آخر المواضيع

آخر الأخبار

14‏/10‏/2013

«الخلطة السبكية» في العيد.. «شوية لحم - شوية ضرب - أغنيتين تلاتة»

في الوقت الذي يهاجم فيه نقاد الفن ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، أفلام «عائلة السبكي» وما شابهها، التي غزت صناعة السينما المصرية، يزداد إصرار «السبكية» على إنتاج مثل هذه الأفلام، والتي تحقق لهم إيرادات كبيرة، وذلك بعد اكتشاف الخلطة السبكية التي كانت سر نجاح مجموعة كبيرة من الأفلام لا تزيد ميزانيتها على المليوني جنيه، ولا تقل أرباحها عن العشرة ملايين.. فما المانع من تكرار تلك الخلطة؟.
وتتمثل الخلطة السبكية التي قد تضمن نجاح أفلاهم في «شوية لحم- شوية ضرب- أغنيتين تلاتة» هذه هي الخلطة السرية التي اكتشفها «الأخوان سبكي» بعدما تعرفا بشكل دقيق على ذوق معظم الجمهور العربي، وأدت إلى نجاح معظم أفلامهم وإنتاج أعمال أخرى مثيلة.
ومع حلول عيد الأضحى المبارك خرج علينا المنتج السينمائي المصري محمد السبكي بأفلامه «قلب الأسد» و«عش البلبل»، وإعلانه عن فيلم جديد مع الفنانة هيفاء وهبي «حلاوة روح»، الذي يبدأ تصويره فور انقضاء إجازة العيد، وخرجت في الوقت ذاته دعوات مقاطعة تلك الأفلام على مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك وتويتر»، تحت شعار «قاطعوا أعمال السبكي وما شابهها.. ليست أفلاما وإنما إسفاف»، والتي وصلت إلى حد المطالبة بـ«محاكمة السبكي».
وتعددت التغريدات التي تطالب بالمقاطعة، مثل «خليك راجل ومتروحش تتفرج على الأفلام الهابطة دي في العيد»، «مما لا شك فيه أن السبكي فنان كبير، نجح في خلط فن الجزارة بفن السينما، وربط نجاح الفيلم بكتر اللحمة» «السبكي ماشي بمبدأ إن الوصول لقمة اﻻبتذال شيء صعب، لكن الأصعب منه هو الحفاظ على اﻻبتذال نفسه» «نزولك من البيت ودفع المال لمشاهدة أفلام العيد الهابطة ستذهب الى السبكي لينتج به فيلما آخر».
ورفض الناقد السينمائي طارق الشناوي دعوات مقاطعة أفلام العيد التي يطالب بها بعض نشطاء المواقع الاجتماعية، مشيرا إلى أن «السبكي» هو الأكثر شجاعة بين المنتجين الذين يخشون على أموالهم.. مؤكدا أن إنتاج أعمال رديئة أفضل من الصمت. وأضاف أن الفيلم الأخير له «عش البلبل» سيلقى فشلا ذريعا.
«السبكية» وصناعة السينما:
بدأت علاقة «السبكية» بالسينما عام 1985، حينما أقدم أحمد السبكي على افتتاح نادى فيديو أعلى محل الجزارة الذي يمتلكه والده حسن السبكي في الدقي, وبعد فترة انضم إليه شقيقه محمد السبكي، وأصبح شريكا معه في نادى الفيديو الذي أصبح فيما بعد أكبر شركة لتسويق الأفلام الأجنبية والهندية في الشرق الأوسط، هذا بالإضافة لتوزيع الأفلام المصرية لدول الخليج.
بدأ «الأخوان السبكي» الإنتاج للسينما عام 1992، واستقدما النجم نور الشريف وإلى جواره الفنانة رغدة، في فيلم «عيون الصقر»، إخراج إبراهيم الموجي، ولم يلق النجاح المتوقع فقررا الذهاب لنجم آخر أكثر بريقا، وهو النجم أحمد ذكي، وتعاملا معه في أفلام «مستر كارتيه» و«سواق الهانم».. ولم تحقق تلك الأفلام طموحات وأحلام «الأخوين السبكي» فقررا البحث عن نجم آخر يساعدهما في تحقيق حلمهما، ولم يجدا أمامهما أفضل من نجمة مصر الأولى «نادية الجندي»، من خلال فيلم «امرأة هزت عرش مصر».
وتوصل الأخوان إلى أنه لابد أن يبحثا عن أحد النجوم الشباب الذين بدأوا الإمعان في نهاية التسعينيات، ووقع الاختيار على الفنان أحمد آدم، وقدما فيلم «شجيع السيما» الذي لم ينجح بالشكل المتوقع كنجاح أفلام أقرانه «صعيدي في الجامعة الأمريكية- همام في أمستردام- شورت وفانلة وكاب».
«اللمبي».. هو باكورة الخلطة السبكية ذلك الفيلم الذي لم تتعد تكلفته المليونين والنصف، وتخطت إيراداته الـ25 مليون جنيه من دور العرض فقط (غير توزيع الفيديو والفضائيات).. هنا تعرف السبكية على خلطتهم الخاصة، وأكملوا غزو السينما على «الطريقة اللمبية».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

مدونة افتكاسات سينمائية .. قفشات افيهات لاشهر الافلام

مدونة افتكاسات للصور ... مجموعة هائلة من اجمل الصور فى جميع المجالات

مدونة افتكاسات خواطر مرسومة.. اقتباسات لاهم الشعراء فى الوطن العربى والعالم

مدونة لوحات زيتية ..لاشهر اللوحات الزيتية لاشهر رسامى العالم مجموعة هائلة من اللوحات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى