كشف تحليل الحمض النووي «DNA» لأشلاء الانتحاري الذي فجر سيارة داخل مديرية أمن جنوب سيناء، أن عمره يتراوح بين الثلاثين والأربعين، وكان يرتدي جلبابًا أبيض وملثم بشال رصاصي اللون.
واقتحم الانتحاري مبنى المديرية حيث كانت البوابة مفتوحة، واصطدم بسيارة مفتش المباحث، بعد أن قاومه رقيب الشرطة فتحي عبد الخالق، وقام بتفجير نفسه.
وأثبت تقرير معمل الأدلة الجنائية، أن السيارة كانت بيضاء اللون ماركة تويوتا، موديل الثمانيات، ودون لوحات معدنية، وقادمة من طريق قرية الجبيل، ويجري جهاز الأمن الوطني وجهات سيادية تحقيقاتها للوصول إلى الخلية الارهابية التي ساعدت الانتحاري على دخول جنوب سيناء.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة وجود خلل أمني كبير في تأمين مديرية الأمن، حيث لا توجد أي كاميرات مراقبة، وكاميرات المراقبة الوحيدة موجودة بمبنى المحافظة أمام مكتب المحافظ، لم تعمل في ذلك اليوم لعدم وجود المحافظ بالمبنى.
تحقيقات النيابة في تفجير مديرية أمن جنوب سيناء: هناك خلل كبير في تأمين المبنى
أيمن أبو زيد
Thu, 10 Oct 2013 11:47:26 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى