آخر المواضيع

12‏/01‏/2014

أسر ضحايا الطائرة المصرية يتكلمون








أسر الضحايا يرفضون نتائج التقرير الأمريكي

اتهم أقارب الضحايا الذين لقوا مصرعهم في تحطم الطائرة المصرية رقم 990 في شهر أكتوبر-تشرين الأول عام 1999 التقرير الأمريكي الرسمي عن الحادثة بالتحيز.
وقد حمل التقرير مسؤولية الحادثة التي قتل فيها ركاب الطائرة جميعهم المئتين وسبعة عشر لمساعد الطيار جميل البطوطي ورفض نظرية العطل الميكانيكي.
وكانت هئية الطيران المدني المصرية قد قالت إنها ستعارض نتائج التقرير الأمريكي رسميا.
غير أن البيان الذي أصدره محامي أقارب الضحايا قد انتقد السلطات المصرية لعدم إجرائها تحقيقا خاصا بها يشارك فيه محكمون محايدون.
القضاء المصري




التقرير حمل البطوطي مسؤولية الحادثة

وقال عاطف النجمي المحامي الممثل لأسر الضحايا إن السلطات المصرية -طبقا للقانون المصري- ملزمة بالتحقيق في سقوط الطائرة لأن الطائرة كانت تحمل العلم المصري وسقطت في مياه دولية.
وليس من حق هيئة الطيران المدني المصرية طبقا للقانون المصري التغاضي عن هذا الواجب، بل يجب أن تكلف محققين خاصين تحت إشرافها بالتحقيق.
وفي اجتماع حضره نحو 40 من أسر الضحايا أمس السبت اتُهم المحققون الأمريكيون بالغرور والتكبر تجاه العرب.
وقال أحد نواب البرلمان المصري المستقلين إن القضية الآن ليست الضحايا بل الغرور الأمريكي .
رد الفعل المصري
وكانت هيئة الطيران المدني المصرية قد اعترضت على التقرير الأمريكي ورفضت بشدة أن يكون البطوطي قد أسقط الطائرة عن قصد، إذ تتفق كل الآراء الرسمية والشعبية على رفض نظرية انتحاره.
وتقول هيئة الطيران المصرية إن المحققين الأمريكيين فشلوا في دراسة الأدلة المتعلقة بإمكانية حدوث خلل ميكانيكي.
وتضيف الهيئة أن هناك أدلة ذات أهمية لا يستهان بها على وجود أعطال في نظام التحكم بحركة الطائرة وقد تكون هذه الأعطال هي المسبب الرئيس لسقوط الطائرة، لذلك فإن هناك حاجة لمزيد من التحقيقات.
الدوافع غير معروفة
واستنادا إلى التقرير الأمريكي فإنه ليس هناك أي دليل على وجود عُطلٍ في أي من أنظمة الطائرة، أو أي تعارض مع إشارات الطيران أو أي حادثة أخرى يمكن أن تقود إلى مثل هذا العمل. غير أن التقرير، الذي نشر يوم الخميس الماضي، قد قال إن البوينج 767 قد سقطت بسبب الأوامر التي أدخلها الطيار الثاني، وهو البطوطي، في نظام الطائرة أثناء غياب الطيار الأول.
ويضف التقرير أن البطوطي كان وحيدا في قُمرة الطائرة عندما بدأت بالهبوط، ولم يحاول أن يوقفها.
لكن التقرير لم يقدم أي تفسيرات لتصرفات الطيار الثاني، لكنه قال إن البطوطي كرر عبارة "اتكلت على الله لأكثر من دقيقة.
ويقول التقرير إن عمل البطوطي هذا لا يتلاءم مع ما هو متوقع من طيار يواجه مصاعب غير متوقعة أو ظرف جوي غير محسوب أو مخالف لما يريده.
خطأ في الترجمة




آخر كلمات مساعد الطيار أثارت الشكوك بشأن انتحاره

لكن هيئة الطيران المدني المصرية تقول إن أخطاء في ترجمة ما سجله المسجل في قُمرة الطائرة، أو إساءة تفسير الأصوات التي سُمعت من التسجيل قبيل السقوط، قد دفعت مجلس الطيران الأمريكي إلى تركيز الانتباه على الأعمال المتخيلة للبطوطي.
ويقول التقرير إن الطيار الأول، أحمد الحبشي، لا يمكن أن يُلام على الإطلاق لأنه حاول أن يمنع الطائرة من السقوط.
وترفض عائلة البطوطي ما ورد في التقرير، ونفت أن يكون قد حاول الانتحار.
ويقول وليد البطوطي إن التقرير لم يذكر كلمة الانتحار بهدف إرضاء المصريين، "لكننا لسنا بهذه السذاجة حتى نصدق ذلك".
ويقول طيار سابق في شركة مصر للطيران، إنه ربما يكون هناك دوافع أخرى غير الانتحار.
ونقلت صحيفة لوس أنجلس تايمز الصادرة الأسبوع الماضي عن الطيار السابق، وهو حنفي طه محمود حمدي، قوله إن إسقاط الطائرة كان عملا انتقاميا من جانب البطوطي ضد أحد مديري مصر للطيران الذي كان على متن الطائرة، وكان قد وبخ البطوطي قبل ذلك على تحرش جنسي.
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_1890000/1890838.stm
القسم العربي في هيئة الإذاعة البريطانية
































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى