شهدت باحة متحف اللوفر في باريس ظهر اليوم تظاهرة من نوع خاص.
فبمناسبة اليوم العالمي للمرأة قامت سبع نساء عربيات وإيرانيات بالتظاهر عاريات مطالبات بالحرية والمساواة والعلمانية.
التونسية أمينة السبوعي والمصرية علياء المهدي وخمس نساء أخريات، عربيات وإيرانيات، قد تختلف معهن وتندد بطريقتهن بالتعبير.
قد تصفهن بأبشع الصفات وتنعتهن بأقذع النعوت. ولكن كل هذا لا يؤثر فيهن
ظهر السبت، الثامن من مارس – آذار، يوم المرأة العالمي، نزلت أمينة وعلياء وخمس نساء أخريات إلى ساحة اللوفر في باريس، وتظاهرن عاريات بالكامل، أمامأهرامات المتحف الفرنسي الشهير. النساء العربيات والإيرانيات تجاوزن بفعلتهن ما اعتادت ناشطات منظمة "فيمن" القيام به وهو الكشف فقط عن صدورهن خلال الاحتجاجات.
النساء العاريات هتفن بالفرنسية "حرية مساواة وعلمانية" والجمهور الكثيف الذي التف حولهن طالبهن إعادة الهتافات بالإنكليزية.
الشرطة الفرنسية كانت متساهلة مع النسوة وتركتهن يدرن حول أهرامات اللوفر ولم تطلب من الحشد الذي التف حولهن التفرق والابتعاد إلا بعد أن سترت النساء السبع أجسادهن وبدأن الحديث إلى الصحافة، أمينة السبوعي أبدت رعبها من سلوك الإسلاميين في البلدان العربية.
امرأة اخرى نددت بالعنف المسلط على رؤوس النساء وطالبت بالمساواة والعلمانية.ولكن السؤال الذي سمع في وسط الحضور كان،
هل فعلا هذه هي أفضل السبل للمطالبة بالحرية والمساواة في العالمين العربي والإسلامي؟.
- See more at: http://www.egyptianpeople.net/default_news.php?id=178075#sthash.U4xKlm71.dpuf
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى