كشفت مصادر قضائية عن أنه سيحاكم (حازم يوسف عبد العظيم) القيادى فى ما تسمى «جبهة الإنقاذ الوطنى» قريبا؛ وذلك لتعاونه مع شركة (أورن الإسرائيلية) للبرمجيات. وقد رصدت الجهات الرسمية المصرية عدة مقابلات بين موظفين فى شركة (سى آى تى CIT للبرمجيات) المملوكة للدكتور (حازم يوسف عبد العظيم) وعاملين بشركة (أورن) الإسرائيلية، فضلا عن مقابلة (عبد العظيم) شخصيا نائب رئيس شركة (أورن) السيد (نافاتالى أو باتوستى) فى طابا وقد رُصدت المقابلات بدءا من (12 يونيو 2009)، وقد اتفقا على تنفيذ برمجيات للهواتف النقالة باللغة العربية لصالح شركة إسرائيلية.
وكان (على السلمى نائب رئيس الوزراء السابق) قد استبعد (عبد العظيم) الذى كان مرشحا لمنصب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات آنذاك؛ لاعترافه بامتلاك شركة تتعاون مع شركة اتصالات إسرائيلية.
وسبق أن أذاع الإعلامى يسرى فودة أن حازم عبد العظيم شوهد وهو يلتقى أحد ممثلى شركة «أرون» الإسرائيلية، وأنه يمتلك نسبة فى شركة اتصالات لها تعاون مع شركات إسرائيلية. وقال حازم نفسه إنه يمتلك نسبة صغيرة فى هذه الشركة، على حد قول السلمى.
وكتب عمرو عبد الهادى عضو «جبهة الضمير الوطنى» على «فيس بوك» بعنوان «هل تعرف من هو حازم عبد العظيم؟»، يقول إن رئيس الوزراء الأسبق أحمد نظيف، أوكل إليه إعداد برامج الأحوال المدنية لسكان مصر من حيث المواليد والوفيات والذكور والإناث فى سن التجنيد، وجميع المعلومات التى يمكن أن تستفيد منها الدولة فى خططها المستقبلية، وإن تعاون حازم عبد العظيم مع شركة إسرائيلية لتنفيذ هذا البرنامج جعل الشركة الصهيونية تتجسس على مصر؛ إذ وضعت الشركة داخل البرنامج ملفًا ينقل كل ليلة أى تعديلات على المعلومات بالأحوال المدنية إلى إسرائيل.
متورط فى قضايا فساد مع زوجة أحمد نظيف
وعلى صعيد آخر، أكد المصدر القضائى أن (حازم عبد العظيم) متورط فى قضايا فساد بحصوله على (3 ملايين جنيه) دون وجه حق، مكافأة بتوصية شخصية من (زينب زكى زوجة رئيس الوزراء الأسبق أحمد نظيف)؛ وذلك أثناء شغلها منصب نائب رئيس شركة الاتصالات المصرية، وشغل عبد العظيم منصب الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات؛ وهو ما يعتبر كسبا غير مشروع.
يذكر أن حازم عبد العظيم كان يتزعم حركة الهجوم على مقر الإخوان المسلمين بالمقطم، وهناك صور وفيديوهات وهو يمسك بالحجارة لإلقائها على شباب الإخوان، وقد اعترف بأنه يمارس البلطجة بمشاركاته على «فيس بوك» ووسائل الإعلام؛ إذ قال: «لى الشرف أن أكون بلطجيا؛ فالبلطجة حق ضد الإخوان».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى