أدانت منظمة العفو الدولية، حكم الإعدام الصادر اليوم الاثنين بحق 528 من أنصار الرئيس المصري محمد مرسي بتهمة التحريض على العنف، معتبرة ذلك القرار أنه “لا معنى له”.
وأوضحت نائبة مدير المنظمة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا “حسيبه حاج صحراوي” في بيان للمنظمة، أن “عدد الأشخاص الذين حكم عليهم اليوم بالإعدام يفوق عدد الأشخاص الذي حكم عليهم بالإعدام في مصر خلال ثلاث سنوات”.
وبحسب وكالة أنباء الأناضول، طالبت صحراوى بإلغاء ذلك القرار، مشيرةً إلى أنها لم تشهد مثل ذلك القرار لا في مصر ولا في أي بلد من العالم، وأن حكم الإعدام المتخذ بحق 528 شخصاً في وقت واحد يعتبر أكبر حكم بالإعدام شهدته في السنوات الأخيرة.
وذكرت صحراوي أن “المحكمة المصرية كانت سريعة” في معاقبة أنصار مرسي، إلا أنها “تتجاهل الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، التي ارتكبتها القوات الأمنية”.
وأضافت أن “الآلاف من مؤيدي مرسي يقبعون في السجون، وأنه لم تجر أي تحقيقات مناسبة فيما يتعلق بمقتل العشرات من المحتجين”، لافتةً إلى أن “ضابطاً واحداً فقط حكم عليه بالسجن بتهمة قتل 37 معتقلاً”، في إشارة منها إلى الحكم الصادر مؤخرا بالسجن المشدد 10 سنوات، بحق ضابط شرطة، وعام مع إيقاف التنفيذ (عدم تنفيذ العقوبة) بحق 3 ضباط آخرين، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”سيارة ترحيلات أبو زعبل”، والتي توفي فيها 37 من أنصار مرسي، في أغسطس/آب الماضي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى