علاء الأسواني
قال الكاتب والروائي علاء الأسواني، إن هناك فرق كبير جدا بين استخدام القوة المفرطة خلال الحرب واستخدامها خلال وضع سلمي عادي، مؤكدًا إنه لا يدافع عن القتل بأي حال من الأحوال.
وأضاف الأسواني، في تصريح لصحيفة "الجارديان" البريطانية، أن البلاد في حالة حرب، منوها إلى أن جماعة مرسي ليست قوة ديمقراطية سلمية ولكنهم جماعة من الإرهابيين الفاشيين.
وأكد الأسواني إنه على الرغم من تأييده للحملة التي يشنها الجيش على جماعة الإخوان المسلمين، إلا أنه لا يريد العودة إلى رئيس عسكري وأنه يريد دولة ديمقراطية.
واستشهدت الصحيفة، برواية الأسواني "عمارة يعقوبيان" التي تحولت إلى فيلم حيث يظهر الاسوانى كيف يتحول طه الشاذلي الشاب الإرهابي إلى التطرف بعد تعرضه للتعذيب في حجز الشرطة لذلك ترى الصحيفة أن الدرس المستفاد من حكاية طه هو أن الناس لا يولدون متطرفين، ولكن الوحشية التي ترعاها الدولة تثير الإرهاب وليس العكس.
وزعمت الصحيفة أنه من الظاهر أن الأسواني قد نسى رواية طه التي صورها في روايته أو على الأقل لا يرى أوجه تشابه بين احتمالية تماثل شيئا من هذا القبيل مع الإسلاميين المعاصرين.
وأكد الأسواني للصحيفة أن قصة طه مختلفة عما يحدث الآن لان طه تعرض للظلم منذ البداية ولكن الوضع هنا مختلف مضيفًا "أنت تتحدث عن منظمة ذات هيكل متشدد منذ 40 عام" قائلا: أن الإخوان يستخدمون العنف منذ البداية.
وقالت الصحيفة إنه بحسب الأسواني فان الإخوان يتبعون ممارسات أسلافهم خلال الأربعينات والخمسينات، مشيرة إلى أنهم اغتالوا سابقا رئيس الوزراء المصري وحاولوا قتل الرئيس جمال عبد الناصر وأن عملهم الخيري مجرد واجهة.
وأوضح الأسواني أن فض اعتصامات الإخوان في رابعة والنهضة أنه جاء ردا على العنف الإسلامي في تلك الاعتصامات وأماكن أخرى في مصر، مشيرا إلى أن الإخوان الذين ارتكبوا الأعمال الإرهابية يلومون مسئولي الدولة على مخالفات من عدد قليل من الأفراد.
وقال الأسواني، " لقد فزت بالعديد من الجوائز الأدبية في الغرب بعد أحداث 11 سبتمبر ولم يتم التعامل معي على أنني مسئول عن تلك الحدث الإرهابي ولكن تم التعامل معي كفرد مستقل" متهما الإخوان بأنهم يفعلون عكس ذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى