أصدر الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور، قرارا جمهوريا بإلغاء قرارات رئاسية سابقة، تضمنت عفوا عن العقوبة بالنسبة لاثنين وخمسين شخصا، محكوم على بعضهم بالسجن وآخرين بالإعدام.
وقالت الرئاسة في بيان الخميس، إنه "تجدر الإشارة إلى أن هذا القرار الجمهوري يأتي استجابة للمذكرة الإيضاحية التي تقدمت بها الحكومة لطلب إلغاء قرارات العفو عن العقوبة المشار إليها".
وأشار البيان إلى أن القرار تضمن أن يتم استبدال أحكام الإعدام على أربعة ممن يتضمنهم القرار، إلى السجن المؤبد 25 عاما، لافتا إلى أن الباقين محكوم عليهم بالسجن، دون أن يوضح مدد السجن.
وقال البيان إن مذكرة الحكومة تضمنت "استهجان الإرادة الشعبية العفو عن المذكورين بالنظر إلى انعدام الأساس الذي لا يقوم العفو إلا بناء عليه، وهو في الأصل الرغبة في تحقيق مصلحة المجتمع وتدعيم النظام العام، كما أنه ثار جدل مجتمعي حول القرارات المشار إليها، وما صاحبها من شكوك في الأغراض المبتغاة منها، وتأكدت هذه الشكوك إذ تبين أن هذه القرارات تضمنت أسماء أشخاص نُسِب إليهم ارتكاب جرائم قتل وترويع استهدفت المواطنين الأبرياء"، دون ذكر أسماء من شملهم العفو.
وكان رئيس الوزراء المصري السابق حازم الببلاوي، شكل في كانون الثاني/ ديسمبر الماضي لجنة وزارية لمراجعة قرارات العفو التي صدرت في عهد مرسي في الفترة منذ 30 حزيران/ يونيو 2012، وحتى 3 تموز/ يوليو من العام الحالي.
وبحسب القرار، فإن اللجنة قامت بحصر الحالات التي لم يكن العفو فيها عن أفعال ارتكبت بهدف مناصرة ثورة كانون الثاني/ يناير 2011، وتحقيق أهدافها في المدة من 25 كانون الثاني/ يناير 2011 إلى 30 حزيران/ يونيو 2012، وكذلك الحالات التي لم يكن العفو عنها مستهدفًا الصالح العام، والحالات التي أدى العفو عنها إلى الإضرار بمصالح البلاد الداخلية والخارجية، أو يهدد بوقوع هذه الأضرار.
وكان مرسي، أصدر عقب توليه الرئاسة قرارا جمهوريا بالعفو عن العقوبة الموقعة ضد 27 شخصاً، بينهم تسعة من قيادات جماعة الإخوان، كانوا متهمين في قضية التنظيم الدولي، أبرزهميوسف ندا المفوض السابق للعلاقات الدولية بالجماعة، ووجدي غنيم الداعية الإسلامي، وأشرف عبد الغفار القيادي بالجماعة، وإبراهيم منير الأمين العام للتنظيم الدولي للإخوان.
30/05/2014
عدلى منصور إلغاء قرار لمرسي بالعفو عن محكومين بالسجن والإعدام
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)

ADDS'(9)
ADDS'(3)
-
اخر الموضوعات
أشهرها «صليب القدس» وآخرها «كافر».. قصة الوشوم المثيرة للجدل على جسد وزير الدفاع الأمريكي
(27 Mar 2025)(0 comments)عصام العرجاني نستهدف 500 مليون دولار في قطاع السيارات خلال 5 سنوات لحلحلة أزمة العملة الصعبة في مصر
(27 Mar 2025)(0 comments)المريض يشتكي لوزير الصحة من تأخير الخدمات بالمستشفى : مش بنعالجكم على حساب الدولة طيب اشكرونا الأول
(31 Mar 2025)(0 comments)ناتنياهو : إلقاء حماس سلاحها شرط لإنهاء الحرب و سوف نسمح لقادة الحركة بالخروج من القطاع
(30 Mar 2025)(0 comments)محكمة العدل الدولية تعلن بدء جلساتها في محاكمة الإمارات بتهمة التورط في جرائم الإبادة الجماعية في السودان، يوم 10 أبريل المقبل.
(29 Mar 2025)(0 comments)-مصطفى بكري : مصر لا يمكن أن تهتز إذا ما توقفت المساعدات الأمريكية، مفيش حد هيلوي دراعنا، مفيش حد هيكسر إراداتنا، مفيش حد هيملي شروطه علينا بأي حال من الأحوال
(29 Mar 2025)(0 comments)بلدية جنين: الجيش الإسرائيلي دمر 600 منزل في المخيم
(29 Mar 2025)(0 comments)صحيفة "لوموند" الفرنسية : الإمارات تتبع "سياسة الوجهين" تجاه غزة فتظهر دعمها للقضية الفلسطينية، بينما تعزز شراكتها الاستراتيجية مع إسرائيل
(28 Mar 2025)(0 comments)هم لا يخجلون من رفع صليبهم
(28 Mar 2025)(0 comments)وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يني غانتس: إسرائيل على بعد خطوة من حرب أهلية!
(28 Mar 2025)(0 comments)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى