قال ممدوح نخلة، رئيس منظمة الكلمة لحقوق الإنسان، إن قرار الرئيس المؤقت عدلي منصور، ببناء كنيسة في مدينة 6 أكتوبر، يعد أمرا طبيعيا و لا داعي لتضخيمه، لأن قبل عام 1952 كان يطرح علي الملوك طلب بناء الكنائس، أما عقب ثورة 52 بات يصدر قرارا رئاسيا ببناء الكنائس، مشيرا إلى أنه في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كانت تبني 10 كنائس سنويا، تم تقليصها لتبني 5 كنائس في عهد الرئيس السادات، ثم قلصت لتكون كنيستين في عهد مبارك، أما في عهد مرسي بنيت كنيسة مساحتها 300 متر، أي أنه عقب خصم غرف الكربان والكاهن والإكليل، لا يتبقي سوي 50 مترا للصلاة، فيما شدد على وجوب انقلاب الجيش على أى رئيس يستقوى على الشعب، والعمل على منحه مزايا فى الدستور تمكنه من ذلك.
ووصف "نخلة"، زيارة رئيس المفوضية الأوروبية، كاثرين أشتون، بأنها تدخل في الشئون الداخلية، موضحا أن لقاء البابا تواضروس اليوم الاربعاء، برئيس المفوضية الأوروبية، يعد بروتوكول متبع، موضحا أن حزب النور بدأ في عقد صفقات داخل لجنة الخمسين، بإعادة ما حذفه لجنة الخبراء من مواد طائفية، كالمادة 219 و 2 بالإضافة إلي محاولات إقصاء ممثل الكنيسة الأرثوذكسية الأنبا بولا، بتضيق المناقشات وتقيد رأيه، مؤيدا منح القوات المسلحة مزايا إضافية بالميزانية واختيار وزير الدفاع، لكى ينقلب الجيش علي أي رئيس يحاول الاستحواذ علي السلطة، والاستقواء علي الشعب.
02/10/2013
"نخلة" يطالب بتمكين الجيش دستوريا من الانقلاب على الرئيس حال عمله ضد مصالح الشعب
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ADDS'(9)
ADDS'(3)
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى