القاهرة، مصر (CNN)-- تقوم وزارة الداخلية المصرية، في هذه الأثناء، بإعادة النظر في قرار سابق، يسمح بعودة الجماهير إلى ملاعب كرة القدم، في أعقاب أعمال العنف التي شهدتها القاهرة مساء الخميس.
وأسفرت المواجهات، التي اندلعت عقب انتهاء مباراة "السوبر الأفريقي"، بين فريقي الأهلي المصري والصفاقسي التونسي، عن سقوط عشرات الجرحى، بينهم عدد كبير من ضباط وأفراد الشرطة.
وذكرت وزارة الداخلية، في بيان تلقته CNN بالعربية، أنه "عقب انتهاء مراسم احتفال فوز النادي الأهلي ببطولة كأس السوبر الأفريقي، بإستاد القاهرة الدولي، قامت مجموعة من الجماهير بترديد هتافات معادية للشرطة."
وأضاف البيان أن جماهير الأهلي قاموا بإلقاء زجاجات المياه، ومقاعد الإستاد، وإطلاق الألعاب النارية والشماريخ، تجاه القوات المكلفة بتأمين المباراة، مما أسفر عن إصابة 10 ضباط، و15 مجنداً، وتمكنت القوات من إخلاء المدرجات.
وتابع البيان أنه "أثناء انصرافهم، قاموا بإضرام النيران بإحدى سيارات الشرطة، وسيارتين ملاكي، وعدد من الأشجار المحيطة بالإستاد"، لافتاً إلى قوات الأمن قامت بإخماد الحرائق، كما ضبطت عدداً ممن وصفتهم بـ"مثيري الشغب."
وكانت مصادر رسمية قد أكدت، في وقت سابق من مساء الخميس، أن الاشتباكات التي اندلعت في محيط إستاد القاهرة، بين جماهير الأهلي وقوات الأمن، أسفرت عن سقوط عدد غير معروف من الجرحى.
وانتهت المباراة، التي أقيمت وسط إجراءات أمنية مشددة، بفوز الأهلي على الصفاقسي بثلاثة أهداف لهدفين، ليتوج بلقب "السوبر الأفريقي" للمرة السادسة في تاريخه.
وسمحت أجهزة الأمن مؤخراً بعودة الجماهير إلى ملاعب كرة القدم بصورة تدريجية، منذ ما يُعرف بـ"مذبحة بورسعيد"، مطلع فبراير/ شباط 2011، والتي أسفرت عن سقوط 72 قتيلاً من مشجعي الأهلي، ودفعت إلى تجميد النشاط الكروي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى