المسلمين أي نشاط سياسي؟
ج: قبل الثورة كانت الجماعة في ٢٥يناير ٢٠١١ من يقوم بكافة الانشطة المشار اليها سابقا سياسية ودينية واجتماعية ثم بعد الثورة ٢٥ يناير ٢٠١١ ثم عمل حزب الحرية والعدالة وتفرغ للعمل السياسي وبقيت الجماعة تقوم باعمالها الاجتماعية كما أن الجماعة هي من اسس الحزب ليتفرغ للعمل السياسي والجماعة هي الداعم الأول الشعبي لحزب الحرية والعدالة ضمن حلقات شعبية اوسع تؤيذد مواقفة وتدعمه تصويتا وانتخابيا.
س: وهل يوجد بالجماعة ثمة تدرجات وفي الحالة الأولي ما هي تدرجاتك بالجماعة؟
ج: هي التقسيمات الإدارية لجماعة الإخوان المسلمين نائبة ومستقرة ومنشورة في معلنة في كتب من عشرات السنين فهناك عمل داخل الحي الذي يطلق عليه الشعبة الإخوانية والعمل لمجتمعي داخل المنطقة والعمل داخل المحافظة وما يسمي بالمكتب الإداري والعمل المركزي الذي يقود الجماعة على مستوي القطر وهذا إما من خلال الاقسام الفنية مثل الطلاب والعمل والنساء والمهنيين وبرد نشر دعوة وتربية وهناك مجلس الشورى العام لجماعة الإخوان ثم مكتب الارشاد الذي يدير الحركة اليومية للجماعة اما بالنسبة لتدرجاتي عملت بعض فترات بقسم الطلاب وعملت لفترة محدودة بمكتب إداري شمال القاهرة ثم تفرغت للعمل السياسي منذ تم انتخابي عضوا بمجلس الشعب عام ٢٠٠٥ فكنت أمينا عاما للكتلة البرلمانية للإخوان منذ عام ٢٠٠٥ إلى عام ٢٠١٠ ثم بعد ثورة ٢٥ يناير شاركت في تأسيس حزب الحرية والعدالة تفرغت تماما للعمل الحزبي ولم اعد اشغل أي منصب إداري داخل جماعة الإخوان المسلمين منذ ذلك الوقت فقد تفرغت لمسئوليتي كأمين عام لحزب الحرية والعدالة بالقاهرة وكعضو للمكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة وعضو بالهيئة البرلمانية بالحزب.
س: وما هو عدد أفراد جماعة الإخوان المسلمين على مستوي الجمهورية؟
ج: لا اعلم عددها تحديدا.
س: وهل لدي جماعة الإخوان المسلمين أي فروع بدول غير جمهورية مصر العربية؟
ج: فكرة ومنهج الإخوان يوجد بكثير من دول العالم لكن دون تدخل لجماعة الإخوان تنظيما بينه وبين الدول الاخري
حيث كان اليوم فقرر الاستكمال التقينا مع المتهم محمد محمد إبراهيم البلتاجي هذا وقد وصلنا إلى سجن لمان طرة قبيل اقتتاح المحضر تحثنا من مكتب المأمور عزت للتفتيش وطالبته باستدعاء المتهم خاصة المتهم وحضر الاستاذ حسن على أحمد استئناف ٢٠١٣ رقم قيد ١٠٦٩٠٣ ووعد بسداد الدمغة وبداية تواجه المتهم امامنا استكمالا للتقيات فاجاب
اسمك: محمد محمد إبراهيم البلتاجي السن ٥٠
س: ذكرت أثناء التحقيق معك أن مصادر تمويل جماعة الإخوان المسلمين من الاشتراكات التي يدفعها اعضائها فما هي الاشتراكات؟
ج: اريد أن اثبت اني قد طلبت من السيد ممثل النابية امس طلبات تتعلق بوقائع الاعتداء على داخل محبس كما طلبت الاستماع لي أقوال في مرافعة موت ابنتي بميدان رابعة وهي واقعة متصلة جغرافيا نيابة مدينة نصر متابعة الولاية على هذا المكان كما طلب طلبات آخري متعلقة بوقت التحقيق ودعم استكماله بسبب الخصومة السياسية بينى وبين السيد النائب العام راي انتظرت الفصل في الطلبات تبين استكمال التحقيق ولم يجب طلبات رغم مرور يوم على هذا الطلب والسؤال وعشرات الامثلة اراها لاتتعلق بالقضية عن قريب أو من بعيد وان امام نيابة مدينة نصر ولست امام نيابة أمن الدولة والمسئول عنها معلوم أي ؟؟ حيث أنه منسوبة كل الكتب والوسائل المختلفة بجماعة الإخوان المسلمين أو للمباحث شائها ولا افهم سببا يتعلق بالواقائع على القضية دون عشرات لامصلنا فكر ومناهج وإدارة وابيات جماعة الإخوان المسلمين الوقت الذي لا يعطي فيه النيابة حتي الآن نيابة مدينة نصر.
ج: أنفي الاتهام جملة وتفصيلا وأتمسك بمواقفي الواردة في إجابة السؤال الأول واتعجب من جريمة اشتراك لا يعرف فيها من المشترك معه في تنفيذها وعن إمداد بسلاح لم يتم ضبطه ولا إحرازه وأؤكد أن هؤلاء الأشخاص من قتلي أو مصابين لا أعرف أي منهم ولا تربطني بهم صلة ولا أعرف أي شيء عن وقائع قتلهم أو إصاباتهم بل لا أعرف إذا كان الحديث عن قتلهم أو إصاباتهم صدما أولا أو حدث في رابعة العدوية أو غيرها كما أطلب الاطلاع على التقارير الطبية الخاصة بهم وكذلك صفحة الحالة الجنائية وما الذي جاء بهم إلى رابعة العدوية وهل دخلوا للاعتصام أم لأغراض أخرى وهل جيء بهم إلى رابعة أحياء أو بعد قتلهم أو إصاباتهم وما الذي يربطني بأي من هؤلاء خاصة أن البلاغات المقدمة منهم أو ذويهم بعضها لم يشمل اسمي وأن هناك تناقضا واضحا بين أسماء المتهمين الواردة في البلاغات والواردة بتحقيقات النيابة الواردة على لسان المجني عليهم والواردة ضمن ١٥ اسما التي وجهت لهم النيابة الاشتراك في القتل والشروع فيه كما أن حديث أحد هؤلاء المصابين عن مقابل مالي ووجبات غذائية جاءت به إلى رابعة العدوية ووصف الآخر لمكان احتجازه ولمكان احتجاز المرحوم فريد شوقي بأنه كان داخل غرفة حديدية ولقد ثبت للكل أنه كان لا توجد ثمة غرف حديدية كما أن بعض الاتهامات الواردة على لسان بعض المصابين وذوي القتلي جاءت بصياغة اتهام جماعة الإخوان ولم تحدد أحدا فعلي أي أساس تم اختيار الـ١٥ متهما كما أن شقيق المرحوم فريد شوقي فؤاد قد ذكر بشكل واضح إذا كان الإخوان أم أمن الدولة هم الذين قتلوا أخاه فلماذا اختارت النيابة الإخوان ولم توجه لأمن الدولة الاتهام بنفس الطريقة أما بخصوص الحديث عن الإرهاب فهل الإرهاب هو ما مارسه المعتصمون السلميون الذين أبقوا على أنفسهم ٤٨ يوما وسط منشآت عسكرية بالغة الحساسية والأهمية لم يعتدوا على أي منها أو يعطلوا بابا أم الإرهابي هو ما مارسته قوات الشرطة والجيش من قتل بالآلاف وجرح واعتقال للآلاف وانتهاك لحرمات المسجد وحرقها وإطلاق النيران داخلها بل انتهاك لحرمات الموتي وحرقهم وتشريدهم وحرفهم بالجرافات كالقمامة تم إجبار ذويهم وتهديدهم إذا لم يوافقوا على أنهم قد انتحرروا بدإراتهم وهل ظهرت فجأة جماعة الإخوان المسملين كجماعة إرهابية وهي التي لم تتهم في واقعة واحدة على الاقل طوال الـ٣٠ سنة الماضية التي عاشتها داخل الجماعة ولماذا سمحت الأجهزة الأمنية والسيادية في البلاد لجماعة إرهابية أن تتقدم لانتخابات مجلس الشعب والشوري وتحصل على الأغلبية ويختارون بين أعضائها الأستاذ سعد الكتاتني والأستاذ أحمد فهمي ليكونا رئيسين لمجلس الشعب والشوري ثم لماذا سمحت السلطات للإخوان وهم جماعة إرهابية أن يقدموا من بينهم مرشحا للرئاسة ثم كيف سمحت تلك السلطات بهذا العضو في جماعة إرهابية أن يكون رئيسا لمدة عام وكيف سمح الفريق السيسي واللواء محمد إبراهيم أن يقف ليؤديا القسم الدستورى والتحية لهذا الرئيس الذي ينتمي لجماعة إرهابية وأن يستمر في الحكم تحت قيادته لمدة عام إلى غير ذلك من عشرات الأسئلة التي تبين بوضوح أن الحديث عن الإرهاب الذي ظهر فجأة هو محاولة للهروب من المأزق السياسي للنظام الانقلابي لجعل رافض الانقلاب موضع الاتهام الجنائي في قضايا ملفقة.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالاشتراك مع آخرين بطريق الاتفاق والتحريض والمساعدة في القبض على المجني عليهم سالفي الذكر واحتجازهم بغية التأثير على السلطات العامة حال كون ذلك باستخدام القوة والعنف وقد نتج عن ذلك جرح بعضهم وموت البعض الآخر؟.
ج: أنفي الاتهام جملة وتفصيلا وأؤكد على مطالبى الواردة بإجابة السؤال لأول وأحيل لإجابتي السابقة وأسأل عن أي دليل أو قرينة لهذا التحريض المزعوم أو المساعدة والاتفاق المزعوم ومن هم الذين اشتركت معهم ولماذا جاء ذكر اسمي بهذا الاتهام رغم أنه لم يرد في كثير من بلاغات بعض المصابين والضحايا كما أؤكد أني بشكل شخصى والأسماء ١٥ محل الاتهام على التحريض لهذه القضية في ضوء معرفتي بهم لا يمكن لأي منهم وفقا لمبادئه ولا تربيته ولا دينه ومكانته السياسية والمجتمعية أن تجعل له أية صلة بمثل هذه الجرائم والأعمال وأن الزج بهذه الأسماء ليس إلا زجا سياسيًا تعاونت عليه بعض الأطراف خدمة للانقلاب.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالاشتراك مع آخرين بطريق الاتفاق والتحريض والمساعدة في إضرام النار عمدا بمباني شركة النيل للمجمعات الاستهلاكية.
ج: أنفي الاتهام جملة وتفصيلا وأتمسك بمطالبى الواردة بإجابة السؤال الأول وأؤكد أنه لا تربطني أي صلة بهذه الواقعة المنسوبة زورا لي حيث إنني لم أكن أصلا في أحداث الحرس الجمهوري ولم أشارك فيها وهي الواقعة التي صاحبت أحداث الحرس الجمهوري يوم الإثنين الموافق ٢٠١٣/٧/٨ كما بدي لي الآن أثناء المناقشة الشفهية مع النيابة أني والله لم أعلم أصلا بأن هناك مبني اسمه شركة النيل للمجمعات الاستهلاكية قد تعرض في ذلك اليوم لأي اعتداء أو حرق أو غيره وكنت في ذلك اليوم من فجره إلى ليله باعتصام ميدان رابعة العدوية ولم تربطني بتلك الوقائع صلة بشكل مباشر أو غير مباشر بل لم أسمع عن تلك الواقعة إطلاقا كما أن اسمي لم يرد في بلاغ الشركة كمتهم فلا أدري على أي أساس تم وضع اسمي وأسماء تلك القامات المصرية الـ١٤ في مثل هذا العمل التخريبى المشين إلا لأسباب الكيد السياسي من النظام الانقلابي ضد هذه الأسماء بعينها.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالجهر بالصياح للجهر بالفتية على النحو المبين بالأوراق؟
ج: أنفي الاتهام العجيب الغريب الشاذ جملة وتفصلة وأواجه اتهاما معينا يمثل فضيحة أن نظاما لم يجد ما يتهم به خصومه فصار يستغل ويوظف مؤسسات الدولة علي هذا النحو المنحل المعيب ولا أدري على أي أساس بنت النيابة تكييف هذا الاتهام خاصة أنها لم تواجهن لا بمقطع صوتي ولا فيديو خاص بين حتي أفهم ماذا يعني الصياح المقصود وما هي نغمة الصوت وشدته الذي يصبح بها الخطاب جريمة يصحب أصحابها وما هي العبارات الذي تتحمل هذا الاتهام وهل هي عبارات سياسية أم أخلاقية وكيف يتم الربط بين تلك العبارات وما يترتب عليها من جريمة اسمها إثارة الفتنة وبين من تكون الفتنة وما هو ترمومتر وتوج وقياسها على فرض وقوعها واسترشد تحديدا بهذا الاتهام لأؤكد أننا أمام قضية سياسة تستغل فيها النيابة والقضاء بشكل جذري ضد خصوم سياسيين وأن هذا لم يكن ليقع في ظل دولة مدنية دستورية قانونية ولو كانت بلاد الواق واقد وان هذا وحدة يكفي لأن يخرج الشعب جمعية ليقول لهذا الانقلاب العسكري كفي خرابا وإهدارا لمؤسسات هذا البلد
س: ما الذي حدث إذا وما هي ظروف ضبطك وإحضارك؟
ج: الذي حدث أنه يوم الخميس ٢٠١٣/٨/٢٩ تمت مداهمة البيت الذي كنت به في ذلك اليوم بطريقة لا تمت للقانون ولا للإنسانية بصلة وتم القبض على ورفيقاي دون معرفة ولا عرض قرار ضبط وإحضار وتم اصطحابنا إلى السجن دون العرض على النيابة أو التحقيق.
س: متي وأين حدث ذلك
ج: حدث ذلك يوم الخميس ٢٠١٣/٨/٢٩ نحو الساعة ٤ مساء في منزل بقرية ترسا قرية ابوالنمرس.
س: ومن كان برفقتك انذاك؟
ج: كنت برفقة كل من السيد وزير القوى العاملة السابق خالد الأزهري وخالد العشري عضو مجلس الشعب السابق.
س: وما سبب تواجدك بالمكان والزمان سالفي الذكر؟
ج: دعاني السيد النائب جمال عشري فذهبت إليه في ذلك المكان يوم الأربعاء ٢٠١٣/٨/٢٨ وبت معه تلك الليلة وفي عصر اليوم التالي تم القبض علينا.
س: وما علاقتك بالمسكن الذي تم ضبطك به؟
ج: تمت دعوتي كما قلت من النائب جمال عشري ولا أعلم علاقة ذلك المسكن تحديدا بالسيد النائب جمال عشري.
س: ومتي وصلت تحديدا إلى ذلك المسكن؟
ج: يوم الأربعاء الموافق ٢٠١٣/٨/٢٨ الساعة ٤ مساء.
س: وما سبب تلك الدعوة التي وجهها إليك السيد جمال عشري تحديدا؟
هو دعاني فأنا ذهبت إلى هناك أنا والأستاذ خالد الأزهري.
س: وما علاقتك تحديدا بكل من خالد الأزهري وجمال عشري المرافقين لك؟
ج: ترافقنا نحن الثلاثة لشهور طويلة كزملاء وأعضاء بمجلس الشعب بعد الثورة داخل الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة تحت قبة البرلمان كما ترافقت لمدة ٦ شهور أخرى مع السيد خالد الأزهري كأعضاء للجمعية التأسيسية للدستور.
س: وما سبب مرافقتك لهم أثناء ضبطك في ذلك التوقيت؟
ج: دعاني السيد جمال عشري النائب السابق وذهبنا إليه وبتنا تلك الليلة ثم تم القبض علينا الليلة الماضية السابقة لها.
س: ومن قام بضبطك تحديدا؟
ج: لا أعرف كانت قوة كبيرة من ضباط وجنود يرتدون ملابس سوداء واقنعة الوجه.
س: وكم عدد من قام بضبطك تحديدا؟
ج: كان عددا كبيرا لا أحصيه من جنود وضباط ملأوا الشقة وملأوا البيت ولما نزلنا إلى السيارات كان هناك عدد كبير من السيارات والأفراد.
س: وهل يوجد سابق معرفته بينك وبين أي ممن قاموا بضبطك؟
ج: لا.
س: وما هي الإجراءات التي تم اتخاذه قبلك أثناء ضبطك؟
ج: كنا في صلاة العصر وسمعنا جلبة شديدة وكسر بأبواب المنزل بالدور الأرضي وما إن انتهينا من الصلاة حتي وجدنا أعدادا غفيرة من الضباط والجنود يرتدون ملابس سوداء واقنعة وجه شهروا السلاح في وجوهنا وطلبوا منا بقوة السلاح أن ننبطح على الارض وان ننام على وجوهنا وداس احدهم ببيادته فوق ظهري ليجبرني على كامل الانبطاح وكذلك ضغط على رأسي اسفل ثم جاءا فرفع رأسي ليتعرف على وجهي ثم بدا بعضهم يصبح مهللا هو البلتاجي وصارورا يتراقصون كأنهم في حفل ويعانق بعضهم بعضا ثم البسونا قناع الوجه ولم يسمحوا لنا بارتداء ملابسنا الطبيعية ودفعوا بنا معصوبين العين إلى سيارات الترحيلات.
س: وهل تم تفتيشك أو تفتيش من معك أو تفتيش المكان؟
ج: أذكر أنهم فتشوني شخصيا ولم يوجد معي أي شيء وسألوني عن أي متعلقات لي فلم يكن معي شيء إطلاقا.
س: وهل أطلعك أحدهم على هويته أو أخبرك شفاهية أنه من جهاز الشرطة؟
ج: لم يحدث إطلاقا لم يطلعني أحد على هويته أو مهمته أو حتي يذكر لي ضبطي وسببه.
س: وهل كنت على علم بصدور قرار الضبط والإحضار بحقك؟
ج: لم يصلني ولم أخطر رسميا كتابة أو شفاهيا بقرار ضبطي في أي قضية غير أن هناك أخبارا إعلامية لم اقف امامها تصديقا ولا تكذيبا.
س: وهل دار بينك وبين أي ممن قام بضبطك بخلاف ما ذكرت حوادث ما؟
ج: لا.
س: هل تم أخذ أقوالك بمعرفة أي جهة رسمية أو غير رسمية عقب ضبطك وقبل التحقيق معك بمعرفة النيابات المختصة؟
ج:لا.
س: وما هي ظروف نشأتك الاجتماعية؟
ج: أنا أصغر أخوتي السبعة خمسة بنين وبنتين، الأول أستاذ بمعهد البحوث الزراعية والثاني والثالث مديرين بمصلحة الضرائب والرابع طبيب أسنان والأختين مدرستين بالثانونية وأنا أستاذ جامعي بالأزهر وانا والدي ووالدتي كانا متزوجين حتي رحل الوالد على ١٩٧٩ والوالدة حية حتي الآن.
س: وما هو التعليم الذي تلقيته على مدى حياتك؟
ج: انا تلقيت تعليمي الابتدائي والاعدادي والثانوي بالمعاهد الأزهرية بالإسكندرية وكنت السادس على الجمهورية في الثانوية الأزهرية والأول على دفعتي طوال سنوات الدراسة بكلية طب جامعة الأزهر وحصلت على الماجستير والدكتوراه من جامعة الأزهر وارتقيت معيدا فمدرس مساعد فأستاذ واستاذ مساعد قم انف واذن وحنجرة بكلية الطب وتم انتخابي نائبًا.
س: وما هي حالتك الاجتماعية الآن؟
ج: انا متزوج ورزقني الله خمسة ابناء واستشهدت ابنتي اسماء يوم الأربعاء ٢٠١٣/٨/١٣ في الاقتحام الدموي لرابعة العدوية ولي اربعة ابناء عمار بالصف الثالث بكلية طب الاسنان وانس بالصف الثالث بكلية التربية وخالد بالصف الأول الثانوي وحسام الدين بالصف الأول الاعدادي.
س: وما هي طبيعة عملك الحالية؟
ج: استاذ مساعد بكلية الطب جامعة الأزهر قسم انف واذن وحنجرة ولي عيادتي الخاصة كجراح انف واذن وحنجرة واشتغلت بالعمل السياسي عضوا بمجلس الشعب ٢٠٠٥ عن دائرة قسم أول شبرا الخيمة ثم عضوا عن نفس الدائرة في برلمان٢٠١١.
س: وما هي انتماءاتك واتجاهات الدينية والسياسية؟
ج: انا ازهرى النشأة من اسرة متدينة بطبيعتها كغالب الاسر المصرية احفظ القرآن الكريم أثناء تعليمي الأزهري وانتخبت أمين طلاب المعهد الأزهري الثانوي إلذى كنت ادرس فيه واخترت الانتساب لجماعة الإخوان المسلمين نحو عام ١٩٧٩ بعدد دراسة متأنية للأفكار السياسية في ذلك الوقت وكنت رئيسا لاتحاد طلاب جامعة الأزهر أثناء دراستي.
س: وما هي كيفية انضمامك لجماعة الإخوان المسلمين؟
ج: كنت ومجموعة من اصدقائي المقربين في معهد الإسكندرية الثانوي الأزهري وكانت الإسكندرية في ذلك الوقت غنية بتعدد ثقافي وسياسي وديني يمثل كافة الاتجاهات فقررت انا وزميلاي المقربين في ذلك الوقت أن نستمع ونتحاور مع الجميع ونزور محاضرات وندوات وصالونات فكرية لكافة الاطياف السياسية والدينية والثقافية بعد جولة استمرت لأكثر من سنة اقتنعت بفكرة الإخوان المسلمين الاصلاحية وظللت اقترب من ندواتهم ودروسهم ومحاضراتهم في اماكن مختلفة حتي ارتبطت بعد ذلك بهذه الدعوة.
س: وما هو تاريخ انضمامك لجماعة الإخوان المسلمين؟
ج: كان ذلك نحو عام ١٩٧٩ تقريبا.
س: وما هي كيفية الدعوة للانضمام لجماعة الإخوان المسلمين؟
ج: من خلال نشاط الإخوان المسلمين الدعوي من ندوات ودروس محاضرات واعتكاف ورحلات ونشاطات اجتماعية ودينية متنوعة وهذا الكلام منذ انضمامي للجماعة.
س: وهل يوجد شروط معينة للانضمام لجماعة الإخوان المسلمين؟
ج: الالتزام الديني والاخلاقي تم الالتزام بفكرة الجماعة.
س: وما هي انشطة جماعة الإخوان المسلمين؟
ج: الجماعة تقوم بانشطة دعوية وتربوية وخيرية وسياسية تهدف إلى ايجاد الفرد الصالح تكوين الاسرة الصالحة وارشاد المجتمع بالقيم الإسلامية واصلاح الحكم والحكومات من خلال الاليات والديمقراطية المستقرة والمتعارف عليها بين الدول.
س: وما هي الوسائل التي تستخدمها جماعة الإخوان المسلمين في تحقيقها لانشطتها؟
ج: في المجال الدعوي يتم تحقيقه من خلال الندوات والوعظ والدروس والمحاضرات والمجال التربوي المقصود به الارتقاء التربوي للفرد بمزيد من الالتزام الديني والاخلاقي والجماعي وباستخدام ادوات المعايشة الطويلة مثل الرحلة والمعسكر والاعتكاف كما أن هناك مستويات معايشة دائمة مثل اللقاء الأسبوعي واللقاء الايماني الشهري اما الجانب الاجتماعي والخيري فيشمل اعمال البر وجمع وتوزيع الزكاة واقامة المعارض والجانب السياسي من خلال المشاركة في الانتخابات سواء كانت طلابية أو مهنية أو عمالية أو الانتخابات العامة سواء محلية أو برلمانية أو رئاسية.
س: وما هو مصادر تمويل جماعة الإخوان المسلمين؟
ج: اشتراكات اعضائها الملتزمين وكذلك مساهمتهم في اعمال نوعية.
س: وهل لجماعة الإخوان المسلمين أي نشاط سياسي؟
ج: قبل الثورة كانت الجماعة في ٢٥يناير ٢٠١١ من يقوم بكافة الانشطة المشار اليها سابقا سياسية ودينية واجتماعية ثم بعد الثورة ٢٥ يناير ٢٠١١ ثم عمل حزب الحرية والعدالة وتفرغ للعمل السياسي وبقيت الجماعة تقوم باعمالها الاجتماعية كما أن الجماعة هي من اسس الحزب ليتفرغ للعمل السياسي والجماعة هي الداعم الأول الشعبي لحزب الحرية والعدالة ضمن حلقات شعبية اوسع تؤيذد مواقفة وتدعمه تصويتا وانتخابيا.
س: وهل يوجد بالجماعة ثمة تدرجات وفي الحالة الأولي ما هي تدرجاتك بالجماعة؟
ج: هي التقسيمات الإدارية لجماعة الإخوان المسلمين نائبة ومستقرة ومنشورة في معلنة في كتب من عشرات السنين فهناك عمل داخل الحي الذي يطلق عليه الشعبة الإخوانية والعمل لمجتمعي داخل المنطقة والعمل داخل المحافظة وما يسمي بالمكتب الإداري والعمل المركزي الذي يقود الجماعة على مستوي القطر وهذا إما من خلال الاقسام الفنية مثل الطلاب والعمل والنساء والمهنيين وبرد نشر دعوة وتربية وهناك مجلس الشورى العام لجماعة الإخوان ثم مكتب الارشاد الذي يدير الحركة اليومية للجماعة اما بالنسبة لتدرجاتي عملت بعض فترات بقسم الطلاب وعملت لفترة محدودة بمكتب إداري شمال القاهرة ثم تفرغت للعمل السياسي منذ تم انتخابي عضوا بمجلس الشعب عام ٢٠٠٥ فكنت أمينا عاما للكتلة البرلمانية للإخوان منذ عام ٢٠٠٥ إلى عام ٢٠١٠ ثم بعد ثورة ٢٥ يناير شاركت في تأسيس حزب الحرية والعدالة تفرغت تماما للعمل الحزبي ولم اعد اشغل أي منصب إداري داخل جماعة الإخوان المسلمين منذ ذلك الوقت فقد تفرغت لمسئوليتي كأمين عام لحزب الحرية والعدالة بالقاهرة وكعضو للمكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة وعضو بالهيئة البرلمانية بالحزب.
س: وما هو عدد أفراد جماعة الإخوان المسلمين على مستوي الجمهورية؟
ج: لا اعلم عددها تحديدا.
س: وهل لدي جماعة الإخوان المسلمين أي فروع بدول غير جمهورية مصر العربية؟
ج: فكرة ومنهج الإخوان يوجد بكثير من دول العالم لكن دون تدخل لجماعة الإخوان تنظيما بينه وبين الدول الاخري
حيث كان اليوم فقرر الاستكمال التقينا مع المتهم محمد محمد إبراهيم البلتاجي هذا وقد وصلنا إلى سجن لمان طرة قبيل اقتتاح المحضر تحثنا من مكتب المأمور عزت للتفتيش وطالبته باستدعاء المتهم خاصة المتهم وحضر الاستاذ حسن على أحمد استئناف ٢٠١٣ رقم قيد ١٠٦٩٠٣ ووعد بسداد الدمغة وبداية تواجه المتهم امامنا استكمالا للتقيات فاجاب
اسمك: محمد محمد إبراهيم البلتاجي السن ٥٠
س: ذكرت أثناء التحقيق معك أن مصادر تمويل جماعة الإخوان المسلمين من الاشتراكات التي يدفعها اعضائها فما هي الاشتراكات؟
ج: اريد أن اثبت اني قد طلبت من السيد ممثل النابية امس طلبات تتعلق بوقائع الاعتداء على داخل محبس كما طلبت الاستماع لي أقوال في مرافعة موت ابنتي بميدان رابعة وهي واقعة متصلة جغرافيا نيابة مدينة نصر متابعة الولاية على هذا المكان كما طلب طلبات آخري متعلقة بوقت التحقيق ودعم استكماله بسبب الخصومة السياسية بينى وبين السيد النائب العام راي انتظرت الفصل في الطلبات تبين استكمال التحقيق ولم يجب طلبات رغم مرور يوم على هذا الطلب والسؤال وعشرات الامثلة اراها لاتتعلق بالقضية عن قريب أو من بعيد وان امام نيابة مدينة نصر ولست امام نيابة أمن الدولة والمسئول عنها معلوم أي ؟؟ حيث أنه منسوبة كل الكتب والوسائل المختلفة بجماعة الإخوان المسلمين أو للمباحث شائها ولا افهم سببا يتعلق بالواقائع على القضية دون عشرات لامصلنا فكر ومناهج وإدارة وابيات جماعة الإخوان المسلمين الوقت الذي لا يعطي فيه النيابة حتي الآن نيابة مدينة نصر.
مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان، 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى