كتب الباحث السياسي أحمد فهمي عبر فيسبوك يقول :
بمناسبة استياء نادر بكار من تظاهر بعض الشباب أمام منزله، والذين لا أعلم حقيقة انتمائهم، ومع الاعتراض الكامل على أي ألفاظ خارجة يرددها المتظاهرون أو أي تجاوزات أخرى، ولأن الشيء بالشيء يذكر، فلا بأس من إيراد هذه الواقعة ذات الدلالة..
راوي الواقعة أحد الفضلاء الثقات الذين لا يعرفون معنى الكذب، وهو بالمناسبة كان قياديا سابقا في حزب النور..
يقول أنه سمع د. عماد عبد الغفور يشكو من نادر بكار الذي هاتفه في أحد الأيام، وكانت المكالمة ساخنة حيث كانت في أوج الخلافات الداخلية بين مؤيدي د. عماد، ومؤيدي برهامي..
في نهاية المكالمة احتد بكار على د. عماد، وتطور الأمر ليُعرِض بـــ"أمه" – أي أم د. عماد- في الكلام، فما كان من د. عماد إلا أن أغلق الخط، وتجنب الرد حيث أنه معروف بأدبه الجم..
قد يقول البعض أن هذه الواقعة غير صحيحة، وهذا حقهم، ولكن أحيل هؤلاء إلى علانية بكار التي تكشف لنا بعض سرائره..
أعني بالعلن هنا موقفه من وزير الإعلام الشرعي صلاح عبد المقصود، فقد كتب بكار مقالا يعترض فيه على العبارة الشهيرة للوزير التي وجهها لإحدى الصحفيات، والمقال منشور بصحيفة الشروق، يوم الجمعة 26 أبريل 2013 ، تحت عنوان "وزيرٌ خلوق ناجح... وآخر صفيقٌ فاشل"، وقال بكار في المقال أن عبد المقصود: يفتقد لأبسط قواعد المسئولية فى الحديث. وأشار إلى "سوء أدبه المقترن بفشله". وقال :"أما وقد تكررت الصفاقة، وتكرر التبجح والاستكبار".. وأضاف :"فما ازداد الوزير المحترم إلا سماجة وصفاقة"..
هذا ما يقوله بكار في العلن، لوزير ينتمي للإخوان، بينما تتسارع أمام ناظريه تجاوزات وإساءات لا يعيرها التفاتا، بل حتى أنه لم يرد على من وصف حزبه بـــ"العاهرة"، لأن الأخ بكار "أسد" على الإسلاميين... فقط ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى