أحمد عفيفي
اى واحد عنده ذرة نخوة، له الحرية الكاملة ان يضع مكان النقاط في العنوان ما يحلو له من وصف لهذا الشىء النكرة الذي كتب قصيدة عن الفريق السيسي عنوانها وحده سيضعه دون مراجعة في خانة الـ «....» .. وما أكثرهم هذه الأيام.
هو ده اللي انا كنت خايف منه ومرعوب .. وكتبت قبل شهر مقالا بعنوان «ياسيسي .. بلاش الحنية الزايدة دي .. عندنا بنات» .. قامت الستات نازلة فيا شتيمة دفاعا عن السيسي، مع اني لم أمسه بكلمة وحشة والعياذ بالله .. فقط قلت له: انشف شوية في كلامك.. زي ما انت ناشف وشديد في افعالك.. والراجل انتبه للحكاية دي كتر خيره .. لكن الرجالة التانية اتضح انها مش رجالة.. ماهو لو ست ايا كانت حبت السيسي.. ماشي ست بتحب راجل «ايا كان نوع هذا الحب .. غرام بقى .. وطنية .. قول زي مانت عايز» انما راجل شنبه واكل نص وشه وقفاه يترسم عليه لوحة، يحب السيسي ويغرم به حد الجنون .. ميبقاش راجل .. صحفي محسوب على الإعلام انه العالم ببواطن الأمور «اقصد مصطفى بكري» .. يقوله سوف أُضرب عن الطعام امام مكتبك حتى تعلن ترشحك للرياسة «.. اللهي تنضرب على قفاك يا بعيد لحد مايورم عشان تعرف الرجالة لمّا تيجي تتكلم تتكلم ازاى.. وواحد زي احمد موسى» المذيع الفزيع «حتبقى الدمعة ياعين امه حتفر من عينه وهو يينده ع السيسي.. متسبناش ياريس.. ناقص يغني له ..» مرايتي قوليلي يامرايتي.. حبيب مجاش لدلوقتي وفاتني لوحدتي وانت.. او يرقص له ع الهوا وهو بيغني «ماتزوقيني ياماما قوام ياماما .. ده عريسي السيسي حايخدني بالسلامة ياماما».
ايه القرف ده .. وايه الرجالة «العلقة» دي .. لأ .. ويجي واحد يزيد البلة طين وبدل ما يعبر للسيسي عن عشقه ووله به ويغني له «خدني لحنانك خدني» .. لأ .. البيه عايز يدّيله مراته .. ونفسه كمان «تحبل».. لأ .. وشوف بجاحة اللي خلفوه.. ان كان قابل على نفسه الوضع الوسخ ده هو حر .. انما يقول : نساؤنا حبلي بنجمك «.. نساء مين ياابن المرة ..» على فكرة كلمة المرة لغة عربية فصحى وبتتقال هنا في الكويت على اي واحدة ست.. نساء مين الحبلي بنجم السيسي؟ .. ستاتنا احنا وبناتنا وامهاتنا؟.. ليه حد قال لك البلد خلاص بقت ماخور دعارة .. ومفيهاش واحدة شريفة ومحترمة.. بتجمع ليه يا متخلف عقليا.. يامعدوم الرجولة وفاقد للنخوة ..؟ عايز تطبل للسيسي قول فيه شعر واتغزل زي ما انت عايز لحد مايقول لوزير الداخلية يبعت لك فرج بتاع فيلم «الكرنك» .. عايز تزيد في مدحه وكرمه، اعزمه عندك في البيت وخلي المدام تعمل له جميع أصناف المحاشي ..كرنب وورق عنب .. وخليها تشيل لك حلة محشي بذنجان .. بس تحشيه كويس بالرز، عشان يبقى ناشف ويملى العين .. واكتر من كده مش حاقول .. وكل واحد حر في بيته .. يجيب فيه اللي هو عايزه ويطرد منه اللي هو عايزه برضه .. انما تقول في قصيدتك «نساؤنا حبلى» بصيغة الجمع .. حتطلع عليك نساؤنا وتعلمّك الأدب.. وايا كان مستواهن الاجتماعي .. في الحتة دي بالذات مش حتلاقي غير الشبشب اللي بيقولوا عليه زنوبة .. وعلى قفاك يامحترم لحد ماتقول جاي .. والضربة اللي متسمعّش الجيران من قوتها.. متتحسبش .. ونعيدوا م الاول وجديد.
ياراجل ياناقص .. ناقصاك أصلها .. من قلة « .... » في البلد .. تطلع لنا انت كمان .. حاجة حلوة أوي .. الرجالة مبقتش رجالة .. ياميت وكسة ع الشنبات.
لسه قبل ما اكتب .. قريت مقال للزميلة هالة منير منشور في الموجز عنوان «كرهتونا في ام السيسي» .. وعندها حق .. رغم ان السيسي مالوش ذنب في العته ده .. بس الأغبياء اللي فاكرين انهم بكده بيحبوه .. بيضروه ضرر عجيب .. وبيخلوا الاخوان يتريقوا علينا .. وبنديهم الفرصة عشان يقولوا اللي في نفسهم .. والسبب كام واحد متخلف .. وكام واحدة عبيطة .. مش عارفين ازاى يعبروا عن انبهارهم بالفريق السيسي بشكل محترم يليق حتى به .. بقت المسألة ماسخة و«وسخة» .. خصوصا لمّا توصل للحد اللي نلاقي «مقطف بودان» بيفخر ان نساؤنا حبلي بحب السيسي وبنجمه .. وخد عندك تريقة للصبح من الاخوان اكثرها ادبا .. حملة «كمّل جميلك» .. بقى اسمها «صلّح غلطتك واتجوزني قبل بطني ما تبان وتبقى فضيحتي بجلاجل.!!
إخص عليك راجل «عِرة»!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى