الكلمة المذاعة خلت من جملة : أما الاختلاف فهو مشروع .. مادام تم فى إطار سلمى يراعى صالـح الوطـن
مصادر بالتليفزيون : الكلمة تعرضت لمونتاج أدى لتأخيرها والعودة لبث البرامج.. وشحاتة ينفي
جاءت الكلمة المذاعة للرئيس عدلي منصور للدعوة للاستفتاء مختلفة عن الكلمة التي وزعتها الرئاسة على الصحف حيث تم حذف جملة و (أما الاختلاف فهو مشروع .. مادام تم فى إطار سلمى يراعى صالـح الوطـن) من الكلمة التي تم بثها عبر التليفزيون .
حيث جاء نص الفقرة قبل الأخيرة في كلمة الرئيس المؤقت التي تم توزيعها على الصحف على « الســيدات والســادة ..
ــ الإخــوة المواطنون ..
لا أريد أن أنهى هذه الكلمة، دون أن أتحدث إلى أولئك الذين كانت
لهم آراء ومواقف مختلفة خلال الفترة الماضية .. إننى أدعوهم للتحلى بالشجاعة .. والتخلى عن العناد والمكابرة .. التى نعلم جميعا كم هى كُلْفَتُها على أمن الوطن ومصالح الناس .. أدعوهم للحاق بالركب الوطنى .. والتوقف عن السعى وراء ســراب وأوهــام.
فلنجعل هذا الدستور بمثابة "كلمة سواء".. تجمع ولا تفرق .. تؤلف قلوب الجميع .. فالبغضـــاء لاتبنى .. والكراهية أداة هدم للأواصر الانسانية بين أبناء الوطن .. وأما الاختلاف فهو مشروع .. مادام تم فى إطار سلمى يراعى صالـح الوطـن.» فيما خلت الكلمة المذاعة من الجملة الاخيرة ..
وقالت مصادر داخل التليفزيون أن الكلمة تأخرت لمدة 15 دقيقة عن موعد بثها فيما أشار متابعون إلى أن الكلمة تعرضت لمونتاج في جزئها الأخير .. فيما نفى مصطفى شحاتة نائب رئيس قطاع الأخبار والمشرف على الأحداث حدوث اي مونتاج بالكلمة مؤكدا أنها أذيعت في موعدها .
وكان التليفزيون قد نوه عن إذاعة الخطاب وتم الانتقال إلى رئاسة الجمهورية لبثه قبل أن يقطع البث المباشر ويعود لبث برامجه من جديد قبل بث الكلمة والتي استمر التنويه عن إذاعتها لفترة طويلة.
مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان، 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى