كشف الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، رفضه لتسمية ما حدث فى مصر بالانقلاب العسكري، مؤكدًا أن موقفه ذلك نابع من خوفه على مصلحة فقراء المسلمين. وقال نصًا فى رد على تساؤل وجه إليه خلال خطبة تحت مسمى" جوانب الشخصية المسلمة بمسجد الشهداء بالإسكندرية ", هل ما حدث فى مصر انقلاب؟؟" قال: " الانقلاب واقع ولكنى أمتنع عن تسميته بذلك من باب مراعاة مصلحة فقراء المسلمين لأن الاعتراف بكونه انقلابًا سيترتب عليه عدم اعتراف بالدولة المصرية وبالتالى الامتناع عن تصدير القمح والبترول لها، وهو ما سيتضرر منه العامة وليس الانقلابيين المتواجدين فى السلطة". وتابع ستسألنى هل هناك مصطلح " انقلاب وثورة فى السنة؟" ، مضيفًا " بالطبع لا لن توجد، لماذا تصر على استخدام لفظ معين " أنا أسميه " تغيير للسلطة". وانتقد برهامى، الخطاب السياسى الذى يعتبر حزب النور السلفى بديلاً لجماعة الإخوان المسلمين, مؤكدًا أن حزب النور ليس تابعًا للجماعة ولا يسعى أن يكون بديلاً لها, قائلاً :" كنا موجودين أصلاً وسنظل أصلاً ولم نسح لإقصاء أحد. وانتقد إدارة جماعة الإخوان فى السلطة مؤكدًا أنها لم تقيس معايير اللعبة جيدا ولم تدرك أنها تحارب الجيش والشرطة، مطالبًا الإخوان بالتوقف عن المسيرات والمظاهرات التى تضر باستقرار الدولة. كما رفض برهامى تكفير الإخوان للمعترضين معهم، قائلاً" ليس كل من يتعارض معك كفارًا منه المسلم العاصى والمسلم المعترض على طريقة إدارة الدولة".
اقرأ المقال الاصلى فى المصريون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى