بعد مرور عام من استشهاد جابر صلاح الشهير "بجيكا"، جرح العائلة لم يلتئم، فمازال صوته ينادي والده ومازالت والدته تشعر بابنها في المنزل.
في ذكري استشهاده مازل يتذكر والده صلاح جابر كل تفاصيل وفاته، فيحكي عن مشاركته في جميع التظاهرات منذ ثورة 25 يناير رغم صغر سنه فلم يكن قد تجاوز الخامسة عشر.
ويكمل الأب المنكوب، "لم أمنعه يوما من الخروج في مظاهرات لأني مؤمن أن قدره سيصيبه في أي وقت، ولذلك لم أقف أمامه عند خروجه لشارع محمد محمود، رغم عنف الأحداث، وبالفعل كان ذلك الشارع هو الشاهد علي وجوده وهو الذي شهد استشهاده، فقد تم اغتياله في نفس الشارع برصاص الداخلية، التي لم يقتص منها حتي الآن، ولن نسكت عن حق شهدائنا التي لن يعوضها مال".
وتقول والدته: "حلمت بابني قبل قتله بأنه يغرق وقتها تأكدت أن مكروهًا أصابه، نزلت مع والده نبحث عنه بعد أن فقدنا الاتصال به،علمنا بإصابته فتوجهنا للقصر العيني، وجدناه تحت الأجهزة الطبية، لكن والده أكد لي أنه قد فارق الحياة".
وتضيف: "بعد استشهاده كنت أشعر بوجوده بالمنزل، أسمع صوته يناديني، حلمت به مرات قليلة لم تكف شوقي إليه".
وتختتم كلامها قائله: "لن أنسي روحه التي تحيطني، وحقه لن يعود إلا بالقصاص الحقيقي والذي لم يتم حتي الآن، ودمه في رقبة كل من ساهم في قتله، ولن يخدعنا كلام اليوم أن الداخلية لم تتسبب في مقتله، فهذه أكاذيب".
هذا الموضوع في قسم:
بالفيديو .. بعد مرور عام على استشهاده.. والدة "جيكا": الداخلية وراء مقتل "ابني"
mohamedberber
Mon, 18 Nov 2013 17:44:47 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى