أكدت صحيفة "الواشنطن بوست" اﻷمريكية أن اﻷحزاب العلمانية والليبرالية واليسارية في مصر تشهد حالة من عدم التنظيم، فضلاً عن تصارعها فيما بينها وعدم وضوح رسالتها التي تقدمها للجمهور.
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك اﻷحزاب دعمت قوات اﻷمن في حملتها القمعية ضد اﻹخوان المسلمين المنافسين سياسيًّا لهم، وذلك أملاً في منعهم من العمل والنشاط السياسي بعد انقلاب 3 يوليو ضد الرئيس المدني المنتخب الدكتور محمد مرسي.
وتحدثت عن دعم حمدين صباحي والسيد البدوي علنًا لعبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب إذا أعلن ترشحه للرئاسة؛ وذلك بسبب ضعف اﻷحزاب الليبرالية والعلمانية واليسارية في الشارع.
وأبرزت اﻻستقالات التي جرت مؤخرًا من داخل التحالف الشعبي اﻻشتراكي وعلى رأسهم خالد علي فضلاً عن استقالات جرت من حزب الدستور الذي يرأسه الدكتور محمد البرادعي؛ وذلك احتجاجًا على ضعف القيادات الحزبية.
وتناولت اعتماد اﻷحزاب الليبرالية واﻻشتراكية والعلمانية في توصيل رسالتها على التلفاز، في الوقت الذي نجح فيه اﻹخوان قبل انقلاب 3 يوليو في اﻻنتشار في الشارع وبناء المدارس والعيادات الطبية والجمعيات الخيرية التي ساهمت في فوزهم في اﻻنتخابات التي جرت بعد ثورة 25 يناير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى