قالت صحيفة "الجارديان" إن الخارجية البريطانية قدمت اعتذارا لامرأة بريطانية تعرضت للاغتصاب فى مصر بسبب تقصير طاقم سفارة لندن فى القاهرة فى مساعدتها فى الإبلاغ عن الحادث.
وأوضحت الصحيفة أن الخارجية البريطانية اضطرت للاعتذار وتعويض المرأة بألف جنيه إسترلينى لتركها تسعى وحدها للحصول على العلاج الطبى والإبلاغ عن جريمة اغتصابها على حد زعم الصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى تقرير برلمانى بريطانى تحدث عن سلسلة من الإخفاقات من قبل طاقم السفارة، وانتقد الخارجية فى لندن لعدم التصرف بشكل عادل ومتناسب، ولعدم خضوعها للمساءلة.
وأشار التقرير، بحسب ما أفادت الصحيفة إلى أن الإجراءات كانت سيئة للغاية، وأن المرأة التى لم يكشف عن هويتها وأشير إليه فقط باسم السيدة "م" تعرضت للظلم.
ووجد التقرير أنه خلافا لتوجيهات الخارجية، فإن السفارة لم تعرض اصطحاب المرأة للإبلاغ عن الجريمة ومساعداتها فى ترتيب موعد فحص طبى فورا، ومساعدتها فى إيجاد محام وفهم متطلبات الوقاية بعد الحادث والتى منع إصابتها بأمراض فيروسية خطيرة.
وأوضحت الصحيفة أن المرأة تبلغ من العمر 35 عاما وهى تعمل فى مجال الإغاثة الإنسانية وتعيش فى مصر، وتعرضت لاعتداء جنسى فى مصر، وأجرت اتصالات بالسفارة البريطانية فى القاهرة لكن الطاقم الدبلوماسى فشل فى تقديم أى مساعدة. واضطرت للسفر وحدها للإبلاغ عن الحادث لقوات الأمن، كما تقول الصحيفة.
وتشير الصحيفة إلى أن الجريمة وقعت بعد ثلاثة أشهر من سقوط مبارك، وكان هناك حظر تجول، وقال طاقم السفارة إن خرق الحظر مكان جريمة، لذلك قرروا معالجة الأمر بالاتصالات الهاتفية.
لكن التقرير البرلمانى، نفى ذلك. وقال إن المرأة اتصلت بالسفارة فى الساعة الثالثة والنصف عصرا فى 15 مايو 2011 فى حين أن حظر التجول كان يبدأ فى الثانية بعد منتصف الليل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى