العقيد أركان حرب أحمد محمد على
قال المتحدث العسكري، عقيد أركان حرب، أحمد محمد علي، اليوم السبت، إن دوره هو مواجهة الأكاذيب والشائعات من خلال وظيفته، مشيرًا إلى أنه واجه صعوبة في بداية عمله إلا أن دعم الرأي العام المصري له كان سببًا في نجاحه.
وأضاف: كان للقائد العام الفريق أول عبد الفتاح السيسى رؤية معينة فى اختيار المتحدث العسكرى وأنا ضابط مقاتل، أعتبر أنني في مهمة مش وظيفة، والظروف التي توليت فيها منصب المتحدث العسكري كان فيها قدر من التآكل أو الغبار بين الجيش والشعب، وكانت هناك صعوبة في إعادة الثقة الكاملة، أو تقديم المؤسسة العسكرية بشكل جديد".
وبسؤاله حول تعليقه على ترديد البعض شعار: "يسقط حكم العسكر"، قال: "أين هو حكم المؤسسة العسكرية؟، من وجهة نظري ومن وجهة نظر الشعب نعلم أن المؤسسة العسكرية ليس لها دور استثنائي، والقوات المسلحة أثبتت أنها مؤسسة وطنية شريفة، والموجودون في هذه المؤسسة ممثلون للأسرة المصرية في جيشها العظيم".
وكشف على في مقابلة على إذاعة 90.90 F.M في برنامج "لقاء السبت" أن المؤسسة العسكرية ليس لها طموح فى مناصب سياسية وقال: "أرى أنه خلال المرحلة الحالية الفارق واضح أن هناك مؤسسة شريفة، وليس لنا طموح سياسي، وترديد هذه الشعارات لا يتناسب مع المرحلة"، كما علّق على مطالبة البعض بتعيين وزير دفاع مدنى بقوله: "كيف يتولى مدنيون إدارة أمور الجيش، وطرح مثل هذه الأطروحات به إساءة وتقليل للجيش المصري ودوره العظيم، الذي له احترامه في العالم".
كما خاطب الشباب بقوله: "أي حلم في الحياة أو واقع في الحياة بدأ حلمًا، ولازم يبقى عندي هدف واضح وهو أنا عايز أبقى إيه؟، وهذا يحتاج لمجهود، وبالنيابة عن كل فرد في القوات المسلحة أقول لشباب مصر إننا نعتز بجيش مصر العظيم، لأنه جيش أعظم شعب في الدنيا".
ودعا المصريين للاحتفال بمرور 40 عامًا على "نصر أكتوبر" مضيفًا: فيه مستقبل أفضل لمصر، كما خاطب من سماه - من لا يدرك الواقع- بأن عليه أن يرى المستقبل، الذي يبنى بيد الجميع.
وتطرق علي للحديث عن القضية الفلسطينية، قائلًا: قدمنا آلاف الشهداء لصالح هذه القضية، كما اتهم عناصر فلسطينية بالمشاركة في "هجمات إرهابية استهدفت نقاطا للجيش والشرطة في سيناء، وأسفل النقاط الأمنية هناك تم وضع مواد ناسفة تحتها".
وأشار إلى أن الفيديوهات الأخيرة المُسربة على يوتيوب، والخاصة بلقاء السيسي مع قادة القوات المسلحة، كانت لقاء مع قادة سلاح الحرب الكيميائية، وهو ما يتم بشكل دوري، وكان يوم 23 ديسمبر عام 2012.
وتابع: هناك محاولة لتشويه ثورة 30 يونيو، وغاضبون من نجاح المؤسسة العسكرية ويروجون الشائعات لمهاجمة شخصي كمتحدث عسكري، وتشويه الجيش المصري بشكل أو بآخر، نافيًا وجود انشقاقات في صفوفه، واعتبر أنها شائعات لإثارة البلبلة، وتساءل إن كانت حقيقة فأين هي على أرض الواقع؟.. وهل هناك انقلاب لا يحكم من قام به؟.
واعتبر المتحدث العسكري أن هناك من يبحثون عن حريات مطلقة دون حدود، واصفًا إياهم بالأناركية، كما ذكر أن نجاح ثورات الربيع العربي جعل الدول الكبرى تبدأ في بناء جيوش معلوماتية، وأن الرافضين والحالمين بالسلطة يريدون تفكيك الجيش المصري على خطى نظيره العراقي.
ولفت إلى أن الحرب الجديدة ستكون تحت اسم حرب الجيل الرابع موضحًا أنها "حروب غير مرئية دون أسلحة تقليدية، هدفها إيصال الدولة العدو إلى دولة فاشلة باستخدام القوة الناعمة كالإعلام والجواسيس، وبعض مواقع التواصل الاجتماعي".
وقال إن استخدام الشائعات والأكاذيب بشكل مفرط بعضها يهدد المؤسسة العسكرية وغيرها من المؤسسات، والهيكلة غير التدريجية التي يطالب بها البعض قد تؤدي إلى حالة من الفراغ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى