وكالة اخبار ليل ونهار - المنيا – في حادث فتنة طائفية مؤسف، لقى 3 مواطنين مصرعهم، واصيب 20 اخرين، فى المشاجرة التى وقعت بين مسلمى وأقباط قريتى الحوارته ونزلة عبيد، التابعتين لمركز المنيا، وكان المستشفى الجامعى قد استقبل جثة السيدة سعاد محمود حجازى المصابة 36 سنة متأثرة بإصابتها، إلى جانب وفاة كلا من محمد صابر شحاتة 25 سنة، وجرجس كامل حبيب.
وقد أكد شهود عيان أن السيدة التى لقت مصرعها خرجت بعد سماع إطلاق الأعيرة النارية للبحث عن نجلها، فأصابتها طلقة أودت بحياتها، وأضاف شهود العيان أن المشاجرة وقعت بسبب بناء منزل بالقرب من قرية الحوارته.
ومن جانبها أصدرت مطرانية المنيا وأبو قرقاص بيانا شرحت فيه أحداث الفتنة الطائفية التى وقعت فى قرية نزلة البدرمان بمحافظة المنيا مساء اليوم.
وقال بيان المطرانية: “فى تمام الساعة الرابعة عصر اليوم، نشبت مشاجرة بين كل من “مارى صادق وإسحاق يعقوب” التابعين لقرية نزلة عبيد والتى تبعد عن مدينة المنيا مسافة ستة كيلومترات، من جهة و”مملوك محمد علام” من قرية “الحوارتة” المتاخمة لها من جهة أخرى، حيث كان الطرف الأول بصدد بناء منزل على قطعة أرض يمتلكها إلى جوار الطرف الآخر، والذى اعترض على ذلك، وتم تحرير محضر بالواقعة فى قسم البوليس فى الأسبوع الماضى”.
وأضاف البيان الموقع باسم الأنبا مكاريوس الأسقف العام للمنيا وأبوقرقاص: “ولكن “مملوك محمد” أرسل لـ “مارى صادق” مالك الأرض اليوم، لكى يحضر ويحيط أرضه بسور لحمايتها، ولكن ما إن بدأ فى ذلك حتى أطلق النار على من معه فأصاب أحدهم، ومن ثم تطورت المشاجرة، فيما اعتبره المسيحيون استدراجاً لهم لأذيتهم، فقد تجمع عدد كبير من الطرفين، وانضم إلى المعتدين جماعة من الإخوان، وأطلقوا الرصاص على المسيحيين، فقتلوا على الفور “جرجس كمال حبيب، 27 سنة، كما أُصيب حوالى عشرون شخصا كلهم من المسيحيين، وهم الآن قيد العلاج فى مستشفيات مختلفة”.
وتابع البيان: “فى البداية وعقب الإبلاغ عن الحادث تحركت سيارة شرطة واحدة، ولكن المهاجمين اعتدوا عليها، ومن ثم اتجه السيد مدير الأمن مشكورا إلى الموقع ومعه قوة أكبر، وذلك بعد مرور ساعة ونصف على بداية المشاجرة، وتمت السيطرة على الوضع ومع تواجد قوات الأمن يسود القرية الآن هدوء مشوب بالحذر”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى