كشف مصدر أمنى بالسويس،لــ" فيتو" النقاب عن التحقيقات الأولية للنيابة العامة مع أحد شهود العيان للحادث، الذي استهدف معسكر قوات الأمن المركزى بالسويس.
وأكد أن شاهد العيان قال في التحقيقات: إن جندى المراقبة المتواجد بجوار السور الذي انفجرت بجواره السيارة، شاهد شيخا ملتحيا يرتدى جلبابا رصاصى اللون، يقود سيارة ماركة "هيونداى أكسنت" رمادية اللون ووقف بجوار السور، فأسرع باتجاهه المجند وطالبه بأن يبتعد بالسيارة عن السور، لأن الوقوف في تلك المنطقة ممنوع، فرد عليه الشيخ بقوله، سأشترى خبزا من المخبز الخاص بمعسكر الأمن وانصرف، وسأله أين يقع المنفذ؟ فقال له المجند في آخر السور.
وأضاف المصدر، أن الشيخ الملتحى، طالب المجند بأن يمهله دقائق حتى يقوم بشراء شنطة بلاستيك من الكشك المجاور لمعسكر الأمن، وبعدها سينصرف بالسيارة لشراء الخبز، فوافق المجند، وطالبه بضرورة الإسراع، وبعد أن اتجه هذا الشيخ في اتجاه الكشك، وبمجرد أن انصرف المجند ليعتلى مكانه ببرج المراقبة المجاور للسور، عاد الشيخ مسرعًا للسيارة، والتقط هاتفا محمولا من داخلها.
وتابع وفى ثوان معدودة وقفت دراجة نارية بجوار السيارة، يقودها شخص نحيف بلحية صغيرة، فقفز الشيخ خلفه على الدراجة النارية، فأسرع المجند تجاه إدارة المعسكر لإبلاغ قادته وزملائه عن السيارة، وقبل وصوله للمبنى الإدارى بالمعسكر كانت السيارة انفجرت بالفعل عن بعد عن طريق هاتف محمول.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى