قالت افتتاحية صحيفة التلغراف البريطانية اليوم الثلاثاء: " عندما سيطر الجيش المصري على البلاد في الصيف، فعل ذلك تحت مسمى استعادة النظام. تحت حكم محمد مرسي وحلفائه من الإخوان المسلمين كانت مصر بالفعل غير مستقرة، لكن سلوك الجنرالات جعل الأمور أسوأ بكثير جدا".
وتابعت الصحيفة: " القمع المبدئي ضد الإخوان تم تنفيذه بوحشية حولت معظم القاهرة إلى منطقة حرب، وهو ما جعل المجتمع الدولي يشعر بنوبة غضب. ولم تتحسن الأمور منذ هذه اللحظة".
واستطردت: " في تقرير قوي أمس الاثنين، وصف مراسلنا ريتشارد سبينسر كيف تم الحكم 14 امرأة وسبع فتيات من الإسكندرية بالسجن 11 عاما للمشاركة في احتجاجات الإخوان المسلمين".
وأردفت : " مهما كان موقفك السياسي، فإن حبس الإناث قرار شائن، العديد منهن تعرضن للسجن وفقا لأدلة واهية. إحدى النساء كانت تتمشى مع ابنتها في إطار العلاج من مرض القلب. وحتى في حالة مشاركة هؤلاء الإناث في المظاهرة التي انتهت بسلمية، وبأقل الأضرار الممكنة، فإن مثل هذا الحكم العنيف ضد فتات تحت السن هو قرار يراه الكثيرون داخل وخارج مصر قرارا كريها".
وتابعت الصحيفة: " النظام الجديد في مصر يهتم بشكل واضح، بما يعتقده العالم الخارجي..سفارة مصر في لندن اشتكت مؤخرا صحيفة التلغراف إلى "لجنة شكاوى الصحافة" للاعتراض على بعض تقاريرنا(وصدر حكم أمس لصالحنا)".
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بقولها: " بريطانيا وسائر الغرب يجب عليهم توضيح أن مثل هذا السلوك لا يتسم فقط بعدم العدل وعدم التمدن، لكنها تحمل مخاطرة بإشعال التوتر في مصر إلى مستوى أكثر خطورة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى