صورة ارشيفية
كشفت التحريات الأولية للمباحث، عقب حادث انفجار عبوة ناسفة بجوار الشركة المصرية للغازات الطبيعية بكرداسة، أن وراء الحادث 6 أشخاص ملثمين، قاموا بتوثيق خفراء الشركة بالحبال قبل الحادث بساعتين.
حيث أكد عادل عبد السلام محمد (47 سنة - خفير) أنه أثناء تواجده بعمله حضر إليه 2 من أصدقائه خفراء، وفوجئوا بـ 6 أشخاص ملثمين، بحوزتهم أسلحة نارية قاموا بشل حركتهم وأصطحبوهم إلي قطعة أرض مجاورة لمكان الموقع، وقام بعضهم بحراستهم، بينما تواجد الباقون داخل موقع الشركة، وعقب انصرافهم مباشرة حدث انفجار داخل الموقع، إلا أنهم تمكنوا من تحرير أنفسهم، وأبلغوا جهة عملهم.
وتبين من معاينة الموقع، أن الشركة علي مساحة 600 متر، وهو عبارة عن محطة توزيع وتفريغ للغاز الطبيعي، وبها غرفة صغيرة مخصصة للتحكم بمحابس الغاز، وتغذي محطة الكهرباء والمنطقة الصناعية بأبو رواش.
كما تبين أن الحادث أسفر عن احتراق جزئي بالحجرة، وأثار حريق علي جدرانها من الخارج، ووجد كسر بالغلاف الخارجي للماسورة بطول حوالي متر دون حدوث تسريب للغاز.
وأوضحت المعاينة قيام الجناة بوضع عبوة داخل الغرفة "انفجرت"، وعبوتين علي جانبي الماسورة احدهما انفجرت مسببة التلفيات المشار إليها، والثانية عبارة عن عبوة بيضاوية الشكل ومتصل بجهاز موبيل "تم تحديد رقمه"، وتم إبطال مفعولها وتشتيتها بمدفع المياه، وعثر داخل موقع الحادث علي مفتاح سويتش لإحدي العبوات، وثلاث شرائح تليفون محمول، وبقايا لاصق أسود مستخدم في لف العبوات.
انتقل خبراء المفرقعات وقوات الإنقاذ النهري إلي مكان الحادث لانتشال بقايا العبوة من مصرف المياه، وكلفت النيابة المباحث باستكمال الفحص وتحديد الجناة وضبطهم، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وجاري العرض علي النيابة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى